رسالة للمدمن على الكحول نقدمها لك من خلال هذا المقال حيث نذكر لك منوعة أخرى مثل رسالة إلى مدمن مخدرات وتحذير من شرور المخدرات والفرق بين الإدمان والتعود.

رسالة لمدمني الكحول

رسالة مهمة لمدمني الكحول. يجب أن تعلم أن الكحول يخدر المراكز العصبية العلوية للدماغ البشري، مما يتسبب في بطء تدفق الدم في شرايين الدماغ، وبالتالي يبطئ إدراك الشخص للمعلومات التي يتلقاها، وردود الفعل البطيئة، وكذلك صعوبة التحكم في حركة الجسم. والأطراف مع فقدان التوازن. هذا بالإضافة إلى فقدان المدمن للقدرة على التحكم بالأشياء أو عدم قدرته على القيادة لأنه يعاني من ارتعاش اليدين وترنح وضعف في قدرة الحواس في كثير من الحالات مما قد يتطور إلى احتمال الإصابة بسكتة دماغية. قد يتطور تلف الجهاز العصبي إلى احتمال الإعاقة. عملية نمو الدماغ بمرور الوقت وكذلك الخرف وتلف الدماغ، وتزيد الاضطرابات النفسية والعصبية التي قد تصل إلى الهذيان، وقد يشمل تأثير الكحول على الجهاز العصبي اضطرابات الذاكرة والتعلم والحساب والتذكر.
– كذلك فإن المدمن على الكحول يفقد الكثير من علاقاته الاجتماعية عندما تظهر عليه أعراض الإدمان ومشاكله المتعددة التي تؤثر على كل من الجسم والنفسية، لذلك يمكنك أن تتخيل ما سيكون عليه الحال بالنسبة لشخص غالبًا ما يكون غير قادر على التركيز، تذكر، أو ضبط النفس. هو نفسه قادر على تخريب أقوى العلاقات الشخصية، بسبب المشاكل والمواقف المخزية التي قد يسببها هذا الموقف لصاحبها والتي تجعل الآخرين غير قادرين على التغاضي عنها أو نسيانها، بما في ذلك الإساءة اللفظية أو الجسدية. الله.

رسالة الى مدمن مخدرات

– أباح الله عباده الصالحين من الأكل والضربات، وحرم عليهم المعاصي التي اعتادوا عليها في الإضرار بأنفسهم، ومالهم وأعراضهم. يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) سورة الأعراف.
كما حرم الإسلام كل ما يؤثر على العقل، ويعيق دوره في التفكير والإبداع. عن أم سلمة رضي الله عنها قالت نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر وقذف.
-والإنسان سوف يسأل يوم القيامة عن عمره وشبابه وصحته , عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَلاَ تَزُولُ قَدَمَا ابْنِ آدَمَ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ، مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ، حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ، وعن شبابه، ماذا فعل به، وماله، وأين كسبه، وماذا أنفقه، وماذا فعل وماذا تعلم.
– ومن هنا حذر الإسلام من كل مكروه ومحرمات منها الإدمان على المخدرات والعقل والمال والعرض. المخدرات آفة خطيرة ومميتة بدأت في الآونة الأخيرة تنتشر في جميع المجتمعات بشكل غير مسبوق، حتى أصبحت تشكل خطرا على هذه المجتمعات وتهدد بالانهيار.
المخدرات هي هذه السموم القاتلة، فقد ثبت من الأبحاث والدراسات العلمية أنها تشل إرادة الإنسان، وتدمر عقله، وتحوله معها إلى أكثر الأمراض فتكًا، وفي أقل الحالات تدفعه إلى ارتكاب المعاصي.
مع تزايد إقبال الشباب على تعاطي المخدرات، لم يعد الأمر يقتصر على الحالات الفردية التي يمكن التعامل معها من منظور فردي سواء من خلال العلاج الطبي أو الجنائي. بل تحول الأمر إلى ظاهرة اجتماعية بل مأساة اجتماعية خطيرة، وهنا يجب أن ننظر إليها من المستوى الاجتماعي والوطني.
– نشر الإدمان مخالب الموت أسفل عنق المجتمع العربي الإسلامي إلى أعماق دموية، وأصبح الخطر الأخطر، بحرمانه من أثمن ما يمتلكه، ألا وهو شبابه، من توازنه في بناء المجتمع العربي الإسلامي. الحاضر والمستقبل.

