أكد المشرف العام على مشروع “سلام” للتواصل الثقافي، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، على مكانة المملكة العربية السعودية في الحوار العالمي، وإسهاماتها الفعالة في تحقيق الأمن والسلام العالميين، وحرصها على ترسيخها. الاحترام والتعايش ومكافحة التعصب ونبذ الكراهية.

وأشار في خطابه أمام المؤتمر الدولي الأول لدار الافتاء التابع لـ “مركز السلام لدراسات التطرف” المنعقد حاليا في القاهرة، إلى استمرار فاعلية نهج المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة في القضاء على التطرف والتطرف. الإرهاب بمختلف أشكاله ومظاهره محلياً وإقليمياً ودولياً، ودوره اللافت للنظر في التصدي الفعال لهذه الظاهرة وآفاتها المدمرة على الأمم. والعالم كله.

وأشاد برؤية المملكة 2030 لتجفيف منابع التطرف والتحريض على العنف والكراهية فكريا واقتصاديا، مؤكدا أهمية مضامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. والذي يأتي مؤكدا على اهمية نشر قيم التسامح والاعتدال والاعتدال ونبذ الكراهية والتطرف التي طالت العديد من الدول والمجتمعات.

وأشار المشرف العام على مشروع “سلام” للتواصل الحضاري، إلى أن القيادة السعودية نجحت في إبراز جهود المملكة في مكافحة التطرف والإرهاب ونقل صوت ورسالة المملكة إلى العالم داعية إلى ضرورة التسامح والتواصل والتنسيق بين الطرفين. مختلف القيادات الدينية في العالم للخروج برؤية وآليات مشتركة لوقف تقدم ظاهرة التطرف الديني. دور في إنشاء مركز السلام للتواصل الحضاري.