خاتمة عن المخدرات وأهم مضارها وتأثيرها على الفرد والمجتمع من خلال هذه الأسطر التالية.

ما هي المخدرات

المواد السامة تدمر صحة الإنسان وتعرضه للوفاء.
المخدرات هي المواد التي يصبح الشخص مدمنًا عليها ولا يمكنه التوقف عن تناولها.
الإدمان الذي تسببه المخدرات لا يمكن علاجه ويسبب الوفاة.
يدمر الجهاز العصبي تماما.
يتم تداول العقار على نطاق واسع في الدول النامية مثل فلسطين والأردن، وهو محظور دوليًا ولكنه لا يزال يباع في السوق السوداء.

آثار الإدمان على الفرد

يؤدي الإدمان إلى فقدان شهية الإنسان بشكل كبير، مما يجعله لا يملك أي قدرة على تناول الأطعمة، مما يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض.
يفقد المدمن القدرة على التحكم في سلوكه أو التحكم في أعصابه مما يجعله يقع في مشاكل كثيرة يوميًا دون أن يدرك ذلك.
تؤثر المخدرات سلبًا على جسم الإنسان بشكل عام والجهاز العصبي بشكل خاص مما يؤدي إلى شعور المدمن بالدوار باستمرار.
يؤثر الإدمان بشكل مباشر على جهاز المناعة، مما يسهل على المدمن الإصابة بأي نوع من الأمراض دون مقاومة جسمه لها.

أنواع الأدوية

يشمل البحث عن الأدوية ذكر أنواع المواد المخدرة حسب تأثيرها على الجهاز العصبي، بين منشطات الجسم تسمى الأمفيتامينات والمهدئات للجهاز العصبي تسمى المهدئات ومنها
1. المنشطات (سيباغون، شابو، كوكايين)
عند إجراء بحث عن الأدوية، أثارت المنشطات اهتمام العلماء بسبب كثرة تداولها ومخاطرها الكبيرة. المنشطات هي مجموعة من المواد المخدرة التي تزيد من يقظة الجسم وتزيد من نشاط الجهاز العصبي ووظائف الجسم المختلفة وبالتالي ترفع معدل ضربات القلب وضغط الدم ومعدل التنفس ومستوى السكر في الدم، ويتم تناولها عن طريق الحقن والتدخين. أو الشخير أو في شكل حبوب.
2. المهدئات (مضادات الاكتئاب، الباربيتورات، البنزوديازيبينات)
على عكس المنبهات، فإن العقاقير المهدئة لها تأثير محبط على الجهاز العصبي وتؤدي إلى تباطؤ في وظائف الجسم. توصف الأدوية المهدئة لعلاج الاكتئاب واضطرابات القلق والتوتر، مما يعطي إحساسًا بالراحة والاسترخاء عند تناولها.
3. المهلوسات (lsd، الأتروبين)
وهو نوع من المواد المخدرة التي تعمل على تغيير كيمياء الدماغ وتعطيل الاتصال بين مراكزه مما ينتج عنه شعور المريض بالهلوسة السمعية والبصرية، بالإضافة إلى ترك منبه قوي للإدمان عند استخدامه.
4. المواد الأفيونية (الأفيون، الهيروين، المورفين، الترامادول، الكوديين).
المواد الأفيونية هي أشهر أنواع المواد المخدرة التي تأتي في مقدمة اهتمام العلماء عند إجراء البحوث على المخدرات، حيث يعود تعاطيها إلى 7 آلاف قبل الميلاد، وهي مشتق من نبات الخشخاش وكان يستخدم في الماضي لأغراض طبية. في علاج المغص والأرق لما له من تأثير إدماني قوي قد يحدث بعد تناول الجرعة الثالثة من المخدر وخاصة الهيروين يتم تناوله عن طريق الحقن أو التدخين أو عن طريق الفم.
5. المستنشقات
يتم تعريف المستنشقات على أنها مواد متطايرة تحتوي على مواد كيميائية تؤدي إلى الشعور بالنشوة والسعادة عندما تشم وتصل إلى الدماغ. وهي تشمل الغازات ومعطرات الجو ومنظفات الجلود ومزيلات الشحوم مثل المخففات. عندما تستخدم المستنشقات بشكل مستمر، فإنها تسبب الإدمان.
6 – أشباه القنب (القنب والماريجوانا)
يُشتق القنب من نبات القنب الذي كان يُزرع في الصين والهند، واستُخدمت أليافه في صناعة الورق والملابس، ويؤدي استخدامه إلى الشعور بالنشوة والاسترخاء.

أسباب تعرض الشخص لخطر الإدمان

الجهل بالأعراض والعواقب الخطيرة لتعاطي المخدرات وتعاطيها.
ضعف العامل الديني، وعدم التنشئة السليمة، والتنشئة الاجتماعية غير السليمة.
إن تفكك الأسرة وانعدام الاهتمام والأمان داخل هذه الأسرة وعدم وجود لغة حوار بين أفرادها قد يدفع الإنسان إلى خطر الإدمان.
انتشار الفقر وانتشار الجهل والأمية لدى عدد كبير جدًا من الناس مما يدفعهم للهروب من ذلك إلى تعاطي المخدرات.
الكثير من المال والإنفاق بدون حساب، يمكن أن يدفع ويقود صاحبه لخطر الإدمان.
عدم إشراف الوالدين على أطفالهم وإهمال توجيههم إلى الطريق الصحيح من خلال الانشغال بأمور الحياة الأخرى، مما قد يدفع الأطفال إلى الفرار لتعاطي المخدرات.
الرفقاء السيئون من أهم الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى خطر الإدمان.
البطالة وزيادة الشعور بالاكتئاب والفراغ.

استنتاج حول الأدوية

في نهاية موضوعنا، يجب القول إنه إذا أدرك كل فرد الضرر الجسيم الذي لحق به وأسرته ومجتمعه من خلال تعاطي المخدرات، فلن يفكر أبدًا في الاقتراب منه.
لذلك يجب أن يكون كل فرد رقيبًا على نفسه، ولا يسمح للمشاكل التي يمر بها من أي نوع سواء كانت عائلية أو عملية أو نفسية أو أكاديمية، بالتأثير عليه وتقوده للسير في هذا الطريق الذي لا عودة منه.
لذلك فإن أفضل ما يمكن أن يفعله الإنسان حيال هذه المشاكل هو مواجهتها والسعي لحلها، وليس الهروب منها بتناول المواد المخدرة التي تدمر العقل وتهدر الصحة والمال.
لا يمكن التغاضي عن دور المجتمع والدولة في القضاء على الإدمان من أجل الحفاظ على تماسكهما.
ويتم ذلك من خلال إغلاق طرق الوصول إلى المخدرات من خلال الإبلاغ عن من يروج لها ويسهل انتشارها والوصول إليها، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعية داخل الجامعات والمدارس حول مخاطر المخدرات.
وأن الأديان السماوية حرمتهم لما تسببه من ضرر كبير، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المدمنين بعد العلاج حتى يتمكنوا من العودة إلى حياتهم الطبيعية بأفضل صورة، وتقديم كافة أشكال الدعم الذي تحتاجه مراكز مكافحة الإدمان.