تجربتي في مشروع المقهى السعودي والتي تميزت بأنها من التجارب التي حققت النجاح والأرباح التي جنيتها مع مرور الوقت زادت بشكل كبير من نسبة رأس مال المشروع مما ساعدني على التوسع بالإضافة إلى حقيقة أن إنشاء المشروع يحتاج إلى رأس مال متوسط ، لذلك فهو مناسب للشباب حديثي التخرج، ويمكنهم الاستفادة من تجربتي في مشروع المقهى السعودي في المقال التالي.
تجربتي في مشروع المقهى السعودي بالتفصيل
تجربتي في مشروع المقهى السعودي بالتفصيل
- تعد المملكة العربية السعودية من الأسواق العربية التي تستوعب العديد من المشاريع المختلفة، وتسعى الحكومة باستمرار لمساعدة الخريجين الجدد وتذليل الصعوبات والإجراءات الحكومية الخاصة بهم.
- والغرض من ذلك هو فتح المزيد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي من شأنها خلق زخم كبير في سوق العمل، والحد من البطالة، فضلا عن فرص الاستثمار التي تتوسع وتنمو مع مرور الوقت.
- من أفضل المشاريع الحالية مشروع المطعم، أو كما كانت تجربتي مع مشروع المقهى السعودي، والذي يحقق نجاحًا حقيقيًا عند اختيار المكان المناسب له، مثل المولات والأسواق العامة.
اختيار موقع المقهى
يعتبر الموقع من الأشياء الأساسية التي هي من مقومات النجاح، وأي نوع من المشاريع، وعند اختيار موقع ما، يجب على الشخص التحلي بالصبر، وبعض الأمور الأخرى تتضح في الآتي
- يجب أن يكون المبنى الذي سيقام عليه المشروع على الطراز الحديث وليس من الأماكن القديمة لضمان جذب انتباه العملاء
- من الجيد أيضًا وجود موقف للسيارات لضمان راحة العميل ولزيادة معدل الربح، فعند توفر موقف للسيارات يتم جذب انتباه العملاء الذين يمتلكون سيارات.
- كما يجب أن يكون المشروع على أحد الشوارع الرئيسية بحيث يكون مرئيًا للمارة
- يجب أيضًا التأكد من وجود كثافة سكانية، أو كثافة عددية، في المكان الذي يقع فيه المشروع
- من الجيد أن يكون المقهى الخاص بك قريبًا من إحدى المؤسسات والأماكن العامة والسياحة وما إلى ذلك، وذلك لأن هذا العامل يزيد من فرصة الربح، ويزيد من نسبته.
- بالإضافة إلى أن المكان يحتاج إلى مساحة معينة لضمان نجاح المشروع، فإن نسبة المشروع بالحجم الصغير تتراوح بين 50 مترًا إلى 80 مترًا
- أما المساحات المعتدلة فتتراوح من 80 إلى 120 متراً
- أما المساحات الكبيرة فتتراوح من 120 مترًا إلى 200 متر، ولكن كلما زادت المساحة زادت تكاليف البناء والتجهيز والتشغيل.
- بالإضافة إلى ذلك، يجب مراعاة اختيار مكان بقيمة إيجار متوسطة، لأنه عند زيادة قيمة الإيجار، قد يؤثر ذلك بشكل كبير على نسبة الأرباح بشكل كبير.
تجربتي في مشروع مقهى سعودي مع مستلزمات المشروع
تجربتي في مشروع مقهى سعودي مع مستلزمات المشروع
يحتاج أي مشروع إلى مجموعة من المستلزمات، والتي يمكن وصفها بأنها تحويل المواد الأولية للمشروع إلى المنتج النهائي من خلال العمالة في المشروع، وهذه الأدوات هي كالتالي
- توفير أكثر من آلة لصنع الكابتشينو والقهوة
- توفير الآلات المتخصصة في صنع العصائر
- أكواب مطبوعة باسم المقهى للقهوة والكابتشينو والشاي
- أكواب باسم المشروع مخصصة للعصائر
- لوحات بأحجام مختلفة أطباق كبيرة وصغيرة
- صواني تقديم بأحجام مختلفة
- الشوك والملاعق حسب الحاجة
- يجب عليك إحضار كل الأشياء الضرورية لأي مطبخ حديث
- مناشف المطبخ
- يجب إحضار طاولتين كبيرتين من الألومنيوم إلى المطبخ، كما يجب إحضار كمية من طاولات العملاء، وهذا يعتمد على مساحة المكان للمقهى.
