أعلن الحزب الاشتراكي الموحد المغربي طرد أحد أعضائه لمشاركته في مباراة ودية لكرة القدم ضد فريق إسرائيلي.

وقال فرع الحزب بمنطقة آسفي بمراكش غربي البلاد في بيان إنه “عقب ما فعله عضو الحزب عبد اللطيف عزريه من خلال المشاركة في مباراة تطبيع نظمها فرع الدوري الجهوي، تقرر يعلن طرده من الحزب وفق المواد القانونية “.

وأشار البيان إلى أن “ما فعله عزريه يتعارض مع القيم والمبادئ الراسخة للحزب في دعم القضية الفلسطينية، ويمثل انحرافا خطيرا عن توجهات الحزب”.

وجدد الحزب إدانته واستنكاره لكافة أشكال التطبيع بما وصفه البيان بـ “كيان عنصري”، معتبرا أن ما فعله عزريا كان سلوكا طائشا، ولم يمثل إلا نفسه ومن دافع عن الفريق الإسرائيلي.

وأضاف: “هذا السلوك لا يمثل آسفي ولا سكانها. بل يمثل فقط من يدعو وهذا التدافع نحو التطبيع الصهيوني”.

وتابع “نرفض كل اشكال التطبيع مع الكيان تحت اي ذريعة او مسمى سواء كان ثقافيا او تربويا او حتى رياضيا”.

وفي الأسبوع الماضي، جرت مباراة ودية لكرة القدم بين فريق إسرائيلي وآخر من مدينة آسفي، ضمت لاعبين قدامى وممثلين عن اتحادات رياضية في المنطقة، إضافة إلى أعضاء فرع آسفي من الدوري الإقليمي لكرة القدم. منظم مباراة كرة القدم وراعي المنتخب الإسرائيلي.

ومن المنتظر أن يقوم مسئولون من الجولة التي وجهت دعوة للفريق الإسرائيلي بدعوة فريق من آسفي لإجراء مقابلة أخرى في تل أبيب.

ويعتبر “الاشتراكي الموحد” أحد الأطراف المعارضة لتطبيع العلاقات بين الرباط وتل أبيب.