كشف النائب العام المصري، عن تفاصيل مقتل طالب زميل له أمام مئات الطلاب والمارة بكلية الآداب جامعة المنصورة، الأمر الذي هز الرأي العام داخل مصر وخارجها.

ارتكب طالب في السنة الثالثة بكلية الآداب جامعة المنصورة مصر جريمة قتل شنيعة، حيث قام بذبح زميلته عند بوابة الجامعة بعد طعنها في رقبتها بالسكين.

وبحسب شهود عيان، تحدثت الطالبة لزميلتها أثناء نزولها من ميكروباص مغلق أمام بوابة جامعة المنصورة “توشكى”، وتوجهت لدخول الجامعة، قبل أن يخرج الطالب السلاح الأبيض “السكين” من منزله. ثم طعنوها مرتين في صدرها وذبحوها، فيما تمكن الناس من الإمساك به. والسيطرة عليها في ظل غياب القوى الأمنية.

وقالت النيابة العامة المصرية، في بيان، إن المتهم محمد عادل، حبس لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، متهماً إياه بالقتل العمد للطالبة نيرة أمام جامعة المنصورة، بعد أن اعترف المتهم أثناء استجوابه للتحقيقات بأن ارتكب الجريمة وقام بمحاكاة كيفية تنفيذها في مكان الحادث.

وأوضحت النيابة في بيانها أنه منذ توليها التحقيقات فور وقوع الحادث، تم الاستماع إلى عشرين شاهدًا، من بينهم والدي الضحية وشقيقتها، الذين أكدوا – وأحد طلاب الجامعة – أن المتهم كان يتعرض باستمرار للهجوم. الضحية بسبب فشل علاقتهما ورفضها لشخصه.

كما عقدوا جلسات عرفية وتحرير المحاضر الرسمية ضده لأكثر من شهرين لأخذ تعهده بعدم التعرض لها، فيما أكد ثلاثة عشر شاهدًا من طلاب وموظفي الجامعة ومحيطها أنهم رأوا المتهم عندما ارتكب الجريمة. الجريمة أثناء تواجدهم بالقرب من مكان الحادث، وعرضت النيابة عليهم سجلات آلات المراقبة التي تم رصدها وأكدت ملابسات الحادث ظهور المتهم عندما اعتدى على الضحية بهذه التسجيلات.

وتابع البيان “استجوبت النيابة المتهم بشأن الاتهامات المنسوبة إليه واعترف بارتكاب جريمة قتل الضحية عمدا مع سبق الإصرار بسبب الخلافات التي كانت بينهما ورفضه الارتباط بها. تسجيلات أجهزة المراقبة التي رصدت الحادث.

كما عينت النيابة العامة دائرة الطب العدلي لتوقيع الطابع التشريحي على جثة الضحية وبيان الإصابات وكيفية حدوثها وسبب الوفاة ومدى إمكانية تخيل حدوثها على النحو الذي خلصت إليه التحقيقات. وفحص السكين المستخدم في الجريمة وسرعة إنهاء التحقيقات والتصرف فيها.