تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لتلاوة آيات من القرآن الكريم في افتتاح قمة جدة، السبت، التي شارك فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن و 9 قادة عرب.

وأثير جدل على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تفاسير ودلالات وتكهنات حول المقاصد والمعاني من اختيار الآية 13 من سورة الحجرات، والتي جاء فيها: “يَٰٓأَيُّهَا ​​​​ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ “.

– ماجد الماجد (majed_i)

واختتمت السعودية، اليوم السبت، قمة جدة للأمن والتنمية، التي شهدت مشاركة الرئيس الأمريكي بايدن وقادة مصر والأردن وقطر والكويت وعمان والعراق والبحرين.

– حسين البقاوي (@ XB_70)

وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي ترأس القمة، في كلمة ختامية: “نشكر قادة ورؤساء وفود الدول على حضورهم ومشاركتهم النشطة”، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

وأكد أن “القمة عكست عمق العلاقات المتينة التي تربط بلادنا ببعضها البعض ومع الولايات المتحدة الأمريكية”.

– عبدالله الدراسي (@ Abdullah213922)

وأشار إلى أن القمة “حرصت على مواصلة التقدم والتعاون مع تعزيز مسيرة عملنا المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية في كافة المجالات”.

وشارك في القمة، الجمعة المقبل، بايدن، من زيارة لدولة الاحتلال والأراضي الفلسطينية، إضافة إلى ولي العهد الكويتي الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الجمهورية. الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، وأسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء والممثل الخاص لسلطان عمان.

– خالد سعود الساميران (khalidalsmeran)

وشارك أيضا ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ملك الأردن وعبدالله الثاني بن الحسين وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وتناولت القمة بين القادة العرب والأمريكيين قضايا الأمن المائي وحرية الملاحة وقضية البيئة والطاقة النظيفة وأسعار النفط ودعوة إيران للحد من تقدمها النووي لضمان الاستقرار في المنطقة.

كما أثارت القمة القضية الفلسطينية، حيث عبر القادة العرب عن دعمهم للمبادرة العربية وضرورة تنفيذ حل الدولتين، وهو ما يختلف مع تصريحات بايدن خلال زيارته لدولة الاحتلال الإسرائيلي والضفة الغربية، حيث قال. أن حل القضية الفلسطينية “بعيد المنال”، باعتبار أن “القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل”.