أصبحت نقطة الضوء التي صوبت عليها سهامها أهم نقطة تحول في حياة مطلق النار حورية قشقري، حيث سجلت هدفًا حقيقيًا في هدف التميز من خلال السعي الدؤوب والعمل الشغوف.

وأوضحت قصري في حوارها مع “العربية نت”، أن انطلاقها كان من خلال نادي حراء النسائي، حيث أشرف على تدريبها في الفريق الذي احتل المرتبة الأولى في الرماية في المملكة، المدرب محمد تركمان، وشهدت … تحسن ملحوظ.

الدعم والفائدة

وأضافت أنها شعرت هي ولاعبات أخريات من فريقها باهتمام ودعم وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للرماية، بمجرد انضمامهن للنادي، فتحت الأبواب أمامهن لتطوير أنفسهن والمنافسة في البطولات والبطولات. مسابقات مع فرق أخرى.

وأوضحت أن الفريق ضم مجموعة من اللاعبات المحترفات اللواتي كان لهن دور في تحقيق بطولات مثل بطولة جدة للرماية للسيدات، وحققن 3 ميداليات، أولها الميدالية الذهبية للرماية لأسماء الزهراني لبطولة. مسافة 18 مترا والبرونزية لكريمة عمران لمسافة 18 مترا، فيما فازت بالميدالية البرونزية الثالثة رويدة المزروعي لمسافة 30 مترا.

انها بداية

وعن بداياتها، كشفت أنها عملت كموظفة في القطاع الخاص، ثم تحولت إلى رائدة أعمال، ثم اكتشفت عشقها وشغفها بتصوير الرياضة بعد انضمامها إلى نشاط صيفي مع ابنتها.

ومنذ ذلك الحين، ارتبطت بهذه الرياضة، واستمرت في التدرب فيها كهواية مع عدد من اللاعبات المتميزات، حيث وجدت المدربة قدرات أهلتها للانضمام إلى نادي حراء، وهو أول وأكبر ناد نسائي بامتياز. وحصل فريق الرماية على 3 ميداليات في بطولة الرياض بحسب ما قالت.

امنية واحدة اخيرة

وعن متطلبات الرماية، أشارت إلى أن رياضة الرماية تتطلب قوة عضلية في الجزء العلوي من الجسم وخاصة اليدين والكتفين والظهر، بالإضافة إلى القدرة على الحفاظ على صفاء الذهن والتركيز العالي.

وأكدت أن الفريق يحظى بدعم كبير من المدرب الذي يثق بقدرات الفريق ويحاول التركيز على نقاط القوة لدى كل لاعب، حيث يتطلع الفريق إلى خوض المزيد من البطولات المحلية والعربية والدولية، حيث ستساهم هذه التجارب بشكل كبير في زيادة خبرة الفريق.

وفي ختام حديثها، تمنت أن تشارك في البطولات المحلية والعربية والدولية، بالإضافة إلى هدفها الدخول في مجال التدريب وافتتاح مركز خاص للتدريب على الرماية للسيدات.