- اختر بياضات الطاولة بألوان دقيقة وزاهية
- أضواء قوية مثل بعض مصابيح LED بالإضافة إلى الزخارف الدقيقة
اختيار العمال المهرة
يتميز هذا النوع من المشاريع بضغوط شديدة تزداد بمرور الوقت، وهذا ما يجعل الشخص غير قادر على القيام بكل الأعمال بمفرده أو بمفرده مما يجعله بحاجة لتوظيف مجموعة من العمال لتقليل تأثير الضغط عليهم. المطعم ولكن حسب تجربتي ستتحدثون هنا عن بعض شروط القوى العاملة وهي كالتالي
- يحتاج الشخص إلى عاملين لتحضير المشروبات الساخنة، أو من الجيد أن يكون أحدهما من ذوي الخبرة والآخر مبتدئًا من أجل توفير المبالغ التي تتقاضاها القوى العاملة.
- عاملين لتحضير الوجبات السريعة، وإعداد الوجبات العامة التي يقدمها المطعم
- عاملان مسؤولان عن جميع عمليات النظافة في المقهى
- أمين الصندوق لديه خبرة سابقة في مجال الحسابات المالية، ومن الجيد أن تكون محاسبًا في المقام الأول
- بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون هذا الموظف متميزًا في التعامل مع العملاء وحسن المعاملة
- يجب أيضًا ضمان النزاهة في العمل من قبل العملاء
شاهد أيضا
مميزات تجربتي في مشروع المقهى السعودي
مميزات تجربتي في مشروع المقهى السعودي
يتمتع مشروع المقهى بالعديد من المزايا المختلفة التي عشتها خلال تجربتي في مشروع المقهى السعودي، بالإضافة إلى أن هذه المزايا لا تقتصر على سوق العمل، حيث يزيد هذا المشروع من مهارات التعاملات الاجتماعية والمالية وغيرها من المهارات ومن المزايا تجربتي في مشروع المقهى السعودي كالتالي
- يساعد بشكل كبير في تحسين مستوى الدخل الشهري
- لا يحتاج صاحب المشروع إلى الخبرة في أي من عوامل المشروع
- كما أنه لا يحتاج إلى خبرة العمل، لأنه يكتسبها بمرور الوقت
- طرق إدارة هذا المشروع سهلة ولا تحتاج إلى أي أفكار أو تخطيط أو مقارنات مع مشاريع أخرى مماثلة
- جميع المواد التي يحتاجها المقهى متوفرة في كل مكان، وهذا يوفر الكثير من الوقت والجهد، مما قد يكون مفيدًا في أي شيء آخر في المشروع.
- يتميز المقهى بحقيقة أنه يجذب العملاء بسهولة من خلال الديكور، والقهوة التي يقدمها، لذلك يجب الاهتمام بهذه العوامل
- يمكن رفع أسعار المشروبات ولو بمقدار الضعف مما يجعل المشروع مربحاً ولكن يجب رفع الأسعار بشرط أن يكون المشروب جديراً برفع الكمية بسبب الطعم المميز
نصائح من تجربتي في مشروع المقهى السعودي
نصائح من تجربتي في مشروع المقهى السعودي
النجاح في أي مجال لا يمكن أن يكون سهلاً دون تعب أو مشقة للوصول إلى هذا النجاح، أو العمل في السوق الحرة، أو تأسيس عمل الشخص بشكل عام بناءً على مجهوده وتعبه في نجاح هذا العمل.
يبدأ النجاح بالتخطيط السليم للمشروع، يليه الإدارة الجيدة للعمل بكل أركانه، وعدم التغاضي عن رؤية واضحة للسوق المحيط، وقراءة منافسيك في المجال بشكل عام.
وبناءً على ذلك، هناك مجموعة من النصائح التي يحتاجها الشخص حسب تجربتي، لأنها ساعدتني كثيرًا. هذه النصائح هي كما يلي
- تقديم الطلبات بطريقة مميزة ومحترمة
- القيام بحملات إعلانية عبر الإنترنت
- توفير جميع المشروبات التي يمكن للعملاء طلبها
- في حالة شكوى العميل، يجب مساعدته ورضا بكل الطرق
- يجب أن يكون المكان نظيفًا
واخيرا تجربتي في مشروع المقهى السعودي في مجال المطاعم والمقاهي والكافيتريات بشكل عام وهو من المشاريع الناجحة والمربحة ولكن يعتمد على العمالة الماهرة وحسن التعامل مع الزائر ونظافة المكان وجودة المنتج المقدم.
بمعرفة