ما هي أهم قضايا الشباب بالتفصيل وما هي سبل التغلب على مشاكل الشباب المختلفة وقضاياهم.

شاب

تعتبر مرحلة الشباب من أهم المراحل التي يمر بها الفرد، حيث تبدأ شخصية الإنسان في التبلور. تنضج ملامح هذه الشخصية من خلال ما يكتسبه الفرد من المهارات والمعرفة، ومن خلال النضج الجسدي والعقلي، والعلاقات الاجتماعية التي يمكن للفرد أن يصوغها ضمن اختياره الحر. إذا كان معنى الشباب هو الشيء الأول، فيمكن تلخيص مرحلة الشباب على أنها مرحلة التطلع إلى المستقبل بطموحات واسعة وكبيرة.

اهم قضايا الشباب

مدمن
قال تعالى [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{90} إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ{91}] (المائدة 90-91).
الإدمان مشكلة نفسية وعملية توافقية فاشلة لشخص مضطرب. يعتبر الإدمان آفة اجتماعية ومشكلة قانونية خطيرة لها آثار ضارة متعددة على الفرد والأسرة والمجتمع لأن المدمن قد يلجأ إلى أي وسيلة للحصول على مادة الإساءة، من الكذب إلى السرقة إلى التزوير، وغير ذلك من الأمور التي لها أثر. تأثير سلبي. واضح في عمله وحياته الزوجية والاجتماعية، ومن المؤسف أن معظم الفئات العمرية يتعاطون المخدرات هم الشباب، وهم الطاقة الواعدة، وهم الثروة الحقيقية في أي مجتمع، ويحدث الإدمان بسبب ذلك. للأفكار والمعتقدات الخاطئة.
البطالة
البطالة الباحثين الاجتماعيين أو الاقتصاديين، كموضوع يفرض نفسه بشكل دائم وعاجل على الساحة الدولية، هو سبب عدم إصدار مقرر علمي متخصص يتعلق بالاقتصاد وعلم الاجتماع والجريمة دون التطرق إلى قضية البطالة.
الزواج المتأخر
قد يتأخر الزواج عن الأنثى ويؤجل للذكور، أما الإناث فهو خارج يد الفتاة وقد ينتظرها طويلاً لمن يقدم لها خطبتها وقد يفوتها قطار الزواج وتستمر في ذلك. يعانون من الخلق والخوف من الموت وعدم الاستقرار في المستقبل.
أما بالنسبة للذكور، فالأسباب مختلفة، مثل وجود بعض الظروف الأسرية أو الاقتصادية، ومشكلة العنوسة قد تسبب مشاكل فرعية، مثل الغيرة وفقدان الثقة بالنفس نتيجة زواج الأصغر. الأخت قبل الكبرى
فارغ
يقول النبي صلى الله عليه وسلم “نعمة يفقدها كثير من الناس الصحة ووقت الفراغ”. وهم مخدوعون. نجد الكثير من الشباب في عصرنا الحالي، على الرغم من أن لديهم الكثير من أوقات الفراغ. لكنه يقضيها في ممارسة التسلية والعبث وما لا ينفع، ألم يدركوا أن الوقت ذهب، وفي الأيام الخوالي قالوا إذا مضى وقتك ذهب بعضكم، لأن الوقت هو جزء مهم من الحياة، وهو جزء أكثر أهمية من حياة الشباب، لأن الشباب يتمتعون بقدرات كبيرة إذا استخدموها عن طريق شغل وقتهم من خلال تطويره. واستغلالها لما فيه منفعة. لكي ينفعوا لأنفسهم ويفيدوا بلادهم، وأنتم – أيها الشباب، تذكروا أن الوقت سيُسأل عنه يوم القيامة ويُسأل عن عمر الشباب بشكل ما ؛ لأنه الوقت الذهبي للإنسان يمكنه من خلاله تحقيق العديد من الإنجازات.
وهذا لا يعني أن ترهق نفسك في العمل، بل أن تعمل وفق المبدأ النبوي “ساعة وساعة”، أي وقت الجدية ووقت للراحة، ومن بين الأمور التي يمكنك فعلها لقضاء وقتك القراءة غذاء للروح، ومحاضرات نافعة، وكمبيوتر وإنترنت بشرط الاستفادة منها، فهي من بركات العصر التي لا يدرك كثير من الناس قيمة زيارة الأقارب والرحلات.

