رفضت نقابة المحامين بالمغرب بطولة كأس العالم لكرة القدم للمحامين في دورتها العشرين، والمتوقع أن تقام في مراكش في الفترة من 7 إلى 15 ماي، بسبب مشاركة منتخبات إسرائيلية.

استنكرت نقابة المحامين بالمغرب، في بيان لها، “محاولات اشراك وفد صهيوني من بين المشاركين في كأس العالم للمحامين في كرة القدم، مؤكدة أن البطولة تنظمها” شركة ربحية لا علاقة لها بالمحترف “. جثث محامين مغاربة “.

وأضاف البيان: “إن نقابة المحامين بالمغرب تعلن للرأي الوطني والحقوقي والمهني أنها غير مهتمة بتنظيم هذه التظاهرة، كما تعلن رفضها المشاركة فيها بسبب تطبيع محتواها مع المحتل الصهيوني”. شخصية.”

وأوضحت أن رفضها لتطبيع مضمون التظاهرة نابع من “الفرق الإسرائيلية التي قد تشارك فيها، وكذلك من خلال احتمال رفع العلم الإسرائيلي خلال هذه التظاهرة”.

ودعت الهيئة الهيئة المهنية للمحامين إلى “الثبات على موقفها العالمي الحقوقي من القضايا العادلة، لا سيما القضية الفلسطينية، وتدعو إلى عدم المشاركة في هذه التظاهرة تحت أي اعتبار”.

وأشار البيان إلى أن عددا من القادة والمحامين المغاربة أعربوا عن “استيائهم واستنكارهم لاحتمال مشاركة فرق من الكيان الصهيوني في الحدث الرياضي، من خلال الإعلان عن المواقف والبيانات والمراسلات الموجهة لرئيس الجمعية”.

وأكد البيان أن الموقف ينسجم مع “المواقف التاريخية لنقابة المحامين بالمغرب ضد التطبيع والتي تفخر بالتضحيات الجسيمة والدعم غير المشروط للقضية الفلسطينية”.

كما تجمع مئات المغاربة أمام مقر مجلس النواب بالعاصمة الرباط، استنكارا لـ “الاعتداء الغادر على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، والاعتداء الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني”.

وجاءت الوقفة الاحتجاجية بدعوة من “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، رافضة ومستنكرة “تدنيس المقدسات والجرائم التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني وعصاباته بحق المصلين في باحات الأقصى. وكذلك “للتعبير القوي عن تضامن الشعب المغربي وكافة قواته التي تقاتل مع الشعب الفلسطيني في نضاله التحريري من أجل الأرض، واستعادة جميع حقوقه التاريخية، وبناء دولته المستقلة مع. القدس عاصمة لها، والدفاع عن مقدسيها الاسلامية والمسيحية “، بحسب بيان للجبهة.

بدأ المتظاهرون الوقفة الاحتجاجية بإحراق العلم الإسرائيلي، وترديد شعارات تندد بجرائم الاحتلال والتطبيع مع الكيان الصهيوني، وآخرون يمجدون المقاومة، مثل: “يا حكام الهزيمة، أعطوا الشعب كلمة”، “يا فلسطين نحن جنودكم حتى النصر “.