تجري مناقشة مشروع خط أنابيب غاز بين تركيا وإسرائيل سرا وخلف الكواليس، كبديل لإمدادات الطاقة الروسية إلى أوروبا، وفقا لشبكة I24 الإسرائيلية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن التعاون في مجال الغاز “من أهم الخطوات التي يمكن أن نتخذها من أجل تحسين العلاقات مع إسرائيل”.

ومع ذلك، فإن الأمر سيستغرق مناورات معقدة للتوصل إلى أي اتفاق، وفقًا لمسؤولي الحكومة والقطاع من كلا البلدين.

وفقًا لتقرير شبكة I24 الإسرائيلية، فإن الفكرة هي بناء خط أنابيب تحت البحر من تركيا إلى حقل ليفياثان، أكبر حقل للغاز الطبيعي البحري في إسرائيل، والذي يزود إسرائيل والأردن ومصر بالغاز. وسيتدفق الغاز إلى تركيا ودول جنوب أوروبا التي تتطلع إليه.

في العام الماضي، استورد الاتحاد الأوروبي 155 مليار متر مكعب من الغاز الروسي، وهو ما يغطي حوالي 40٪ من استهلاك دوله.

في الأسبوع الماضي، قال الرئيس التركي إن التعاون في مجال الغاز هو “أحد أهم الخطوات التي يمكن أن نتخذها معًا للعلاقات الثنائية”، وقال أردوغان للصحفيين إنه مستعد لإرسال وزراء كبار إلى إسرائيل لإحياء مشروع خط الأنابيب.

من جهته، قال مسؤول تركي رفيع المستوى لرويترز إن المحادثات استمرت منذ أن زار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أنقرة في وقت سابق من الشهر الجاري، وأن “قرارات ملموسة” قد تأتي في الأشهر المقبلة بشأن المسار المقترح والجهات المشاركة.

وقالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الأحد، إنه لم تتم مناقشة الكثير من الأمور، بما في ذلك الشؤون المالية، مؤكدة “ضرورة إيجاد جدوى اقتصادية في المشروع”.