وتتواصل المشاورات اليمنية في العاصمة السعودية الرياض لليوم الثاني على التوالي وسط دعم دولي وخليجي رغم مقاطعة ممثلي جماعة الحوثي التي تشهد خلافات على المشاركة أم لا.

بحث رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، الخميس، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، اقتراح الأمم المتحدة لتخفيف المعاناة الإنسانية ودفع الجهود لاستئناف العملية السياسية لإحلال السلام.

واستعرض الجانبان، بحسب وكالة الأنباء اليمنية، الإطار الذي يتم إعداده وفق عملية متعددة المسارات لتحديد مسار التسوية السياسية الشاملة، ونتائج المشاورات التي أجروها مع أطراف ومكونات سياسية يمنية وخبراء و ممثلو المجتمع المدني لتحديد الأولويات على المدى القصير والطويل.

بدوره، شدد المبعوث الأممي على ضرورة توصل اليمن بشكل عاجل إلى هدنة مع بداية شهر رمضان، وضمان حرية الحركة والتنقل، مشددا على ضرورة استئناف العملية السياسية وأهمية مشاورات الرياض في الوصول إلى حلول لها. التحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجه اليمنيين.

اقرأ أيضا:

استشارات الرياض

إضافة إلى ذلك، تتواصل المشاورات اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي بالرياض، حيث عقدت اللجان ست جلسات مغلقة لبحث القضايا المطروحة وسط تفاؤل كبير بالتوصل إلى رؤية موحدة في ختام الاجتماعات في ختام الاجتماع. الاسبوع القادم.

شدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف على ضرورة الاستثمار في المشاورات اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي لإنهاء الصراع والدفع باتجاه حل سلمي وإيجاد حل سلمي. أرضية قوية لانطلاق المسار السياسي بين كافة المكونات اليمنية، مؤكدا في الوقت ذاته دعم مجلس التعاون الخليجي لجهود المجتمع الدولي والمبعوثين الدوليين.

وشدد الحجرف خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز جروندبرج، على ضرورة التوصل إلى سلام شامل ومستدام على أساس المراجع الدولية الثلاث، بهدف الوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الحرب ويخفف من معاناة الشعب اليمني بحسب وكالة الأنباء السعودية.

من جانبه أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة اليمنية، ورحب في هذا الصدد بالمشاورات اليمنية في الرياض.

وقال أبو الغيط في بيان: “المشاورات اليمنية تمثل خطوة على طريق تحقيق هذا الحل الذي يضخ دماء اليمنيين ويعيد الاستقرار لبلدهم ويمنع استخدام اليمن كمنصة لمهاجمة جيرانها”.

بدأت مشاورات الرياض، الأربعاء، في غياب ممثل جماعة الحوثي التي ترفض إجراء حوار في السعودية، بعد إعلان هدنة أحادية الجانب لمدة ثلاثة أيام، تتناول ستة محاور عسكرية وسياسية وإنسانية. .

– مجلس التعاون (GCCSG)

اعترفت جماعة الحوثي، الأربعاء، بوجود خلافات بشأن الذهاب إلى المشاورات اليمنية في العاصمة السعودية الرياض.

وقال رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، في تغريدات على حسابه على تويتر: “لقد وجهت ضربة قوية لكثيرين ممن اعتقدوا أنه مهم وأنه يجب أن يتواجد في الرياض”، مضيفًا: “هناك تذمر وخلاف قويان “.

– محمد علي الحوثي (Moh_Alhouthi) 30 مارس 2022

وصعدت جماعة الحوثي هجماتها، الأربعاء، رغم التزام القوات العسكرية اليمنية بوقف العمليات في محافظتي مأرب وحجة.

وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن الجيش تصدى لعملية هجومية شنتها جماعة الحوثي منذ الساعات الأولى من فجر الأربعاء، في محاولة لاستعادة المواقع التي فقدها خلال اليومين الماضيين، بحسب ما أفاد مصدر عسكري. إلى وكالة سبانت للأنباء التابعة للحكومة المعترف بها دوليًا.

وأضافت “سبأ نت” أن الجماعة تكبدت عشرات القتلى والجرحى، فيما تمكن أبطال الجيش من القبض على عدد من العناصر الحوثية المهاجمة، بحسب المصدر نفسه.

من جهتها، أعلنت جماعة الحوثي، الأربعاء، أنها سجلت انتهاكات في محافظة الحديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب وكالة سبأ التابعة للحوثيين.

وقال مصدر في غرفة العمليات لوكالة الأنباء اليمنية الموالية للحوثيين، إن الخروقات شملت تحليق طائرات تجسس في أجواء حيس والجباليا، وأربع غارات لطائرات تجسس، وستة خروقات بقصف مدفعي، و 71 خرقا بمختلف أنواعها. الرصاص.