أهمية صحة الفم والأسنان والطرق الصحيحة للعناية بصحة الأسنان كلها من خلال هذه الأسطر التالية.

السن

وهي بنية صلبة تقع في جيوب الفكين، ولها اثنتان وثلاثون سنًا القواطع، والأنياب، والضواحك، والضواحك أو الأضراس. تتكون السن من التاج وهو الجزء البارز، والجذر وهو الجزء المغمور أو الداخلي، وتسمى الطبقة الخارجية للأسنان المينا، والطبقة الخارجية التي تغطي الجذور تسمى إسمنت الأسنان.

أهمية الأسنان

للأسنان أهمية كبيرة في حياة الإنسان، وأهمها أنها تستخدم في مضغ الطعام وتقسيمه إلى قطع صغيرة ليسهل عليها الوصول إلى المعدة للاستفادة منها. النطق والكلام بشكل صحيح، يعاني العديد من الذين يعانون من مشاكل في الأسنان من تلعثم في الكلام، أو عدم القدرة على إخراج الحرف بشكله الطبيعي ؛ لذلك تعتبر الأسنان بمثابة مساعدة لللسان في النطق الصحيح، فهي جزء من جهاز النطق في الجسم، حيث يوجد العديد من الحروف التي تشمل الأسنان، مثل حرف ثا، ودال وغيرهما. ناهيك عن المظهر الجمالي، حيث الابتسامة الجميلة، والأسنان المصطفة والبيضاء من مقومات الجمال لكثير من الناس حول العالم، بالإضافة إلى أهميتها في تقوية الشخصية وزيادة الثقة بالنفس. غالبًا ما تسبب الأسنان غير الجميلة الاكتئاب والمزاج المتقلب للإنسان.

طرق الحفاظ عليه

نظف الأسنان بفرشاة الأسنان ولصقها بعد الأكل وقبل النوم بالطريقة الصحيحة ولمدة دقيقتين على الأقل.
تجنب شرب الكثير من القهوة والشاي والمشروبات الغازية. لأنه يسبب تسوس الأسنان، ويزيد من تراكم المادة الصفراء عليها.
شرب كوب من الشاي يوميا يحمي الأسنان وهذا ما قاله الأطباء وأكدوه. لاحتوائه على مركبات الفلافونويد، ومواد مثل الفلورايد التي تعمل بفاعلية ضد البكتيريا الضارة، وتمنع إنتاج نوع من السكر يسبب تسوس الأسنان.
تغيير فرشاة الأسنان وجودة معجون الأسنان من وقت لآخر، حيث أشار العديد من الخبراء إلى ضرورة القيام بذلك مرة كل شهرين ؛ لأن الفرشاة تصبح مكانًا لتكاثر البكتيريا والجراثيم.
استخدام بعض الأعشاب والمواد الطبيعية التي تحافظ على صحة الأسنان مثل الشطف بخل التفاح في الصباح.
الاهتمام بتناول غذاء صحي ومتنوع، والتركيز على تناول الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم الضروري لصحة الأسنان المتوفر في الحليب والجبن والبيض.
تجنب استخدام الأسنان لكسر بعض المواد مثل اللوز والمكسرات والحلوى، حيث أن قضم الأشياء الصلبة والمواد الغذائية تضر الأسنان بشكل كبير.
عدم الإكثار من تناول السكريات والحلويات التي تضر بالأسنان، وتزيد من مشكلة تسوس الأسنان إن وجدت.
زيارة طبيب الأسنان بين الحين والآخر للاطمئنان على صحة الأسنان والكشف عن أي مشاكل وعلاجها.
العلاقة بين صحة الفم والأسنان وصحة الجسم
العلاقة بين صحة الفم والأسنان وصحة الجسم ككل هي بلا شك علاقة قوية. من ناحية، تعد صحة الفم والأسنان جزءًا لا يتجزأ من الصحة العامة للإنسان، ومن ناحية أخرى، فإن تدهور صحة الفم من شأنه أن يعرض جسم الإنسان للعديد من الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومضاعفات مرض السكري. ، أمراض الرئة، أمراض الكلى، بالإضافة إلى مخاطر الولادة المبكرة.
– يمكن أن ينعكس تطور أمراض الأسنان واللثة ليس فقط على سلامة أعضاء الجسم، من خلال إمكانية انتقال البكتيريا إلى الدورة الدموية، خاصة عند المعاناة من أمراض الأسنان واللثة أو في حالة عدم وجود صحة الفم والأسنان، ولكن أيضًا على
– النطق السليم.
– عملية الهضم.
جماليات الوجه
اكتساب الثقة بالنفس ؛
القدرة على بناء العلاقات.

