يكمن حل مشكلة النطاق الأحمر في الطرق التي يمكن اتخاذها للانتقال إلى النطاق الأخضر مرة أخرى، حيث قامت المملكة بتصميم برنامج نطاقات لحساب معامل التوطين لجميع الجهات التي تمتلك رقمًا موحدًا للمنشآت خلال فترة محددة. فترة زمنية، ويمكن اعتبار الوصول إلى النطاق الأحمر هو الأدنى مما يسبب العديد من العوائق التي سنتعلم حلها اليوم ب.

حل مشكلة الشريط الأحمر

النطاق الأحمر هو الأدنى من تلك النطاقات التي تم تحديدها ضمن برنامج النطاقات الذي يتم من خلاله تصنيف معامل التوطين لجميع الأشخاص في المنشآت التابعة لرقم موحد، ويتم متابعة ذلك بشكل دوري كل فترة زمنية مدتها 26 أسبوعًا.

كما يشمل هذا النطاق الكيانات الأقل والأسوأ في حالات التوطين، بحيث يواجه من هم ضمن هذا النطاق بعض المشكلات، من أهمها

  • عدم الموافقة على تغيير مهن العمالة الوافدة داخل هذه المنشأة.
  • لا يمكن تحويل احدى الخدمات من العمالة الوافدة اليها.
  • لم تتم الموافقة على أي طلب للسماح بتأشيرات جديدة لمنشأة الشريط الأحمر.
  • لا يمكن إصدار تصريح عمل لأي عامل موجود داخل تلك المنشأة للعمال الوافدين الجدد.

نظرا لتعدد تلك الصلاحيات التي يحرم صاحب المنشأة أو مديرها منها، فعليه التخلص من هذه المنطقة من خلال حل مشكلة المنطقة الحمراء التي تعتمد فقط على الحاجة إلى توظيف عامل سعودي واحد على الأقل مقابل ذلك. 9 عمال وافدين يحملون جنسيات أخرى، بالإضافة إلى دفع الضمان الاجتماعي لهم، أي أنه من الضروري حل مشكلة الشريط الأحمر والانتقال إلى نطاق أعلى منه، أن هؤلاء العمال سواء كان العامل السعودي أو العمالة الوافدة. أن يكون مؤمنا اجتماعيا.

وتجدر الإشارة إلى أنه في حالة فصل العامل السعودي المعتمد على العمالة الوافدة التسعة الأخرى، بعد نقل المنشأة إلى الشريط الأخضر، ستواجه هذه المشكلة مرة أخرى بالعودة للشريط الأحمر، وفي هذه الحالة العمال بالداخل. سيكون للمنشأة إمكانية نقل الكفالة دون الرجوع إلى مالك ذلك المرفق، وبالتالي فقد الضمان الخاص به.

تمكين مرافق المنطقة الحمراء لإصدار تصريح عمل

في اليومين الماضيين، تم تمكين العديد من الشركات “الكبيرة والمتوسطة” التي تضم أكثر من 5 عمال وتقع في النطاق الأحمر من تجديد تصاريح عمل موظفيها من خلال منصة “Qwi” أو الخدمة الإلكترونية لإدارة شؤون الموظفين والموارد .

يسمح النظام الإلكتروني للمنشآت الصغيرة (ب) التي يعمل بها من 6 إلى 49 موظفًا فأكثر وضمن النطاق الأحمر بإصدار تصاريح العمل في الفترة السابقة.

يقع في المنطقة الحمراء ويعمل به 5 عمال أو أقل، وأشار إلى الحاجة لتوظيف سعودي واحد على الأقل بالمنشأة.

بموجب برنامج نطاقات، لا يُسمح للمنظمات ذات النطاقات الحمراء بإصدار أو تجديد تصاريح العمل لموظفي المنشأة، حيث يجب رفع النطاق إلى اللون الأخضر أو ​​البلاتيني للاستفادة من خدمات تصاريح العمل.

بالنسبة لآلية حساب معامل النسبة المئوية للإمارات على الفور مع NITA، يتطلب المخطط أن تظل جميع الأعداد الموحدة للكيانات في النطاق الأخضر أو ​​أعلى، أو الأخضر الصغير للكيانات المجمعة لمدة 13 أسبوعًا متتاليًا.

أما بالنسبة للمنشآت التي تم تضمينها في قائمة منشآت المنطقة الحمراء، فقد سُمح لها بفترة أربعة أسابيع متتالية إلى ثمانية أسابيع منفصلة، مع الموافقة على رفع معدلات التوطين، مما أدى إلى احتساب النسبة بشكل تراكمي خلال 26 أسبوعًا فقط.

ما هي عيوب ومزايا السوار الأحمر

كما ذكرنا سابقاً عند الإشارة إلى حل مشكلة الشريط الأحمر الذي يضم مجموعة مؤسسات القطاع الخاص ذات الدخل المنخفض والتي لديها أدنى وأسوأ حالات توطين للعاملين ضمن تلك الخطة المطورة ضمن برنامج نطاقات في المملكة العربية السعودية للتوطين.

بصفته صاحب الامتياز فقط في هذا النظام، على الرغم من كونه دائرة خطر لصاحب المنشأة، إلا أنه من المجالات التي تفيد العامل، حيث يمكنه من خلاله تحويل ضمانه دون الحاجة إلى العودة إلى الكفيل للحصول على إذنه، في حال وقوع الشركة الراعية في إطار الشريط الأحمر يتم ذلك إلكترونياً دون علم الراعي بنقل كفالة العامل.

من ناحية أخرى، يحتوي هذا النطاق على مجموعة من العيوب الكثيرة التي تعتبر معوقات أمام الكفيل أو صاحب المنشأة. عيوب هذا النطاق هي

  • خلال تلك الفترة التي يكون فيها داخل مرافق المنطقة الحمراء، يمكن أن يتعرض للعقوبات في أي وقت لأن منشأته تحتوي على نسبة عالية من العمالة الوافدة على حساب المواطنين السعوديين.
  • لذلك، لا يمكنه الحصول على تأشيرات جديدة، ولا يمنحه فرصة نقل التأشيرات، أو تجديد تراخيص موظفي تلك المنشأة، أو حتى فتح فروع جديدة لها.
  • ولا يسمح لتلك الشركات أو المؤسسات داخل النطاق الأحمر بالتحكم في خروج موظفيها في حالة رغبتهم في الانتقال إلى شركات أخرى ذات نطاق بلاتيني وهو الشريط الأخضر المرتفع.
  • وتعتبر تلك الشركات التي تندرج ضمن قائمة مرافق المنطقة الحمراء خارج الأسواق التجارية، إذا لم تقم بتصحيح أوضاعها واتباع حل مشكلة المنطقة الحمراء بالتحول إلى المنطقة الحمراء من خلال توفير عدد أكبر من العمالة السعودية. من عدد العمال الأجانب.

برنامج مجالات مكتب الأعمال

أصدرت وزارة العمل في المملكة العربية السعودية برنامج نطاقات للعمل على تقسيم حالات توظيف العمال داخل المنشآت والشركات، باتباع مجموعة من الشروط والمعايير التي على أساسها توضع المنشأة ضمن نطاق معين. وعلى هذا الأساس يتم تقييم المنشأة وفقًا لعدد الموظفين السعوديين العاملين في الشركة مقابل الموظفين الأجانب من جنسيات أخرى.

وبناءً على هذا التصنيف ضمن برنامج نطاقات، يعتبر النطاق البلاتيني أعلى هذه المجالات وأفضلها تميزًا، حيث أنه يحمل كافة المعايير المطلوبة في منشآت التوظيف بالمملكة.

يوجد في أسفل قائمة المجالات النطاق الأحمر الذي يضم مجموعة من المؤسسات التي لا تلتزم بمعايير التوطين مما يجعلها عرضة للعديد من المعوقات، وبين هذين المجالين مجموعة من المجالات الوسيطة الأخرى، حيث سنشرح أدناه بالرجوع إلى كل مجال ضمن برنامج نطاقات

  • المجال البلاتيني وهو أعلى وأفضل نطاق للتوطين، ويضم مجموعة من المنشآت المتميزة التي لها معايير الأهلية كأفضل التسهيلات.
  • المنطقة الخضراء المرتفعة وتشمل المنشآت المتوسطة إلى المحلية ضمن الثلث العلوي لتوافقها مع النسب المطلوبة للتوطين.
  • النطاق الأخضر المتوسط يشمل هذا النطاق المؤسسات التي يتم تطبيق نسبة توطين فيها للثلث الأوسط من المنطقة الخضراء.
  • النطاق الأخضر المنخفض يتألف من مجموعة من الكيانات التي تحمل معايير توطين تنتمي إلى الثلث السفلي من النطاق الأخضر.
  • النطاق الأصفر وهو نطاق جيد يشمل مجموعة المؤسسات التي نجحت في البقاء في نطاق آمن بعيدًا عن التعرض للعقوبات، من خلال تحقيق نسبة التوطين المطلوبة ضمن البرنامج.
  • النطاق الأحمر يشمل هذا المجال مجموعة تفتقر إلى العديد من الشروط الموضوعة ضمن برنامج توطين المجالات، وتشمل جميع الكيانات الأسوأ والأقل عددًا للعمال السعوديين مقابل عدد كبير من العمالة الوافدة.

يعد برنامج نطاقات من أفضل الوسائل التي تقدمها وزارة العمل لتصنيف الكيانات وفق معايير تضمن العديد من الصلاحيات للمواطنين السعوديين والوافدين على حدٍ سواء.