مشاكل المراهقة

رغبة المراهق ومحاولة التخلص من كل القيود التي تفرضها الأسرة عليه، حيث تزداد رغبته في التمتع بالاستقلال التام. شعور المراهق بأنه لم يعد بحاجة إلى نصيحة والديه، وأنه قادر على اتخاذ قرارات مختلفة بنفسه دون مساعدة أحد.
يؤدي الفشل في اختيار الأصدقاء إلى وقوع العديد من المراهقين فريسة للأصدقاء السيئين، ويتأثرون بسلوكهم وعاداتهم، مما قد يؤثر على مستقبلهم الأكاديمي بشكل سلبي.
الرغبة الشديدة في فرض السيطرة على الإخوة والأصدقاء، واللجوء إلى العنف في التعامل. إساءة استخدام الإنترنت، من خلال تصفح مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لساعات طويلة، مما يؤثر سلبًا على مهارات الاتصال والتواصل مع الآخرين.
التعرض لأنواع عديدة من الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب، والرغبة في الانطواء والعزلة، والبعد عن الحياة الاجتماعية.
اضطرابات في الشهية للأكل، أو زيادة رغبة البعض في تناول المزيد من الطعام، أو على العكس من ذلك بتقليل كمية الطعام المتناولة، أو حتى الإضراب عن الطعام. التدخين في سن مبكرة، غالبًا على غرار الأصدقاء السيئين، وتقليد سلوكهم، وقد تتطور عملية التقليد حتى تصل إلى السرقة، أو تعاطي المخدرات.
– العصبية المفرطة، لأن المراهق يعتقد أنه على حق في كل تصرفاته، وغالبًا ما يكون شديد الحساسية تجاه انتقادات الآخرين، فيواجههم بالعصبية والغضب.
تشكل البطالة مشكلة كبيرة للشباب، حيث أن مهمة البحث عن وظيفة والحصول عليها مهمة حاسمة للشباب لأنها الخطوة الأولى لقبولهم في عالم الكبار، بالإضافة إلى كونها واحدة من مهارات العيش والحياة. الحفاظ على الحياة إنه المصدر الرئيسي للدخل والاستقلال المالي، وهو خطوة أساسية في تعلم المسؤولية وتنظيم الوقت والجهد والمساعدة في بناء خبرة عملية مهمة أيضًا. كما يذكر أن الحصول على عمل في مراحل الدراسة الثانوية يعد نقلة إيجابية في حياة الشباب. من شأن ذلك أن يكون له أثر إيجابي على قضية التسرب من المدارس، وتحسين المستوى المعيشي للشباب من ذوي الدخل المنخفض، وكذلك المساهمة في تحسين ظروف العمل المادية على مر السنين، بحيث يحصل الشاب على معدل أجر أعلى. بعد عدة سنوات من العمل رغم صغر سنه مقارنة بغيره.

الأسباب الرئيسية لمشاكل الشباب

1- أسباب حيوية
ويشمل البلوغ الجنسي دون تهيئة نفسية له، واستحالة الزواج، وإشباع الدافع الجنسي، أو رضاه قبل الزواج، والحمل الممنوع، والأمراض، والتشوهات، والإعاقات.
2- أسباب نفسية
قد يعاني المراهق من صراعات أثناء محاولته التكيف مع جسده المتغير، ودوافعه التي تتطور، وتطلعاته التي تتبلور. قد يعاني من إحباطات متعددة أمام متطلبات البيئة وقلة القدرات. قد يعاني من الحرمان وعدم إشباع الحاجات النفسية والاجتماعية. قد يرفع المراهق درع الدفاع النفسي بحيله المعروفة التي قد تنجح أو تفشل، مثل التبرير، والتراجع، والقمع، والعدوان، والإسقاط … إلخ. قد يعاني المراهق أيضًا من عدم النضج العاطفي، وعدم التوازن العاطفي، وتقلب الروح المعنوية بين العالي والمنخفض، وإظهار الميول وعدم الاستقرار.
3- أسباب بيئية
وتشمل الضغوط الأسرية والاجتماعية وما يقابلها من ثورة وعصيان من جانب المراهق، وعدم التوافق الأسري بين الوالدين أو مع الأخوة، وعدم التوافق في المدرسة، وضعف الانسجام الاجتماعي، ورفض الجماعة له، مما يؤجج الصراع ويؤجج التوتر النفسي، ضعف الانسجام الشخصي والاجتماعي، والانطواء. قلة الميول والمصالح الاجتماعية والرياضية وغيرها، وقلة الاهتمام بالأسرة والمدرسة والمجتمع بشكل عام، والرغبة القوية في الترابط مع السن، وتشكيل الشلل والنوادي التي قد تتعارض مع المسؤوليات في الأسرة والمدرسة، وعدم وجود خبرات جديدة ضرورية لتطبيق قدرات ومهارات جديدة، والتي قد تدفع بالمراهق إلى الاندفاع والمخاطرة وانتهاك القانون والعرف أيضًا.