تعريف الغضب كما سنتحدث أيضًا عن أضرار الغضب، سنذكر أيضًا تعريف الغضب في علم النفس وأنواع الغضب. كل هذه المواضيع ستجدها من خلال هذا المقال.
تعريف الغضب
يمكن تعريف الغضب على أنه شعور قوي يمنح الشخص الرغبة في إيذاء شخص ما، أو الشعور بعدم الراحة وعدم الارتياح لحدوث شيء ما، وهي حالة عاطفية تتراوح في شدتها من القليل من الإثارة إلى الغضب الشديد، وقد يؤدي الغضب إلى تؤدي إلى بعض الآثار الجسدية مثل ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم والأدرينالين ومستويات النوربينفرين.
قد يحدث الغضب نتيجة الغضب على شخص أو موقف، أو نتيجة القلق من مشاكل شخصية، وتذكر المواقف التي أدت إلى الشعور بالغضب يؤدي إلى هياجها وزيادتها.
اضرار الغضب
1- ارتفاع ضغط الدم علامة على ظهور أمراض أخرى مثل أمراض القلب.
2- أمراض القلب الغضب الشديد يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب ويزداد معدل ضربات القلب عند الغضب إلى معدلات مرتفعة للغاية.
3- استمرار الغضب الشديد قد يسبب أزمات قلبية حادة.
4- يحفز الانفعال هرمون الكاتيكومالين والأدرينالين، وقد تسبب هذه الهرمونات تلف عضلة القلب.
5- ارتفاع ضغط الدم عند تعرض الشخص لعصبية شديدة أو توتر شديد، يتم ضخ كميات كبيرة من الدم إلى القلب، وهذا يعتبر عبئًا كبيرًا على الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
6-اضطرابات النوم التهيج الشديد يؤدي إلى زيادة في مستويات الهرمونات، وهذه الهرمونات تؤدي إلى عدم القدرة على النوم بشكل مريح وسليم للجسم.
7- اضطرابات النوم تؤدي إلى فقدان الشخص التركيز وعدم قدرته على أداء وظيفته على أكمل وجه.
8- العاطفة الشديدة تحفز انقباض عضلات الرقبة والرأس، لذلك يشعر الشخص بألم شديد في الرأس والرقبة، ويشعر بحزام مشدود حول الرأس.
9- الصداع تؤدي العاطفة الشديدة إلى زيادة تدفق الدم إلى الأوعية الدموية، لذا فإن نبضات الأوعية الدموية تسبب صداعًا شديدًا.
10- الغضب يؤثر على الحياة الاجتماعية للفرد، حيث ينشر الغضب مشاعر العداء والبغضاء بين البشر.
11- الشخص الذي يغضب بسرعة يفقد الكثير من قدراته على العمل الإبداعي والتفكير العقلاني المتوازن.
12- قد يتسبب الغضب في فقدان الشخص لعملته أو أصدقائه، ثم يعود ليشعر بالندم الشديد، وقد يتسبب الغضب في دخول الشخص إلى السجن أو أضرار أخرى.
تعريف الغضب في علم النفس
تعريف الغضب في علم النفس الغضب هو رد فعل عاطفي لمثير خارجي قد يكون طوعيًا، وفي حالات أخرى يكون لا إراديًا. حيث أن رد الفعل ينتج عن أفعال تتجاوز حسابات العقل ودون التفكير في أي عواقب لاحقة، ويتراوح رد الفعل هذا بين توتر عصبي بسيط ويكون أكثر هدوءًا وحكمة، وبين توتر عصبي شديد ويكون أشد وعنفًا سواء. يكون مع الكلام أو الحركة الجسدية أو ملامح الوجه، ويصاحبه حالة التوتر العصبي لها العديد من التغيرات الفسيولوجية في الجسم، مثل زيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة مستوى الهرمونات. الأدرينالين والنورادرينالين في الدم، وهو ما يفسر زيادة القوة الجسدية للشخص أثناء الغضب.
أنواع الغضب
1- الغضب المزمن
هذا النوع مخفي والذي يظهر على شكل نوبات مستمرة من ردود الفعل على الذات والآخرين، وغالبًا ما تظهر نتيجة الانزعاج والغضب من الحياة والآخرين والمواقف، ويسبب أمراض ضغط الدم وانخفاض المناعة، وغالبًا ما يكون المتعلقة بحالات الاكتئاب واضطرابات المزاج الشديدة.
2- الغضب السلبي
في هذا النوع يتقن المالك بذكاء عدم إظهاره للآخرين، ويظل مكبوتًا داخل الشخص، ليظهر على شكل سخرية ومزاح لاذع، وتكمن صعوبة هذا النوع في أنه لا يمكن تقدير ما إذا كان هذا الشخص الذي يمزح هو غاضب جدا أو حتى سبب غضبه. لمحة غامضة عن الغضب.
3- الغضب المتقلب
هي حالة من الغضب المفاجئ والمتحرك يمكن القضاء عليه والتخلص منه بالتركيز على ضبط النفس والسيطرة قبل الدخول في هذه الحالة، واكتساب بعض أساسيات وطرق إدارة الغضب، مثل تقنيات التنفس وغيرها.
ينتج عن هذا النوع استجابة كنتيجة لحدث يتطلب الغضب، وغالبًا ما يتطلب استجابة خفيفة ومتوسطة وغير مزعجة.
4- الغضب اللفظي
هذا النوع هو بطريقة لفظية، والتي تظهر في المشاجرات مع إطلاق بعض الإهانات اللفظية، وفي هذه المرحلة يشعر الشخص بالغضب، وهنا لا ينبغي أن يغضب في كل الأحوال ؛ لأنه في كثير من الأحيان قد يؤدي إلى الندم من رد الفعل.
5- الغضب على النفس
يرجع هذا النوع إلى عدم الراحة الذاتية، أو الشعور بالفشل، أو العجز، أو عدم التقدير، أو غير ذلك من المشاعر السلبية تجاه الذات، مما يؤدي إلى الإساءة إلى الذات بطريقة متعمدة، مثل الحرمان من الطعام، أو عن غير قصد، مثل السلبية. الحالات العاطفية التي تتحكم في الشخص.
6- الغضب البناء
يظهر هذا النوع نتيجة فعل غير صحيح أو تقصير من قبل الشخص أو من حوله، والاستجابة هي السعي وراء التغيير الإيجابي، وهو من الأنواع المرغوبة التي تأخذ الإنسان دائمًا للأفضل، وهي بمثابة نبذ التصرفات الخاطئة ومحاولة الوصول إلى الطريق الصحيح.