زراعة الطماطم تعتبر الطماطم من أسهل البذور التي يمكن زراعتها، حيث أنها لا تتطلب الكثير من الخبرة أو المهارات السابقة، كما أن متطلبات زراعة الطماطم ليس من الصعب توفيرها كما هو الحال مع معظم الخضروات والنباتات الأخرى، مثل زراعة الطماطم (البندورة) لا علاقة لها بمساحة التربة أو بجودة التربة ويمكنك زراعتها في حديقة منزلك صغير أو في حقل كبير.
تعرف علي
خطوات زراعة الطماطم من الألف إلى الياء
خطوات زراعة الطماطم من الألف إلى الياء
1- أولاً يتم شراء بذور الطماطم من أحد مخازن البذور الزراعية، ويجب مراعاة أن البذور جيدة ومخزنة بشكل جيد في مكان جيد التهوية وليس رطبًا وبعيدًا عن الشمس.
2- ثم نحضر دلو بلاستيكي صغير ونملأه بالطين الخصب ونضع بذرتين أو ثلاث في الفراغ ويتم ريها بشكل مستمر وفي غضون أيام قليلة سوف تجد أن البذور بدأت في النمو وظهرت البراعم ثم هذه البراعم ستنمو لتصبح شتلات صغيرة.
3- بعد أن يصل طول الشتلات إلى خمسة إلى سبعة سنتيمترات، يتم نقلها من أوعية صغيرة وزرعها في التربة مثل حديقة المنزل أو الحقل أو في إناء كبير على سطح المنزل، وهذه العملية يتم عن طريق حفر بؤر صغيرة في التربة ثم وضع الشتلات بحيث تكون الجذور تحت الأرض ومغطاة بالطين وبالطبع يجب أن تكون الساق والأوراق فوق الأرض.
4- والان تنتهي عملية الزراعة ويأتي الدور للري والاهتمام المستمر. في البداية، يجب ري الشتلات مرة كل ثلاثة أيام على مدار الشهر الأول. بعد ذلك، بعد نمو الشتلات، يمكن سقيها مرة كل أربعة أيام حتى تنضج الثمار.
5- وعندما تنمو الشتلات، نقطع الأوراق التي تنمو على الساق من الأسفل وتترك الأوراق العلوية غير مقطوعة، وذلك لتسريع عملية نمو الأوراق في الأعلى ولزيادة قوة الساق.
قد تكون مهتمًا بـ
حصاد الطماطم
حصاد الطماطم
الآن، بعد ثلاثة إلى خمسة أشهر من زراعة الطماطم أو الشتلات في تربة مستدامة، ستجد أن الشتلات قد نضجت ويمكن الآن قطفها وبيعها إذا كان لديك كمية كبيرة.
تعرف علي
القيمة الغذائية للطماطم
القيمة الغذائية للطماطم
1- مصدر جيد للفيتامينات
تحتوي طماطم واحدة على حوالي 40٪ من الحد الأدنى اليومي الموصى به من فيتامين ج وفيتامين أ وحتى فيتامين ك والبوتاسيوم.
2- المحافظة على صحة القلب
تحتوي الطماطم على نسبة عالية من مضادات الأكسدة المعروفة باسم اللايكوبين، والجدير بالذكر أن ارتفاع نسبة هذا المركب في الدم يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتات الدماغية.
قد تكون مهتمًا بـ
3- تحسين الرؤية
أيضًا، يعتبر اللايكوتين من المركبات المفيدة لصحة العينين، وبالإضافة إلى هذا المركب، تحتوي الطماطم أيضًا على اللوتين والكاروتين والبيتا، وهي كلها عناصر غذائية مهمة تحسن الرؤية بشكل كبير وتحمي من مخاطر الإصابة بمختلف أنواعها. أمراض العيون مثل الضمور البقعي وإعتام عدسة العين. وأمراض خطيرة أخرى.
4- الوقاية من السرطان
أثبتت الدراسات العلمية القائمة على الملاحظة أن هناك علاقة قوية وواضحة بين ارتفاع مستوى اللايكوبين في الدم وانخفاض مخاطر الإصابة بسرطان الرئة والمعدة والمبيض والبروستاتا.