تجربتي مع ستراتيرا لعلاج فرط النشاط وهو من الأمراض النفسية العضوية التي تشتت انتباه الشخص وعدم قدرته على التركيز على شيء معين، بالإضافة إلى أن هذا المرض يعمل على التأثير سلباً على حياة الناس من الناحية الاجتماعية، حيث أنه يجعل من الصعب عليهم التعامل مع الآخرين ويمكن أن تستمر حتى سن الرشد مع المريض، ولكن تجربتي مع ستراتيرا كانت لتقليل الأعراض الناتجة عن المرض والسيطرة على فرط النشاط ونقص الانتباه الشديد وخاصة عند الأطفال.

تجربتي مع ستراتيرا للحركة المفرطة

تجربتي مع ستراتيرا

  • بلغ ابني سن الثالثة ولاحظت فرط النشاط، ولم أكن أعلم أن ابني يعاني من ذلك وأن فرط الحركة من المشاكل النفسية التي يعاني منها الطفل.
  • كان الأمر مرهقًا على المستوى النفسي والجسدي في التعليم بالنسبة لي، خاصة أنه كان الطفل الثالث في الأسرة، ورغم ذلك تعاملت مع الأمر دون علم، وربما زاد الأمر سوءًا مع الطفل.
  • مع سن دخول الروضة كانت هناك شكاوى كثيرة من المعلمين والإدارة في الروضة، وأخبرني الأخصائي النفسي أن ابني يعاني من فرط الحركة لكني تجاهلت الحديث
  • لكن بعد عامين قدمنا ​​الطفل في الصف الأول وتكررت الشكوى من إدارة المدرسة وهنا ذهبنا للطفل إلى الطبيب النفسي الذي أكد لنا أن الطفل يعاني من فرط النشاط والتشتت والتركيز في المجتمع. والمعاملات التعليمية، ويحتاج إلى علاج نفسي خاص
  • وأوضح لنا الطبيب الكثير من التعليمات النفسية في التعامل مع طفل من هذا النوع، بالإضافة إلى وصف العديد من الأدوية. من هنا كانت تجربتي مع ستراتيرا.

وفي سياق شرح الحالة قال الطبيب إن هناك عدة أسباب أدت إلى تعرض الطفل لهذه المشكلة النفسية خاصة مع سؤالي كيف عانى ابني من ذلك، ولم يعاني الطفلان الآخران. من هذا، فقال من هذه الأسباب

  • الوراثة، أي عندما يكون الأب أو الأم مصابًا بالمرض، أو كلاهما مصاب بالمرض، فمن الممكن أن يصاب الطفل بهذا المرض من الوراثة.
  • وجود أي خلل في المواد الكيميائية الحيوية الموجودة داخل الدماغ، أو المسؤولة عن إيصال الرسائل إلى دماغ الطفل
  • إذا كان الطفل لا ينام عددًا مناسبًا من الساعات كل يوم، فقد يصاب الشخص بفرط نشاط طويل الأمد ونقص في الانتباه
  • التسمم المزمن هو أيضًا أحد الأسباب الرئيسية لاضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، وفي حالة تضخم اللوزتين غير المعالج عند الطفل.
  • مشاكل في الدماغ قد تنجم عن صدمة أو حادث، هذه الأشياء قد تتسبب في إصابة الطفل باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

شاهد أيضا

تجربتي مع ستراتيرا ومؤشرات الدواء

خلال تجربتي مع ستراتيرا، قال الطبيب إن الدواء ينتمي إلى مجموعة تسمى عائلة مثبطات امتصاص النورادرينالين الانتقائية (SNRI)، والتي تؤثر على تركيز الشخص من خلال التأثير على بعض النواقل العصبية المحددة في الدماغ، والتي تعمل على التأثير على الخلايا العصبية المسؤولة للسيطرة على المزاج. فرط النشاط والتحكم في الانفعالات، وهذا له استخدامات عديدة منها

