زادت ثروة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأكثر من 600 مليون دولار فقط من شركته التكنولوجية، فيما كشفت تقارير صحفية أن مشروع تطبيق “Truth Social” يواجه صعوبات كبيرة وتراجعًا في عدد المهتمين.

وكشفت المجلة أن ثروة الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب زادت 600 مليون دولار منذ تركه منصبه في يناير 2021، ليرتفع صافي ثروته من 2.4 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار.

وعزت المجلة الأمريكية الزيادة في ثروة الرئيس السابق إلى منصته الجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، Truth Social، التي أطلقها في فبراير الماضي.

وأشارت إلى أن ترامب يمتلك ما لا يقل عن 50 في المائة من أسهم الشركة، لكنه لا يستطيع بيع الأسهم ما لم يندمج ترامب ميديا ​​مع شركة استحواذ ذات غرض خاص، وهي صفقة قيد التحقيق حاليًا من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات وهيئة تنظيم الصناعة المالية.

منصة يتعثر

في نفس السياق، شهدت منصة “Truth Social”، التي تشبه تصميمها إلى حد كبير تطبيق Twitter، انخفاض أوقات التنزيل بشكل كبير بحيث لم تعد موجودة على طاولات عرض App Store من Apple، وفقًا للصحيفة.

انخفض التطبيق، الذي تم تنزيله حوالي 200 ألف مرة في يوم إطلاقه، إلى ما معدله 10000 عملية تثبيت يوميًا الشهر الماضي، وفقًا لتقديرات شركة التحليلات Sensor Tower.

تم تثبيت التطبيق حوالي 1.2 مليون مرة منذ إطلاقه في 21 فبراير، بينما تواجه الشركة عقبات بسبب مشاكل فنية، بما في ذلك قائمة الانتظار التي حظرت مئات الآلاف من المستخدمين المحتملين خلال الأسابيع الأولى الحاسمة على الإنترنت.

اقرأ أيضا:

مشاكل الحقيقة الاجتماعية

وعلى الصعيد ذاته، قالت المجلة الأمريكية إن كبار المسؤولين التنفيذيين من شركة وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، “Truth Social”، غادروا الشركة بعد أن كافح الموقع لاكتساب زخم مع المستخدمين.

ذكرت الصحيفة أن ثلاثة من كبار المسؤولين التنفيذيين غادروا، مشيرة إلى أن ترامب يفكر في إجراء تغييرات كبيرة على الشركة، بما في ذلك مناصب في مجلس إدارة الشركة الأم لـ Truth Social، مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، وفقًا لأحد المصادر. .

يأتي إحباط ترامب في الوقت الذي تعثر فيه الموقع بعد وقت قصير من إطلاقه، ولم يزوره عدد كبير من المستخدمين والمشاكل التقنية المستمرة، وفقًا لـ Politico.

تأتي هذه التقارير في وقت ألمح فيه الرئيس السابق في مناسبات متعددة إلى أنه سيرشح نفسه للرئاسة مرة أخرى في عام 2024.

ولم يتضح كيف سيؤثر ترشحه لولاية جديدة على ثروته، إذ كان جائحة فيروس كورونا من بين العوامل التي أثرت على أصول الرئيس السابق خلال فترة ولايته.