نفذ 1760 متطوعا بالرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في المسجد الحرام 30 ألف ساعة تطوعية ضمن المبادرات الإنسانية والمتخصصة التي أطلقتها وكالة الشؤون الاجتماعية والتطوعية.

وفي هذا السياق، أوضح مساعد المدير العام لتنسيق العمل التطوعي بالمسجد الحرام عادل بن رجاء الله الجهني، أن الرئاسة مكنت المتطوعين من العمل في الدار العريقة لخدمة الحجاج، وفق رؤية المملكة تجاه الوصول إلى مليون متطوع بحلول عام 2030.

وأشار إلى أن العمل التطوعي يأتي ضمن إطار مؤسسي وتنظيمي متكامل يتم من خلاله تحقيق أعلى معايير الجودة وأهداف البرامج التطوعية الإنسانية والمتخصصة.

المجالات الخدمية والإنسانية

وأوضح أن الرئاسة سمحت بالعمل التطوعي في عدد من المجالات الخدمية والإنسانية والمتخصصة منها مجالات تخصص حفظ القرآن الكريم، والخدمات الهندسية، والترجمة، واللغات، والإحصاءات، والخدمات الإنسانية لذوي الإعاقة، ودفع عربات الدفع للقرآن الكريم. كبار السن وتنظيم الحشود وتنظيم الممرات والتوجيه المكاني ومرافقة المفقودين. .

وأضاف أن المتطوعين في المسجد الحرام يندرجون في إطار 17 جهة حكومية وخيرية تضمنت التعاون الرقمي والإلكتروني والتنسيق مع وزارة الموارد البشرية، لاستعراض الفرص والمجالات في (منصة العمل التطوعي) الملك عبدالعزيز. الجامعة، جامعة جدة، وزارة التربية والتعليم، وأيدي الصحة. وزارة الصحة وعدد من الجمعيات.

مبادرة “التطوع”

وأكد أن التطوع في البيت القديم ينبع من أهمية وحسن الضيافة وكرم الحجاج، تحقيقا لدور المملكة الرائد والعالمي والأثر الاجتماعي والاقتصادي، وإبراز التضامن والترابط الأخوي والإنساني بين المسلمين.، وخدمة الحجاج من خلال مبادرة “التطوع” التي تسعى إلى استقطاب المواطنين والمقيمين في هذا الوطن النقي بخبراتهم المتنوعة ومهاراتهم العلمية والعملية.

يشار إلى أن العمل التطوعي في المسجد الحرام يأتي تماشيا مع الخطط الميدانية والتشغيلية، ودعم العمل لاستقبال الحجاج في المسجد الحرام للعام الحالي 1443 هـ.