  • حركة الطفل المستمرة والمزعجة
  • صعوبة التحدث أو استخدام اللغة
  • عدم القدرة على التركيز أو القيام بالمهام التعليمية
  • لعبة مزعجة وغير عادية
  • الشعور المستمر بالدوار والصداع والغثيان
  • صعوبة التعامل مع الطفل
  • لاحظ باستمرار كلام الطفل
  • الفهم البطيء
  • اللعب بعنف وبقوة والصعوبة في التفاعل مع الأطفال الآخرين
  • صعوبة التذكر بشكل طبيعي
  • الغثيان والرغبة المستمرة في النوم عند الطفل

قد تكون مهتمًا

متى يبدأ Strattera في العمل

متى يبدأ Strattera في العمل

  • عندما سألت الطبيب عن تأثير الدواء، متى يبدأ مع الطفل خلال فترات للعمل على تخفيف حدة الاضطرابات التي تحدث للطفل
  • لكن في الغالب يبدأ تأثير هذا الدواء من حوالي أسبوع من استخدامه يوميًا، حيث يمكن للشخص أن يلاحظ النتائج المبهرة، والتأثير الكامل بعد حوالي شهر من استخدام الدواء وهذا ما وجدته تجربتي مع Strattera.

تجربتي مع الآثار الجانبية Strattera

في تجربتي مع ستراتيرا، سألت الطبيب عما إذا كان الدواء آمنًا للأطفال، وأكد أنه مناسب من سن السادسة، ولكن قد يعاني الطفل من مجموعة من الآثار الجانبية، والتي تتغير من طفل إلى آخر حسب على الحالة النفسية، وتأثير الدواء على حالته، ومن بين تلك الآثار الجانبية

  • القيء المستمر
  • جفاف مزمن في الفم والحلق
  • فقدان الشهية
  • اضطرابات مستمرة في منطقة البطن
  • غثيان
  • اضطرابات أثناء النوم
  • الشعور المستمر بالصداع
  • التوتر العصبي
  • اضطرابات التبول

شاهد أيضا

موانع لاستخدام ستراتيرا

موانع لاستخدام ستراتيرا

لكن الدواء ممنوع تناوله في بعض الحالات الصحية، بحسب ما سألني الطبيب عنه هل يتعاطى الطفل أدوية أخرى، أو يعاني من مشاكل صحية أخرى، لأن الدواء ممنوع في الحالات التالية

  • ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، أي يجب أن يكون ضغط الدم منتظمًا لاستخدام هذا الدواء
  • في حالة الإصابة بالزرق، يفضل عدم استخدام ستراتيرا
  • مشاكل الغدة الدرقية
  • وجود حساسية تجاه أي من مكونات الدواء، أو تجاه أي من المواد التي تدخل في تركيب الدواء
  • من يعاني من مرض في القلب
  • التشوهات الهيكلية للقلب

كما يحظر الدواء على المرأة أثناء الحمل والرضاعة وذلك لعدة أسباب منها على سبيل المثال

  • لأن الدواء قد ينتقل إلى الجنين عن طريق الأم أثناء الحمل، كما يمكن أن ينتقل إلى الطفل أثناء فترة الرضاعة عن طريق حليب الأم من الأم.
  • كما أنه من الضروري حماية الطفل من المواد الكيميائية التي قد تنتقل إليه، وهو أمر لا غنى عنه، ولكن على العكس قد يسبب له الكثير من المشاكل والضرر الذي لا ينفع.

تجربتي مع ستراتيرا بالجرعة المعتادة

  • في أغلب الأحوال يجب على الطبيب المتابع للحالة تحديد الجرعة المحددة للمريض، حيث يحددها بما يتناسب مع عمر المريض.
  • لكن في الحالات العادية يفضل تناول قرص من ستراتيرا كل يوم او حسب تعليمات الطبيب المعالج
  • استمرت الدورة العلاجية لابني لمدة 5 أشهر متتالية حسب الجرعات المعتادة من الطبيب المعالج ويجب عدم زيادة الجرعة بدون استشارة الطبيب.
  • كما أنه من الضروري عدم التوقف عن تناول الدواء بشكل مفاجئ دون استشارة الطبيب، والمحافظة على الزيارة الدورية للطبيب للتأكد من فاعلية الدواء والجرعة للطفل.

