بعد أن ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية بمقطع فيديو يظهر التنمر، علق المستشار القانوني بندر العمودي على الواقعة.

وقال العمودي لـ “العربية.نت” إن التنمر يعتبر سلوكاً سيئاً في المجتمع بمختلف قطاعاته، مشيراً إلى أن عقوبته تختلف باختلاف مكان وظروف وأطراف القضية.

تختلف المدارس عن أماكن العمل

وأوضح أن عقوبة التنمر في المدارس تختلف عن عقوبة التنمر في العمل. أما التنمر بين القاصرين فتتنوع العقوبة على القاصر وتختلف حسب الحجم والخطورة والخطورة والأضرار الناتجة عن التنمر، مبيناً أن العقوبات تتراوح بين تحذير القاصر وإخطار ولي أمره من الوالدين وأخذ تعهد كتابي من القاصر بعدم إعادته. افعل ذلك واستدعى الولي وتنبيهه إلى سلوك ابنه.

وكشف أيضا أن غرامات القاصر هي خصم الدرجات من الطالب، والإحالة إلى المرشد الطلابي، والتحويل إلى فصل آخر، والتحويل إلى مدرسة أخرى بعيدة، وقد تصل إلى عقوبات أكبر حسب حجم فعل التنمر. ونتائجها.

الغرامة والسجن

وأضاف أن هناك أنظمة خاصة بالأحداث حسب العمر وخطورة التنمر وعواقبه، مثل “سن المسئولية الجنائية”، والعقوبات المتعلقة بالحدث (غير البالغين)، الأمر غير محدد بشكل واضح، لكن المحاكم تميل إلى تبني سن 15 سنة.

لكنه أضاف أن هناك قرارا لمجلس الشورى السابق بالمملكة استغرق على سبيل المثال سن 18 عاما لترتيب المسؤولية.

وأشار إلى أن قوانين أخرى تتعلق مثلا بالجنسية والإقامة على سبيل المثال اعتبرت أيضا أن القاصر هو كل شخص لم يبلغ سن 18 عاما.

إلا أنه أشار إلى أن العقوبة في السعودية على المتنمر هي دفع غرامة تصل إلى 500 ألف ريال بالإضافة إلى الحبس لمدة تصل إلى عام أو إحدى العقوبتين في حالة ثبوت التهمة الموجهة لهما. عندما يرتكبون أعمال تنمر.

غضب واسع

يشار إلى أن فيديو الفتاة التي ضربت رفيقها فجأة، انتشر كالنار في الهشيم الأسبوع الماضي على منصات التواصل الاجتماعي في السعودية، ما أثار غضبًا واسعًا من سلوك المعتدي، الأمر الذي استدعى تدخل شرطة الرياض.

وفي وقت لاحق، أعلنت القيادة العامة للشرطة أنها حددت هوية المعتدية، وأن الجهات المختصة اتخذت الإجراءات القانونية بحقها.