كانت تجربتي مع علاج التعفن مليئة بالمغامرات، لكنني كنت سعيدًا بها لأن فعالية العلاج ظهرت في فترة قصيرة وكان طفلي قادرًا على أن يعيش حياته بشكل طبيعي بعد أن كان هذا المرض يضايقه كثيرًا، لذلك من خلال سأفعل أنقل لكم هذه التجربة وسأشرح لكم أدق التفاصيل فيها حتى يستفيد منها أحدكم.
تجربتي مع علاج العفن
عندما بلغ طفلي سن الرابعة، لاحظت أن لديه بعض الأعراض التي أقلقتني بشدة، وهي تغير لون بشرته، وتوقفه عن الأكل بسبب إعاقة شهيته، والأرق الشديد، وفقدانه الكثير من الوزن.
إلى جانب أنه كان يشتكي كثيرًا من عدم قدرته على التنفس بشكل طبيعي، ناهيك عن بكائه المستمر دون أي سبب واضح، لذلك أخذته إلى الطبيب وأخبرني أنه مصاب بمرض تورميني ولكن في مرحلة مبكرة.
كما أوضح لي أن هذا المرض مرض نادر يصيب الجسم وتحديداً الجهاز التنفسي، بسبب دخول عدوى فطرية إليه عن طريق الهواء الملوث أو نتيجة الالتصاق بالملابس.
في الواقع، أحب طفلي الاختلاط كثيرًا مع من حوله، وتذكرت أنه كان يرافق أحد أقاربنا الذي كان مريضًا جدًا ويعاني من مشاكل في التنفس أيضًا.
ربما كانت العدوى الفطرية قد انتقلت إليه عند استنشاق الهواء، أو ربما كان ذلك المرض بسبب تعرضه لعادم السيارة، على أي حال، لم يقلقني السبب بقدر ما كنت قلقة من طريقة العلاج.
منذ أن نصحني الطبيب بتجربة العلاجات المنزلية لأنها لا تتطلب علاجات دوائية، من هنا بدأت تجربتي مع علاج العفن، والذي كان له نتائج مذهلة.
كان العلاج باستخدام وصفة زيت الزيتون. طبقت هذه الوصفة على جسم الطفل، وبعد يومين إلى ثلاثة أيام، لاحظت أن بشرته وبشرته قد عادت إلى لونها الطبيعي بعد أن كانت صفراء تشبه الكركم.
كما بدأ يخبرني أنه بحاجة لتناول كميات كبيرة من الطعام ليشعر بالجوع، يا لها من وصفة رائعة، وهنا سأستمر في ذلك حتى يعود إلى وزنه الصحي والطبيعي وتتحسن حالته تمامًا.
وصفة زيت الزيتون لعلاج مرض التعفن
وصفة زيت الزيتون لم تكلفني لا الوقت ولا المجهود، كان من السهل جدًا تطبيقها، حيث كنت حريصًا على نقل جميع المعلومات المفيدة مع ذكر تجربتي مع علاج العفن، سأخبرك بكيفية تحضير هذه الوصفة
- اخلطي ملعقة كبيرة من زيت الزيتون البكر مع ملعقة صغيرة من الحبة السوداء المطحونة في وعاء متوسط الحجم.
- أضف قطعة صغيرة من الحلتيت إلى الخليط السابق وحركه جيدًا.
- اتركي الوصفة لمدة 24 ساعة، ثم طبقيها على جسم الطفل مرتين في اليوم حتى تتحسن حالته.
وصفات طبيعية أخرى لعلاج العفن
بالإضافة إلى استخدامي لزيت الزيتون أثناء تجربتي مع علاج العفن، اقترحت لي صديقتي استخدام وصفات أخرى، حيث كان طفلها يعاني أيضًا من هذا المرض، وهذه الوصفات أيضًا حققت نتائج جيدة، فهي
- الوصفة الأولى وتتم عن طريق وضع ملعقة كبيرة من أعشاب البابونج في وعاء مع كوب ماء وتركها على النار حتى الغليان، ثم انتظار المزيج ليبرد ثم وضع دهون الجسم من الرأس إلى القدمين. .
- الوصفة الثانية تحضير مشروب حبة البركة عن طريق غلي القليل منه في الماء وتصفيته وتناوله، أو يمكنك جعل الطفل يأكل الحبة مباشرة، لكن يفضل مزجه مع الأطعمة الأخرى.
- الوصفة الثالثة وهي من المواصفات الفعالة للغاية ولكننا لم نستمر بها لأن طفلي لم يستطع تحملها، حيث يتم تحضيرها بهرس القليل من الثوم مع البصل ووضع الهريس في كوب ماء التحلية مع العسل.
حيث أن الثوم والبصل من الأطعمة التي تحتوي على مضادات الفطريات وتساعد على إذابة البلغم والتخلص من مشاكل التنفس، ولكن للأسف لا طعم لها على الإطلاق.
أعراض مرض التوربينات
في سياق تجربتي مع علاج التعفن، تجدر الإشارة إلى أن أعراض هذا المرض، بالطبع، تختلف من طفل إلى آخر. سبق وقلت لكم الأعراض التي ظهرت على طفلي والتي تشبه إلى حد ما أعراض الأنفلونزا.
بما أن المرض لم يكن معروفاً لي، فقد كنت أتطلع إلى معرفة بقية أعراض هذا المرض، من خلال سؤال الطبيب عنها، حيث أخبرني أن الأعراض هي
- درجة حرارة عالية.
- تراكم الغازات في البطن وحدوث بعض المشاكل في الجهاز الهضمي.
- اضطراب النوم
- شعور الطفل بألم في الصدر وكذلك في العضلات.
- شحوب ملحوظ في لون الجلد مع حكة وربما جفاف وتقشر.
- سيلان الأنف مع الغثيان.
- العطس المتكرر
- إلتهاب الحلق.
- ردود الفعل البطيئة مع ضعف الذاكرة.
- فقدان الوزن.
المضاعفات
الشيء الذي جعلني أخوض تجربتي في علاج التعفن بالعلاجات المنزلية وعدم التقليل من حالة طفلي على الرغم من أن المرض في مراحله الأولى هو أنني علمت أن له مضاعفات خطيرة وهي
- التهاب رئوي حاد وربما نزيف في الرئة.
- ظهور طفح جلدي دموي.
- انسداد الأوعية الدموية.
- فقدان البصر
- تساقط الشعر؛
- آلام لا تطاق في العضلات والبطن والصدر.
- عدوى الأذن المزمنة.
نصائح لحماية الأطفال من العفن
هناك مجموعة من النصائح التي ستساعد بلا شك كل أم في وقاية أطفالها من مرض التعفن، حيث حرصت على متابعتها بعد نجاح تجربتي في علاج العفن، وهي
- تجنب التواجد في المناطق التي تحتوي على جراثيم.
- الابتعاد عن المواد المسببة للحساسية، وخاصة النباتات.
- قلل رطوبة المنزل قدر الإمكان باستخدام تكييف الهواء النقي.
- تقوية مناعة الطفل بإعطائه أطعمة مفيدة، ويفضل إعطائه أطعمة سائلة في البداية حتى لا يعاني من آلام في المعدة، مع ضرورة تجنب تناول الأطعمة الغنية بالملح.
- امنحهم الكثير من السوائل لمنع الجفاف من القيء والغثيان.
الحالات الخفيفة من مرض التعفن يتم علاجها بوصفات طبيعية كما أوضحت لك من تجربتي وأهمها وصفة زيت الزيتون ووصفة البابونج.