أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن توجيهه بسحب مليون برميل من النفط يوميًا من الاحتياطيات الأمريكية، لمدة ستة أشهر.

وقال بايدن في كلمة أعلن فيها خطته لإنهاء الاعتماد على النفط الأجنبي وتحقيق الاستقلال في مجال الوقود، إن الغزو الروسي لأوكرانيا أدى إلى انخفاض المعروض النفطي وارتفاع الأسعار.

وتابع: “هذه الأوقات عصيبة وتسبب الألم للعائلات الأمريكية”، مضيفًا: “لا نريد لشركات النفط أن تزيد أرباحها على حساب الأمريكيين”.

وأشار بايدن إلى ضرورة قيام الكونجرس بتوجيه الشركات لدفع رسوم على آبار النفط الفيدرالية.

اقرأ أيضا:

وأضاف: “خطتنا هي التخلص من الاعتماد على الطاقة وتسريع تطوير الطاقات النظيفة”.

وجدد الرئيس الأمريكي أسباب خطته قائلاً: “أمرت بتفعيل قانون الإنتاج حرصاً على استمرارية سلاسل الإنتاج”.

ودعا بايدن من وصفهم بـ “الحلفاء” إلى الإفراج عن احتياطياتهم النفطية من أجل خفض سعر الوقود.

إلا أن “بعض الشركات رفضت رفع الإنتاج لأنها تستفيد من ارتفاع الأسعار”.

وأضاف: “حلفاؤنا أيضا يفرجون عن احتياطياتهم النفطية من أجل خفض أسعار الوقود”.

وفي السياق ذاته، تراجعت أسعار النفط الأمريكي بنسبة سبعة في المائة لتغلق فوق 100 دولار بقليل يوم الخميس.

وانخفضت العقود الآجلة لخليج غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو 7.54 دولار أو سبعة بالمئة إلى 100.28 دولار للبرميل بعد أن لامست أدنى مستوى عند 99.66 دولار.

وأغلقت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو، والتي انتهت يوم الخميس، منخفضة 5.54 دولار أو 4.8 بالمئة إلى 107.91 دولار للبرميل.

وتراجعت العقود الآجلة لشهر يونيو الأكثر نشاطا 5.6 ​​بالمئة إلى 105.16 دولار بعد أن تراجعت سبعة دولارات في وقت سابق من الجلسة.

وسجل كلا المعيارين أعلى مكاسب ربع سنوية بالنسبة المئوية منذ الربع الثاني من عام 2020، حيث ارتفع برنت 38٪ وزاد خام غرب تكساس الوسيط 34٪، مدعومين بشكل أساسي بالهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير.