التعريف بالسرطان سنقوم بتعريف متابعينا بتعريف السرطان، وما هي أهم أعراضه، وكيفية التغلب على أعراضه المبكرة، وما هي أهم طرق الوقاية من هذا المرض.

ما هو السرطان

السرطان مرض يصيب الخلايا، وهي اللبنات الأساسية لبناء الجسم. تعمل أجسامنا باستمرار على إنشاء خلايا جديدة من أجل النمو أو استبدال الخلايا الميتة أو علاج الخلايا التالفة بعد الإصابة. هناك جينات معينة تتحكم في هذه العملية، وبالتالي يحدث السرطان نتيجة تلف تلك الجينات التي عادة ما تصيب الإنسان في حياته، على الرغم من قلة عدد الأفراد الذين يرثون الجينات التالفة من أحد الوالدين. بشكل عام، تنمو الخلايا وتتكاثر بطريقة منظمة، لكن الجينات التالفة قد تجعل الخلايا تتصرف بشكل غير طبيعي. قد تنمو الخلايا إلى كتلة تسمى الورم.
قد يكون الورم حميدًا (وليس سرطانيًا) أو خبيثًا (سرطان). (لاحظ أن الأورام الحميدة لا تنتشر خارج حدودها الطبيعية إلى أجزاء أخرى من الجسم).
عندما ينمو الورم الخبيث لأول مرة، فإنه يقتصر على مكان انتشاره. ولكن إذا لم يتم علاج هذه الخلايا، فقد تنتشر خارج حدودها الطبيعية لتصيب الأنسجة المجاورة، ويسمى الورم في هذه الحالة “السرطان الغازي”.
قد تتطور بعض الأورام الحميدة إلى أورام خبيثة، وإذا تركت دون علاج، فقد يتطور الورم إلى سرطان. هناك بعض أنواع الأورام الحميدة التي لا تتطور إلى سرطان.

أعراض السرطان

تختلف أعراض وعلامات السرطان باختلاف العضو المصاب أو المكان داخل الجسم، لكن تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض العلامات والأعراض العامة التي ترتبط به عادةً، ومنها
الشعور بالتعب والإرهاق.
حمى أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
الشعور بألم في الجسم.
الشعور بأورام تحت الجلد.
تغيرات ملحوظة في الوزن إما بالزيادة أو النقصان دون أسباب واضحة لذلك.
صعوبة في البلع.
عسر الهضم المستمر، بالإضافة إلى الشعور بعدم الراحة بعد الأكل.
سعال مزمن
اضطرابات في التبول والإفراز.
اضطرابات الجلد، وهي احمرار، أو سواد، أو اصفرار، ووجود تقرحات جلدية يصعب الشفاء منها.
تغير في شكل الوحمات عند البشر.
بحة في الصوت واضطرابات في الصوت

أسباب الإصابة بالسرطان

ينشأ السرطان من خلية واحدة. يحدث تحول الخلية الطبيعية إلى خلية سرطانية في مراحل متعددة، وعادة ما يحدث هذا التحول من آفة سرطانية إلى ورم خبيث. تحدث هذه التغييرات بسبب التفاعل بين العوامل الوراثية للفرد وبعض العوامل الخارجية.
يزداد معدل الإصابة بالسرطان بشكل كبير مع تقدم العمر، ويرجع ذلك على الأرجح إلى زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مع تقدم العمر، وتراكم مخاطر الإصابة بالسرطان، وانخفاض فعالية آليات الإصلاح الخلوي مع تقدم الشخص في السن.
يعد تعاطي التبغ والكحول، وانخفاض استهلاك الخضار والفواكه، والعدوى بفيروس التهاب الكبد C و B، والعدوى بالفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم، عوامل الخطر الرئيسية للسرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. بالإضافة إلى ذلك، فإن سرطان عنق الرحم الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري هو أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء بالسرطان في البلدان منخفضة الدخل.
يمكن تلخيص الأسباب المعروفة للسرطان على النحو التالي
• استهلاك التبغ أو مشتقاته.
• زيادة الوزن أو السمنة.
• قلة تناول الخضار والفواكه.
• الخمول البدني.
• مدمن كحول.
• أنواع الأمراض المنقولة جنسياً مثل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم.
• تلوث الهواء في المدن.
• التعرض للدخان من حرق الوقود الصلب داخل المباني.

الأسباب الوراثية للسرطان

أصل الخلايا السرطانية هو أنها خلايا صحية تحولت إلى خلايا سرطانية. ويرجع ذلك إلى وجود تغيرات جينية تكونت بسبب عوامل مسرطنة مثل الإشعاع، والتدخين، والمواد الكيميائية، وبعض الأمراض، أو حدوث خطأ في الحمض النووي أثناء انقسام الخلايا. هذه التغييرات من نوعين
المسرطنة
إنها جينات تنشط الخلايا السرطانية لكي تكتسب الخلية خصائص جديدة مثل زيادة نموها وانقسامها بشكل كبير لأنها تعمل على مساعدة الخلايا السرطانية على النمو في ظل ظروف غير عادية.
الجينات الزائدة للورم
وهي جينات تتوقف في وجود الخلايا السرطانية والسبب أنها تتدخل في تكوينها عن طريق تصحيح خطأ في الحمض النووي ومراقبة انقسامات الخلايا بالإضافة إلى أنها تعمل على الاندماج ومنع الخلايا من الحركة ومساعدة جهاز المناعة. لحماية الأنسجة.
أنواع الأورام السرطانية
الورم الحميد وهو ورم ينمو في مكان معين ولا يستطيع غزو الخلايا المجاورة ولا ينتقل من مكان الى اخر ولكن في حالات نادرة قد يتحول الى ورم خبيث وسبب عدم تحرك هذا الورم هو انه مغطى بنسيج ليفي ويتم إزالته بالجراحة والاستئصال وغالباً لا يعود مرة أخرى بعد إزالته.
الورم الخبيث وهو ورم يتحرك بسرعة ولا يسمح للخلايا التالفة بالتعويض بل يجعلها تتكاثر بشكل غير طبيعي دون توقف مما يشل وظيفة العضو المصاب حيث ينتقل من مكان إلى آخر في الجسم عبر الجهاز اللمفاوي واللمفاوي. أنظمة الدم.
أعراض السرطان
الأعراض العامة النحافة المفاجئة، والتعب، والتعب، والتعرق خاصة في الليل، وفقدان الشهية.
الأعراض الموضعية تغيرات في مظهر الجلد من الخارج، إضافة إلى وجود كتلة صلبة في المكان المصاب.
أعراض انتشار الورم وجود تضخم في الغدد الليمفاوية، تضخم الكبد، آلام العظام.

كيف يصاب الانسان بالسرطان

في بعض أنواع السرطان، يؤدي تراكم هذه الخلايا إلى ظهور ورم سرطاني. ومع ذلك، لا تنتج جميع أنواع السرطان سرطانات. على سبيل المثال، سرطان الدم (اللوكيميا) هو نوع من السرطان يصيب خلايا الدم ونخاع العظام (نخاع العظام) والجهاز اللمفاوي والطحال، لكن هذا النوع من السرطان لا ينتج عنه ورم.
الانحراف الجيني الأولي هو مجرد بداية لعملية تطور السرطان. يعتقد الباحثون أن تطور السرطان يتطلب عددًا من التغييرات داخل الخلية، بما في ذلك
عامل ابتدائي يؤدي إلى تغيير جيني في بعض الأحيان قد يولد الشخص بانحراف جيني معين، بينما قد يحدث الانحراف الجيني لدى الآخرين نتيجة القوى النشطة داخل الجسم، مثل الهرمونات والفيروسات والالتهابات المزمنة.
يمكن أن يحدث الانحراف الجيني أيضًا نتيجة للقوى النشطة خارج الجسم، مثل الأشعة فوق البنفسجية (UV) من ضوء الشمس، أو العوامل المسببة للسرطان من المواد الكيميائية (المسرطنة) الموجودة في البيئة الحية.
حافز للنمو السريع للخلايا تستغل العوامل المساعدة الانحرافات الجينية والتغيرات التي تسببها العوامل البادئة.
العوامل المساعدة تجعل الخلايا تنقسم بسرعة أكبر. هذا يمكن أن يؤدي إلى تراكم الخلايا، سرطان. يمكن أن تكون العوامل المساعدة وراثية، ويمكن أن تتشكل داخل الجسم أو يمكن أن تصل من الخارج وتدخل الجسم.
عوامل الخطر
تشمل العوامل المعروفة بأنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ما يلي
العمر قد يستغرق تطور السرطان عدة عقود. هذا هو سبب تشخيص معظم الناس بالسرطان بعد سن 55. حتى لحظة اكتشاف الورم السرطاني، من المحتمل أن يكون قد تطورت ما بين 100 مليون مليار خلية سرطانية، ومن الممكن أن يكون الورم الأولي قد بدأ في التكون قبل خمس سنوات، وربما أكثر.
العادات من المعروف أن أنماط حياة معينة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
التدخين
شرب الكحول
التعرض المفرط للشمس أو حروق شمسية متعددة مصحوبة بظهور بثور (نفطة – فقاعة مملوءة بسائل يظهر في الطبقات العليا من الجلد – نفطة)
ممارسة الجنس بدون واقي ذكري
التاريخ العائلي حوالي 10٪ فقط من حالات السرطان لها أساس وراثي. إذا كان السرطان ينتشر في العائلة، فمن المحتمل جدًا أن تنتقل هذه التشوهات الجينية من خلال الوراثة من جيل إلى آخر.
يقرر الطبيب ما إذا كان شخص معين مناسبًا لإجراء فحوصات قد تكشف عن وجود تشوهات وراثية تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. يجب أن يدرك الشخص أنه إذا تم اكتشاف تشوهات جينية، فهذا لا يعني أنه سيصاب بالضرورة بالسرطان.
الحالة الصحية العامة يمكن لبعض الأمراض المزمنة، مثل التهاب القولون التقرحي، أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. التحدث مع طبيبك حول هذا الموضوع.
البيئة المعيشية قد تحتوي البيئة التي نعيش فيها على مواد كيميائية ضارة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. حتى إذا كنت غير مدخن، فقد تكون عرضة للتدخين السلبي إذا كنت تعيش في بيئة يدخن فيها الآخرون، أو إذا كنت تعيش مع شخص يدخن.
يمكن أن تكون المواد الكيميائية الموجودة في المنزل أو مكان العمل، مثل الأسبستوس أو البنزين، من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.