دعاء من قهر الرجال اللهم إني أعوذ بك من قهر الرجال. وهي مجموعة من الأدعية التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في مجموع ما طلب الله منه. وذلك لما تتمتع به روح الإنسان من عظمة وقوة، وهذا ما سنناقشه في هذا الموضوع.

اللهم إني أعوذ بك من ظلم الرجال

معنى الدعاء اللهم إني أعوذ بك من ظلم الرجال في حديث أبي سعيد الخضري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أعلمك كلاماً إذا قلتها فهل يزيل الله تعالى قلقك ويقضي ديونك قل إذا صرت وإذا مساء ؛ اللهم إني أعوذ بك من القلق والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل ؛ وإني أعوذ بك من طغيان الديون ومن طغيان الرجال ”(الجامع الصغير 2864).

استعاذ الرسول صلى الله عليه وسلم من استعباد الرجال بغلبة الدين في نفس الجملة، في مجموع ما استعذ به في الحديث، وفي الروايات الأخرى، لكن معظمهم كانوا ضعفاء. علماء مثل (أبو داود في سنن أبي داود 1555)

دخل الرسول صلى الله عليه وسلم المسجد فوجد رجل من الأنصار اسمه (أبو عمامة) فقال له لماذا تجلس في المسجد خارج وقت الصلاة ” فأجابه أبو أمامة أنه عليه ديون فغمره الهم، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعو بهذا الحديث.

نسخة أخرى من الحديث

وفي حين ورد ذكر قصة أخرى في نفس الدعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من رواية أنس بن مالك التي ذكرها البخاري في صحيحه (2893) قال. قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة اطلب غلامًا من عبيدك يخرج إلى الخلماني. فَخَرَجَ بي أبو طَلْحَةَ مُرْدِفِي وأَنَا غُلَامٌ رَاهَقْتُ الحُلُمَ، فَكُنْتُ أخْدُمُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا نَزَلَ، فَكُنْتُ أسْمَعُهُ كَثِيرًا يقولُ اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ”.

روى هذا الحديث أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب من أبا طلحة زيد بن سهيل الأنصاري أن يعينه بشاب يعينه ويخدمه حتى الخروج من غزوة. كان خيبر وسيدنا أنس بن مالك في ذلك الوقت طفلاً صغيراً، على وشك البلوغ (غزوة خيبر في السنة السابعة). بعد الهجرة) كان تكريم سيدنا أنس بن مالك منذ ذلك الحين بحسب أغلب الآثار، وهو يخدم الرسول صلى الله عليه وسلم منذ ذلك الحين.

يروي أنه كان يسمع الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الحديث.

شرح الحديث

في هذا الحديث الكريم جمع الرسول صلى الله عليه وسلم أصول الخصال البشرية التي تمنع العمل وتثنيه، فاستعاذ الرسول صلى الله عليه وسلم من

  • “القلق” هو ​​الألم النفسي المستمر الذي يسيطر على الشخص الناشئ عن التفكير فيما يُتوقع حدوثه، ويتوقع الشخص الضرر الذي سيصيبه من جراء هذا الحدوث.
  • “الحزن” هو ألم نفسي (بخلاف الألم العضوي) ناتج عن شيء سيء حدث.

بعض الأقوال بالعربية أن الحزن والقلق تعني نفس الشيء.

  • العجز الجنسي هو التخلي عن فعل شيء ما بسبب عدم القدرة على القيام به.
  • “الكسل” ترك فعل الفعل مع القدرة على القيام به فقط من أجل قوة منخفضة.
  • “الجبن” هو الخوف والرهبة في المواقف التي لا يجب أن يخاف فيها المسلم.
  • البخل هو حبس المال، ومنع العطاء، والبخل في كل شيء.

استعيذ الرسول صلى الله عليه وسلم من البخل والجبن ؛ لأنهما من أسباب التقصير في التصرفات الشرعية، والتهاون في حق الله تعالى ؛ لأن النفس الشجاعة والشجاعة هي الدافع. لعبادة المظلومين وتنصيبهم وتنشر العدل في ارض الله.

بينما البخل يمنع الإنسان من إنفاق حقه في المال (الزكاة والصدقة) ويمنعه من الكرم وسائر الأخلاق الحميدة، ويدفع الإنسان إلى اشتهاء مال الآخرين.

  • “غلبة الدين” هي ثقل الدين وعدم إيجاد الرجل ما يسدد دينه، كأنما تغلب الدَّيْن.
  • “اضطهاد الرجال”. ظلم الرجال هو تسلطهم للرجل والرجل على أحدهم، سواء أكان ذلك حقاً أم ظلماً، مما يسبب ضعفاً في النفس وانكساراً، خاصة إذا كان الإنسان على حق.

وبهذا نقلنا لك حديثاً اللهم إني أعوذ بك من ظلم الرجال وتفسيره من أقوال علماء الحديث والمعاجم العربية. نسأل الله العلي التوفيق لنا، ونرجو أن نكون قد أفادناكم “.