تعبيراً عن مظاهر العيد وما هو مفهوم العيد وأهمية العيد في حياتنا. سنتعرف على كل ذلك من خلال هذه المقالة.

فرحة العيد

مهما كبرنا، تستمر فرحة العيد في ملء قلوبنا بالفرح والسعادة والفرح باستقبال العيد، ومهما مررنا بالعيد، ما زلنا نفرح باستقبال العيد كأننا صغار، يعود إحساس الأيام الخوالي معنا عندما فرحة ارتداء ملابس جديدة وأخذ العيد، والخروج والتنزه مع العائلة والأصدقاء، كل هذه الأشياء تبقى في انتظار كبار السن. والأصغر سنا من سنة إلى أخرى، وفرحة العيد وظهوره سنة نبوية مؤكدة، حثنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على إظهارها.

مظاهر الأعياد الإسلامية

دعاء العيد

وهي تتكون من ركعتين فقط، ووقتها بعد طلوع الشمس مباشرة، وهي من السنن المؤكدة. في الركعة الأولى سبع تكبيرات بدون تكبير الإحرام. أما الركعة الثانية فتتضمن خمس تكبيرات فقط. تقرأ سورة القمر أو الغاشية، ثم تأتي الخطبة بعد ذلك، وفيها كثير من الخطب والدروس المفيدة. في صلة الرحم وذبح النحر وأداء مناسك الحج. بعد انتهاء الخطبة، يصافح المسلمون بعضهم البعض بفرح في العيد.

عيد تكبيرات

تبدأ بالمساجد بعد الصلاة، وهي من أجمل الأوقات التي يعيشها المسلم في ذكر الله بترديد والتكبير بصوت مسموع يهز القلب.

ذبح الأضحية
المسلمون القادرين على شراء أضاحي العيد، سواء كانت إبلًا أو أبقارًا، ويذبحون الأضحية وفقًا للشريعة الإسلامية، وتنقسم الأضاحي أيضًا وفقًا لأحكام الشريعة إلى ثلاثة أقسام، منها جزء خاص بالذبح. صاحب الأضحية، والفقير والمسكين، وأخيرا الأسرة والأقارب.
الزخرفة في المنزل
تقام احتفال قبل يوم العيد بتركيب الكثير من الزخارف على الجدران والشرفات للتعبير عن فرحة العيد.
كعكة العيد
كعكات العيد من أجمل الأشياء التي يحبها معظم الناس في الصباح ويشعرون بفرحة العيد. يوجد العديد من أنواع الكيكات المختلفة من حيث الشكل والنوع، مثل التمر والإبل، والكيك الأجنبي أو كعك الحليب. تصنع هذه الأنواع من الكعك في المنزل بطرق بسيطة وسهلة.
العيدية
إنه مبلغ صغير من المال يمنحه أفراد الأسرة والأصدقاء لبعضهم البعض، ويجلب الفرح للصغار والكبار من جميع الأعمار.
زيارة الأقارب و صلة الرحم
يزور المسلمون أقاربهم وجيرانهم المقربين لزيادة صداقتهم، ومشاركة فرحة العيد بملابس جديدة وجسد مميز كل ذلك بهجة، ولحظات جميلة لا تنسى بسهولة.

تعبير عن مظاهر العيد

تتميز فرحة العيد بالتجدد وعدم تلوثها بالملل مهما تكررت أو طال أمدها مدى الحياة أو مدتها. يجتمع أفراد العائلة والأحباء والأقارب لتبادل التحيات والضحك، ولإظهار فرحتهم الجديدة، وملابسهم الجميلة، وعنايةهم الأنيقة.
فرحة العيد هي فرحة حاضرة في نفوس الكبار والصغار، تختبئ طوال العام وتستيقظ ليلة العيد لتتسلل إلى كل خلية في الجسد، وتضحك عليها. عليه أن يشعر بجلال قدوم العيد وأن يشعر بهيبة حضوره، خاصة وأن فرحة العيد هي عام لا يجب أن يضيع مهما كانت قسوة الظروف، وحتى لو لم يشعر به الشخص. إحضار ملابس جديدة حتى لو كان مغتربًا أو بعيدًا أو لم تكتمل فرحته، إذ يجب أن يفرح الإنسان في العيد، حتى لو كانت فرحة العيد بينه وبينه. هذه الفرحة الجميلة تجوب القلوب والشوارع والمنازل، وتقفز عن أعين الناس ليلتقطها كل متفائل يحب الحياة. ولهذا يقولون دائما عن العيد إنه فرحة بل أجمل فرح.
في العيد يشعر الجميع بأنهم أطفال، وأن فرحة العيد في قلوبهم ما زالت حية بالرغم من تقدم العمر، خاصة وأن الجميع يرى نفسه في عيون أبناء العيد المبتهجين، فيحاول أن يأخذ منها. فرحتهم هذه شعلة الفرح التي تنير قلبه لتذكر شغف انتظاره ليلة العيد، والاستعداد له وانتظاره هو الأجمل على الإطلاق، وهج لا ينطفئ أبدًا.

احتفالات العيد

تتعدد مظاهر الاحتفال بالعيد وتتنوع وتتنوع من بلد إلى آخر ومن عادات وتقاليد إلى عادات وتقاليد، لكن فرحة وسعادة استقبال العيد تظل من سمات كل الشعوب والحضارات. ونذكر من مظاهر الاحتفال بالعيد ما يلي
تجهيز مخابز العيد والتي تتنوع بعدة اشكال منها الكيك والبسكويت والمعمول وغيرها من المخبوزات اللذيذة المخصصة للعيد فقط.
اشتري ملابس جديدة وأحذية جادة واحرصي على ارتداء كل ما هو جديد في أيام العيد.
إن إعطاء العيد، وهو أكثر الأشياء بهجة، خاصة للأطفال، هو مبلغ من المال يُعطى لكبار السن وأولياء الأمور والأسر لأصغرهم.
الزيارات العائلية وكثرة روابط القرابة في تلك الأيام.
اعداد الطعام الفاخر والجميل بجميع اشكاله واشكاله واعداد ولائم مليئة بجميع انواع الاطعمة اللذيذة.