أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، أنه نشر بطارياته الدفاعية، وأنه مستعد لأي تصعيد على مختلف الجبهات، بما في ذلك إطلاق عملية حرس الأسوار 2 ضد قطاع غزة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسمه، العميد “ران كوخاف”، لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تطرق خلالها إلى التوتر الأمني ​​في الضفة الغربية المحتلة.

قتل الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، ثلاثة فلسطينيين بالقرب من مدينة جنين بزعم أنهم كانوا يعتزمون تنفيذ هجوم داخل إسرائيل. كما أصيب خلال العملية 4 جنود، أحدهم في حالة خطرة.

وقال كوخاف إن “الجيش الإسرائيلي يعمل في أي مكان وفي أي وقت في مناطق أ، ب، ج، كما أنه يساعد الشرطة على الجبهة الداخلية”.

وأضاف كوخاف: “نحن نراقب غزة ولبنان وسوريا وحتى سيناء، ومستعدون لأي تصعيد محتمل. لقد نشرنا بطارياتنا للدفاع الجوي”.

وشدد على أن “فرقة غزة (قوة عسكرية إسرائيلية منتشرة على حدود القطاع) جاهزة للدفاع البري وسنفعل كل ما هو ضروري حتى يمر شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي بسلام”.

من جانبها، هددت فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على أي جريمة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

دعت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد، إلى توسيع المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال، محذرة من أن “أي عمل إجرامي إسرائيلي سيواجه مقاومة أكبر”.

اقرأ أيضا:

يترقب الاحتلال الإسرائيلي احتمال تصعيد الوضع الأمني ​​في الأراضي الفلسطينية، وخاصة مدينة القدس. نتيجة استعداد مجموعات كبيرة من المستوطنين المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الذي يتزامن هذا العام مع الأعياد الإسلامية والأعياد اليهودية.

تابع كوخاف، “إذا لزم الأمر (…) نحن مستعدون أيضًا لحراس الأسوار 2 أو أي نشاط قد يكون مطلوبًا.”