تجربتي مع Strattera مع التفاعلات الدوائية

أخبرت الطبيب عن الأدوية والمكملات الغذائية التي كان ابني يتناولها في ذلك الوقت، لأنه قال إن الدواء له تفاعلات دوائية عديدة، منها

  • لا تأخذ أي نوع من المكملات الغذائية أثناء تناول ستراتيرا
  • يجب استشارة الطبيب المختص في حال وجود أي نوع آخر من الأدوية التي تم وصفها، ولا يمكن التوقف عن تناولها

الأدوية التي يمكن للشخص أن يحيلها إلى الطبيب لاستخدامها، أو لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، مثل الأدوية التالية

  • بيبروبيون
  • سيليسيكوكساب
  • دوكسوروبيسين
  • الميثادون
  • ريتونافير
  • تيربينافين
  • رانيتيدين
  • كينيدين

يجب أيضًا منع أي مضاد للهستامين يستخدم في علاج نزلات البرد والحساسية والأرق وأمراض أخرى مماثلة، مثل ديفينهيدرامين وكلورفينيرامين وأدوية أخرى.

هل يمكن تناول ستراتيرا في أي عمر

من خلال تجربتي مع ستراتيرا، وجدت أن هناك عمرًا معينًا لا يجب استخدام الدواء قبله، وهو

  • وفقًا للدراسات التي أجريت على Strattera، يمكن استخدام الدواء من سن 6 سنوات للطفل.
  • لا ينبغي أبدًا استخدام الدواء في أي عمر قبل سن 6، حيث يُمنع منعًا باتًا من الولادة وحتى 5 سنوات.

كيف أعرف إذا كان طفلي مصابًا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

خلال تجربتي مع ستراتيرا، علمت أن هناك العديد من الأعراض التي تظهر أن الطفل يعاني من فرط النشاط وفرط النشاط، وهي

  • إذا كان الطفل أكثر قدرة على الحركة من المعتاد بالنسبة للأطفال في هذا العمر
  • عدم قدرة الطفل على التعلم والاستيعاب بشكل طبيعي
  • عدم قدرة الطفل على تنفيذ الأوامر البسيطة المطلوبة منه
  • إذا كان لا يستطيع التحدث بشكل واضح وغير قادر على استخدام المفردات بشكل صحيح
  • ينام الأطفال أكثر من المعتاد
  • صداع مستمر أو دوار أو غثيان
  • عدم قدرة الطفل على تذكر الأحداث الأخيرة في حياته
  • التعامل بعنف مع الأطفال الآخرين

أسباب إصابة الطفل باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

هناك أسباب لفرط نشاط الطفل، مصحوبة بقلة الانتباه، وقد عرفتها خلال تجربتي مع ستراتيرا، وهي

  • الوراثة، إذا كان الأب أو الأم أو كلاهما مصابًا بهذا المرض، فمن المحتمل جدًا أن يتأثر الطفل أيضًا به.
  • خلل في المواد الكيميائية التي توصل الرسائل داخل دماغ الطفل.
  • يعتبر التسمم أيضًا أحد أسباب فرط النشاط ونقص الانتباه عند الأطفال.
  • إذا كان الطفل لا ينام عددًا مناسبًا من الساعات كل يوم، فقد يصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على المدى الطويل.
  • قد يؤدي عدم معالجة تضخم اللوزتين لدى الطفل إلى الإصابة بهذا المرض.
  • حدوث مشكلة دماغية للطفل نتيجة حادث.

بدائل ستراتيرا

خلال تجربتي مع Strattera، علمت أن هناك العديد من البدائل التي يمكن استخدامها للدواء وفقًا لأمر الطبيب، بالطبع، منها

  • كبسولات ستراتيرا الصلبة
  • أتوموكس
  • أتوموكستين
  • أنا آسف
  • أتوموفوتكس

مصادر المعلومات الواردة في المقال

في النهاية، كانت تجربتي مع ستراتيرا فعالة في الحد من أعراض فرط النشاط وعدم الانتباه لمدة 5 أشهر متواصلة من العلاج، ولكن يجب أن يكون تحت رعاية طبية كاملة.