مشاكل الفم والأسنان

أولاً تسوس الأسنان
هو مرض مكتسب قد يظهر عند بزوغ الأسنان ويسبب تخريبًا تدريجيًا للأنسجة الصلبة للسن، مما يؤدي في البداية إلى نخر سطح السن، ووصوله إلى العاج وإصابة اللب الذي يحتوي على الأعصاب، ثم حدوث تسريب. من خلال الجذور حيث يتعفن اللب ويتحول إلى بؤرة صديدية، والتي قد تؤدي في النهاية إلى تورم في المنطقة المحيطة بالسن المصاب.
كما هو معلوم، يحتوي الفم على بكتيريا غير ضارة، ولكن إذا كانت موجودة مع بقايا الطعام وخاصة السكريات، فإن هذه البكتيريا تصبح ضارة لأنها تساهم في تكوين طبقة البلاك البكتيرية، وفي حالة عدم تنظيف الفم والأسنان، فإن هذه البكتيريا تصبح ضارة. الأخير بمرور الوقت يحول بقايا الطعام إلى أحماض. تسبب الإنزيمات انخفاضًا في تمعدن الأسنان وتآكل الطبقات الصلبة للأسنان، حيث تظهر على شكل بقع سوداء داكنة.
ثانياً التهاب اللثة
من بين الأسباب الأكثر شيوعًا لالتهاب اللثة، نجد البلاك البكتيري، هذه المادة الدقيقة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة في المراحل الأولى من تكوينها. يتكون من الجراثيم وبقايا الطعام، لذلك يلتصق بإحكام بالمينا (أي القشرة الخارجية للسن) واللثة.
وإذا لم تتم إزالة اللويحة البكتيرية بانتظام بفرشاة الأسنان، فإن سمكها يزداد ويتصلب تدريجيًا خلف الأسنان الأمامية السفلية وبجوار الأضراس العلوية، مما يؤدي إلى تكوين طبقة كلسية.
في حالة عدم العلاج من قبل طبيب الأسنان، يمتد الالتهاب إلى الأنسجة، وعندما يصل إلى العظم المحيط بالسن، يتآكل الأخير، وتظهر جيوب بينه وبين السن. مع زيادة عمق هذه الجيوب تصبح الأسنان رخوة وغير ثابتة في مكانها، ويستمر الضرر بالعظام المحيطة بالأسنان مما يتسبب في تلف عظام الفكين مما يؤدي إلى تغيير في طريقة ظهور الأسنان. تناسب أسنان الفكين.

تشمل علامات التهاب اللثة ما يلي

تغير لون اللثة من اللون الوردي الفاتح إلى الأحمر الداكن ؛
نزيف اللثة عند الأكل أو أثناء تفريش الأسنان.
– انبعاث رائحة كريهة من الفم.
الشعور بطعم غريب وغير سار في الفم.
تورم في حافة اللثة.
ثالثاً اصفرار الأسنان
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى اصفرار الأسنان أو تغير لونها عن البياض الطبيعي، ومن هذه الأسباب ما يلي
عدم تفريش الأسنان بانتظام.
تدخين السجائر ومضغ منتجات التبغ ؛
بعض أنواع الأطعمة والمشروبات التي تساهم في تغيير لون الأسنان كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية وغيرها …؛
تراكم الكالسيوم حول الأسنان.
استخدام بعض المضادات الحيوية مثل التتراسيكلين المعروف بتأثيره على لون الأسنان.
استخدام بعض أنواع غسول الفم (bain de bouche) التي تحتوي على سيتيل بيريدينيوم Cetylpyridinium والكلورهيكسيدين Chlorhexidine.
رابعاً رائحة الفم الكريهة
يمكن أن يكون سبب رائحة الفم الكريهة
عدم اتباع تعليمات نظافة الفم والأسنان، حيث يؤدي عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة يوميًا بعد كل وجبة إلى تراكم جزيئات الطعام بين الأسنان واللسان، مما يوفر بيئة مناسبة لنمو وتكاثر البكتيريا التي تنتج رائحة كريهة ؛
الأمراض التي يكون الفم عرضة لها، مثل تسوس الأسنان، والتهابات اللثة، وجفاف الفم (حالة ناتجة عن نقص إفراز اللعاب داخل الفم) ؛
ممارسة بعض العادات غير الصحية كالتدخين أو تناول بعض أنواع الأطعمة مثل الثوم والبصل.
الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، مثل التهاب اللوزتين والتهابات الرئة والقصبة الهوائية.

علاقة التغذية بصحة الفم والأسنان

هناك علاقة وثيقة بين جودة الغذاء وصحة الفم والأسنان، على سبيل المثال
الخضار والفواكه الطازجة تساعد على تنظيف الأسنان لاحتوائها على السكريات الطبيعية.
الكالسيوم وفيتامين (د) يعمل على بناء وتقوية العظام والأسنان.
فيتامين (ب) يساعد في نمو وترميم أنسجة اللثة.
فيتامين أ يساعد في تكوين الطبقة الخارجية للأسنان (المينا) ؛
البروتين يساعد على تكوين الأسنان.
الحديد يحمي اللثة من النزيف.
من ناحية أخرى، فإن اتباع نظام غذائي غير متوازن من خلال الإكثار من الأطعمة الحمضية والسكريات والحلويات والمشروبات الغازية يؤدي إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة، لأن بعض أنواع الجراثيم في الفم تنمو وتتكاثر في البيئة التي تحتوي على أطعمة ومشروبات غنية. السكريات والنشويات. في حالة عدم تنظيف الأسنان، تقوم هذه الجراثيم بتحويل السكر إلى أحماض تتسبب في إذابة الغلاف الخارجي للسن (المينا) مما يؤدي إلى حدوث تشققات صغيرة، مما يسمح له بدخول الطبقة الداخلية (العاج) ويسبب تسوسًا شديدًا. الم.