أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين، محادثة هاتفية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أكد فيها رفضه لهذه الممارسات الإسرائيلية التي تمنع المصلين من الوصول بحرية إلى المسجد الأقصى المبارك، وضرورة احترام الوضع التاريخي القائم. المسجد الأقصى والقدس، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية. وفا “.

ويأتي الاتصال في ظل توتر في العلاقة بين موسكو وتل أبيب، على خلفية موقف الأخيرة من حرب أوكرانيا.

وشدد بوتين خلال الاتصال على موقف روسيا الثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وأن روسيا ستواصل تقديم دعمها السياسي للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.

وحول الأمن الغذائي، أكد بوتين أن روسيا ستوفر جميع احتياجات المستوردين الفلسطينيين وغيرهم في الشرق الأوسط من القمح والمواد والمحاصيل الروسية، وفقًا للإجراءات الروسية، وستبذل قصارى جهدها للتوصل إلى حل تفاوضي للأزمة الأوكرانية.

من جهته أطلع عباس نظيره الروسي على آخر المستجدات وخاصة ما يحدث في مدينة القدس من اقتحامات يومية للمسجد الأقصى المبارك من قبل مستوطنين متطرفين لحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تتصرف بوحشية تجاه المصلين الآمنين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والوضع “الإحصائي” القانوني والتاريخي.

واستدعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، السفير الإسرائيلي، أليكس بن تسيفي، للمثول أمامها اليوم الاثنين، بحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.


وذكرت أن “استدعاء موسكو للسفير الإسرائيلي يأتي بعد عدة إدانات إسرائيلية للتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا”.


وجهت روسيا، الجمعة، انتقادات شديدة لـ “إسرائيل”، على خلفية تصويت الأخيرة لصالح قرار تعليق عضوية موسكو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.


وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن إسرائيل “تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال استمرار الاحتلال غير الشرعي والضم الزاحف للأراضي الفلسطينية”.

اقرأ أيضا: