تصنيف البكتيريا نقدمها لكم من خلال هذا المقال حيث نذكر لكم فقرات أخرى متنوعة مثل خصائص البكتيريا وتعريف البكتيريا وأهمية البكتيريا.

تصنيف البكتيريا


البكتيريا أو الجراثيم أو الجراثيم (البكتيريا واليونانية القديمة bakterion bacilli) هي كائنات دقيقة وحيدة الخلية، بما في ذلك المكورات، والعصيات، واللولبيات.
تُصنف البكتيريا ضمن فئة النباتات التي تشكل الأبواغ، وتعتبر الآن كائنات وحيدة الخلية. على عكس الحيوانات والكائنات الأخرى متعددة النوى، لا تحتوي البكتيريا وحيدة الخلية على نواة، ونادرًا ما تحتوي على غشاء يحيط بالعضيات. كان مصطلح “البكتيريا” في الماضي يستخدم لتشمل جميع بدائيات النوى، وقد تم تغيير هذا المصطلح العلمي بعد الاكتشاف العلمي لأسلافهم المشتركين في أوائل التسعينيات، والذي ينص على أن بدائيات النوى تتكون من مجموعتين مع عضيات مختلفة جدًا تطورت. تسمى هذه المجالات التطورية البكتيريا وبدائيات النوى.

الخصائص البكتيرية

1- حجم صغير
تميل البكتيريا إلى عدم وجود عضيات مرتبطة بالغشاء في السيتوبلازم، وبالتالي تحتوي على عدد قليل من الهياكل الكبيرة داخل الخلايا، وبالتالي تفتقر إلى نواة حقيقية النواة، والميتوكوندريا، والبلاستيدات الخضراء، والعضيات الأخرى الموجودة في الخلايا حقيقية النواة، مثل جهاز جولجي، والشبكة الإندوبلازمية، والشبكة الإندوبلازمية. كان يُعتقد سابقًا أن البكتيريا عبارة عن أكياس بسيطة من السيتوبلازم، ولكن توجد عناصر مثل الهيكل الخلوي بدائية النواة والبروتينات في مواقع محددة داخل السيتوبلازم وتنمو البكتيريا إلى حجم ثابت، ثم تتكاثر من خلال الانشطار الثنائي، وهو شكل من أشكال التكاثر اللاجنسي. تتميز البكتيريا بصغر حجمها، على سبيل المثال، يبلغ طول خلايا الإشريكية القولونية حوالي 2 ميكرومتر وقطرها 0.5 ميكرومتر، وتعتبر بكتيريا متوسطة الحجم.
2- كائن وحيد الخلية
هناك مجموعات من الكائنات الحية المختلفة تتكون من خلية واحدة فقط، مثل البكتيريا، بحيث تؤدي هذه الخلية جميع الوظائف الحيوية، مثل الاستتباب، والتمثيل الغذائي، والتكاثر، وخلية واحدة قادرة على الحصول على الطاقة واستخدامها والتخلص منها. النفايات ونقل المواد وتحتوي خلية بكتيرية على بروتوبلازم يحتوي على العديد من البروتينات والدهون والكربوهيدرات والأحماض النووية، ويحيط بها غشاء خلوي يفصل المكونات الداخلية للخلية عن البيئة الخارجية، ومع ذلك، يجب على أي خلية تكون قادرة على التفاعل مع بيئتها الخارجية، للحصول على جزيئات من الخارج، يتم طرد النفايات إلى الخارج.
3- تحتوي على غشاء بلازما
يؤدي غياب العضيات الداخلية إلى حدوث العديد من الوظائف التي تحدث عادةً داخل الخلايا حقيقية النواة على غشاء البلازما للبكتيريا، على سبيل المثال، تسمح الحشوات الخاصة لغشاء البلازما للبكتيريا بالتمثيل الضوئي، عن طريق إجراء تفاعلات التمثيل الضوئي المعتمدة على الضوء. يتم إجراؤها ضوئيًا بواسطة حقيقيات النوى على أغشية الثايلاكويد، داخل البلاستيدات الخضراء.
4- لا تحتوي على عضيات
تفتقر البكتيريا إلى النواة والعضيات المعقدة داخل خلاياها، وهذا لا يعني أنها تفتقر إلى التنظيم الداخلي. غالبًا ما يتم عزل الحمض النووي الخاص بهم في منطقة من الخلية البكتيرية، تُعرف بالنيوكليويد، لكن النواة لا يتم فصلها فعليًا عن باقي الخلية بواسطة غشاء.
5- تحتوي على جدار خلوي
الببتيدوغليكان لجدار الخلية هو سمة مشتركة في معظم أنواع البكتيريا، ويوفر القوة ويمنع التمزق في البيئات المتغيرة. أحد الاختبارات الأولية التي يتم إجراؤها للتعرف على البكتيريا هو صبغة جرام، والتي تصنف البكتيريا على أنها إيجابية الجرام أو سلبية الجرام بناءً على قدرة جدار الخلية على الاحتفاظ بالبقعة. الكريستال البنفسجي وتجدر الإشارة إلى أن بعض أنواع البكتيريا لا تحتوي على جدار خلوي ببتيدوغليكان، مثل الكلاميديا ​​والميكوبلازما.
6- حيازة الأسواط
تحتوي بعض البكتيريا أيضًا على هياكل شبيهة بالذيل تسمى السوط، لمساعدة البكتيريا على الحركة. أثناء دوران السوط، تدور البكتيريا وتدفع للأمام.
7- تحتوي على حمض نووي
تحتوي البكتيريا على كروموسوم دائري واحد وتسلسل DNA أقصر بكثير من تسلسل حقيقيات النوى، وذلك بسبب بساطة الخلايا البكتيرية وعدم تعقيدها، فضلاً عن انخفاض وجود الإنترونات، وهي أجزاء من الجين يتم إزالتها أثناء ترجمة الحمض النووي في البروتين. يتم زيادة الجينوم البكتيري أيضًا عن طريق شظايا أصغر من الحمض النووي. النووية المعروفة بالبلازميدات، والتي تتكاثر داخل الخلية البكتيرية بشكل مستقل عن الكروموسوم البكتيري، ويمكن تبادلها بين الكائنات البكتيرية المختلفة، وقد تنقل البلازميدات سمات إلى الخلية المضيفة، مثل مقاومة المضادات الحيوية.

تعريف البكتيريا

البكتيريا هي إحدى الكائنات الحية الدقيقة، ولها خلية واحدة، ولها أشكال عديدة، بعضها يشبه العصيات، وبعضها على شكل كرة، كما تتواجد على شكل تجمعات بأشكال مختلفة، مثل على شكل عنقود عنب، أو مسبحة، وتسمى هذه التجمعات الأغشية الحيوية “بيوفيلم”. حيث أصبحوا قادرين على العمل بشكل أفضل وحماية أنفسهم من خلال هذا التجميع، وتتنوع أحجام البكتيريا بشكل كبير، بعضها لا يزيد حجمها عن نصف ميكرومتر، وبعضها يصل إلى خمسة ميكرومتر، ويعتقد أنهم كانوا أول الكائنات الحية التي عاشت على سطح الأرض، ولديهم علم متخصص لهم في الأحياء.

أهمية البكتيريا

تحتل البكتيريا دورًا رئيسيًا في النظام البيئي، فهي مهمة جدًا للبقاء على قيد الحياة، وتساهم البكتيريا في العديد من المجالات، مثل
1- الطب
وهو مصدر للمضادات الحيوية، ويستخدم في إنتاج الأمصال واللقاحات.
2- الزراعة
تلعب البكتيريا دورًا مهمًا في تحلل المادة العضوية، وزيادة خصوبة التربة، وتثبيت النيتروجين في التربة.
3- الصناعة
يتم استخدامه في العديد من المجالات الصناعية، مثل صناعة الزبدة والجبن، وفي عملية إنتاج الكتان الذي لا يحدث بدون نشاط بكتيري، كما أنه يعالج الشاي والتبغ، وهناك العديد من النباتات الرملية التي تنتج مخلفات كبيرة أهمية تجارية، من خلال نشاطها الأيضي، مثل حمض اللاكتيك المستخدم في عملية الدباغة، وحمض الستريك الذي يستخدم لإضافة نكهة ونكهة للحلويات والمشروبات، والفيتامينات مثل فيتامين ب، وغيرها.