أمراض الجهاز الهضمي عند الأطفال وكيفية علاجها بطرق سهلة وبسيطة، كل ذلك في هذا المقال.
الأنفلونزا المعوية عند الأطفال
هناك نوعان من التهاب المعدة والأمعاء التي يمكن أن تصيب الطفل، إما فيروسية أو بكتيرية، ولتمييزها عن طريق الأعراض التالية
التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي
عادة ما يحدث للطفل في عامه الأول.
الإسهال مثل الماء.
يكون الإسهال عديم الرائحة.
– قد تكون حمى أو ارتفاع في درجة حرارة الطفل.
ولعلاجها
يُعطى الطفل سوائل فموية للطفل، أو عصائر لتحل محل الماء المفقود، أو محلول معالجة الجفاف.
أمراض الجهاز الهضمي عند الأطفال وعلاجها
التهاب المعدة والأمعاء الجرثومي
يحدث هذا عادة عندما يبدأ الطفل في الزحف أو المشي والتقاط الأشياء الملوثة أو غير النظيفة ويأكلها.
رائحة الإسهال كريهة.
قد يصاحب الإسهال مخاط ودم.
يشعر الطفل بالتعب والكسل.
يرافقه ارتفاع في درجة الحرارة.
ولعلاجها
يتم إعطاء محاليل معالجة الجفاف وحقنة واحدة من المضادات الحيوية لتطهير الأمعاء.
إذا عاد التهاب المعدة والأمعاء عند الطفل، بالإضافة إلى وجود الإسهال، فلا يمكننا إعطاء الطفل محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم لأنه سيعيده، فيذهب إلى المستشفى لإعطائه سوائل عن طريق الوريد في قنية.
من الضروري التوجه إلى المستشفى أو الطبيب بسرعة في حالة زيادة عدد مرات القلس، لأن جسم الطفل يفقد معدنًا مهمًا وهو الصوديوم، وإذا كانت كميته في جسم الطفل أقل من اللازم، سيحدث ما يسمى بنزيف في المخ.
يستخدم المحلول الجاف على النحو التالي
يتم إذابة باكو من محلول جاف مثل Hydrocef في 200 مل من الماء، ثم يعطى الطفل من وقت لآخر ملعقة من الملعقة، لأنه إذا أعطيتها للطفل كجرعة مرة واحدة، فسيعيدها و لن يستفيد منه شيء.
يجب على كل أم أن تأخذ الأمر بجدية خاصة إذا كان الطفل يعاني من التهاب المعدة والأمعاء قبل بلوغه عام واحد.
لحماية وتقليل فرص الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، يمكن إعطاء الطفل لقاح فيروس الروتا قبل 6 أشهر من العمر.

أسباب اضطرابات الجهاز الهضمي عند الأطفال

تجمع الغاز
هذه الحالة شائعة لدى الجميع ولا تقتصر على الأطفال فقط. يحدث هذا بعد الأكل، خاصة بعد تناول أطعمة ومشروبات معينة مثل الكرنب والمشروبات الغازية. كما يحدث عند الأكل والشرب بسرعة ومضغ العلكة مما يسبب ابتلاع الهواء.
يؤدي تراكم الغازات في البطن إلى الانتفاخ والألم، وإذا كان طفلك يتأثر بهذا الأمر باستمرار، فعليك استشارة أخصائي.
ارتداد حمض المعدة
قد يحدث تراكم السوائل في الحلق أو الطعام بشكل متكرر، وهذا قد يعني أن طفلك يعاني من ارتجاع الحمض، وتزداد هذه الحالة سوءًا عندما يتناول طفلك أطعمة ومشروبات معينة قبل النوم، ولذلك يجب عرضه على الطبيب المختص الذي سيحدده. علاجه، وقد يكون بتحديد وجباته أو وصف بعض الأدوية.
البكتيريا والفيروسات
عند تناول الأطعمة التي لم يتم غسلها أو طهيها بالكامل، قد تصل البكتيريا والفيروسات إلى الجهاز الهضمي لطفلك، وهذا يسبب له بعض الأعراض، بما في ذلك آلام البطن وارتفاع درجة الحرارة والإسهال والقيء.
وبالطبع، فإن اتصال الأطفال ببعضهم البعض ينقل إليهم هذه الأمراض. للتغلب على هذه المشكلة يجب الحرص على غسل الخضار والفواكه جيداً، وغسل اليدين قبل الأكل وبعد الأكل، وعدم مشاركة نفس الطبق مع أي شخص.
إسهال
إذا كان الطفل يتغوط أكثر من ثلاث مرات في اليوم، فقد يعني ذلك أنه مصاب بالإسهال، وقد تكون أسباب ذلك بسبب عدوى بكتيرية، أو فيروسات، أو حساسية من بعض الأطعمة، أو بسبب تناول دواء. لذلك لابد من عرضه على الطبيب خاصة إذا أصيب الطفل بالجفاف، وهو الأمر الذي يمكنك معرفته عندما يبلل حفاضاته بشكل أقل، أو يتبول بشكل أقل، أو يجف فمه.
إمساك
أسبابه عدم تناول كمية كبيرة من الألياف والسوائل وتناول بعض الأدوية الطبية. يحدث هذا عندما يرفض الطفل التبرز بسبب ألم في فتحة الشرج مع ألم شديد في البطن، وإذا استمر لأكثر من أسبوع مع ظهور أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة، فعليه إظهار ذلك للأخصائي.
القيء
تعد الإصابة بالفيروسات والبكتيريا أحد أسباب القيء، وإذا تكرر حدوث ذلك، فيجب إبلاغ الطفل للطبيب، خاصة إذا كان ذلك يعني أيضًا ارتفاع درجة الحرارة أو الجفاف.

نصائح عامة لصحة طفلك

إذا كان الطفل يعتمد على الرضاعة الطبيعية فقط، فيجب إعطاؤه 4 قطرات من فيتامين د يومياً وتعريض يديه وقدميه للشمس قبل الساعة 12 ظهراً وبعد الساعة 4 مساءً.
في سن سنة يجب أن نلاحظ حركات الطفل وما إذا كان يركز معنا في الكلام وهناك تواصل بالعيون معنا أم لا، لأنها علامات تدل على أنه طبيعي أو يعاني من التوحد.
عندما تلاحظ معدل ضربات قلب الطفل فهو مؤشر لثلاثة أشياء
إما أن الطفل يعاني من فقر الدم.
درجة حرارة الطفل أكثر من 39 درجة.
زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية.
يتم عمل صورة دم كاملة للتحقق من مستوى الهيموجلوبين في الدم لمعرفة ما إذا كان فقر الدم أم لا.
وإذا كان يعاني من فقر الدم فيجب إعطائه مكملات الحديد والأطعمة الغنية بالحديد مثل السبانخ واللحوم والكبد والتونة وصفار البيض والدبس.