شر المخدرات

تحذير من شر المخدرات المستطير ياأَيُّهَا ​​​​المُسلِمُونَ، لَقَد فَشَتِ المُخَدِّرَاتُ في مُجتَمَعَاتِ المُسلِمِينَ وَبَينَ أَبنَائِهِم، وَفَاقَ خَطَرُهَا خَطَرَ الحُرُوبِ، يُدرِكُ ذَلِكَ مَن عَايَشَ المَأسَاةَ، مِن أَهلِ مُتَنَاوِلِهَا وَأَبنَائِهِ وَإِخوَانِهِ، أَو زُمَلائِهِ وَجِيرَانِهِ، أَو رِجَالِ الأَمنِ أَوِ القُضَاةِ، أَوِ الأَطِبَّاءِ وَالمُعَالِجِينَ، وَيَكفِي لِتَصَوُّرِ خَطَرِ المُخَدِّرَاتِ وَالمُسكِرَاتِ، أَن نَتَصَوَّرَ مَن وَقَعَ في شِبَاكِهَا، وَقَد تَحَوَّلَ مِن إِنسَانٍ سَوَيٍّ عَاقِلٍ إِلى سَبُعٍ ضَارٍ مَسعُورٍ، فَصَارَ يَسرِقُ وَيَقتُلُ، وَيَضرِبُ وَيُؤذِي، ثم لم يَزَلْ حَتَّى بَاعَ عِرضَهُ وَبَدَّدَ شَملَ أُسرَتِهِ، في سَبِيلِ تَحصِيلِ مَا لا صَبرَ لَهُ عَنهُ، وَآخَرِينَ مِنَ المُدمِنِينَ قَتَلُوا زَوجَاتِهِم، وَآبَاءً نَحَرُوا أَولادَهُم، وَشَبَابًا وَقَعُوا عَلَى مَحَارِمِهِم، ثم تَنتَهِي رِحلَةُ الضَّيَاعِ بِكَثيِرٍ مِنهُم بِالمَوتِ في الحَمَّامَاتِ، أَو تَحتَ حَاوِيَاتِ القُمَامَةِ، أَو في الأَمَاكِنِ القَذِرَةِ أَو عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ. وَمَعَ مَا سَنَّتهُ بِلادُنَا مِن عُقُوبَاتٍ صَارِمَةٍ، إِلاَّ أَنَّ طُوفَانَ المُخَدِّرَاتِ مَا زَالَ طَاغِيًا، تَئِنُّ مِنهُ أَروِقَةُ المَحَاكِمِ وَجُدرَانُ السُّجُونِ، وَعِيَادَاتُ المُستَشفَيَاتِ وَزَوَايَا البُيُوتِ، بَل وَالشَّوَارِعُ وَطُرُقُ النَّاسِ وَحَدَائِقُهُم وَمَسَاجِدُهُم، مِمَّا يُوجِبُ عَلَينَا آبَاءً وَمَسؤُولِينَ وَمُرَبِّينَ، التَّعَاوَنَ عَلَى مُنَابَذَةِ هَذَا الدَّاءِ وَمُحَارَبَتِهِ، بَيَانًا لِحُكمِهِ وَأَضرَارِهِ، وَتَحذِيرًا مِن آثَارِهِ السَّيِّئَةِ وَأَخطَارِهِ، وَقَضَاءً عَلَى الأَسبَابِ الَّتي تَجُرُّ إِلى المُخَدِّرَاتِ وَتُوقِعُ في عَفَنِهَا، وَالَّتي مِن أَهَمِّهَا قِلَّةُ العِلمِ وَضَعفُ الإِيمَانِ، وَصُحبَةُ رُفَقَاءِ السُّوءِ، الَّذِينَ يَجمَعُ المَرءَ بِهِم سُوءُ تَربِيَتِهِ وَإِهمَالُ أُسرَتِهِ لَهُ، مَعَ مَا بُلِيَ النَّاسُ بِهِ مِنَ الفَرَاغِ وَقِلَّةِ مخاوف خطيرة.

الفرق بين الإدمان والتعود

تؤثر الأدوية بشكل عام على الدماغ، وهذا هو سر تأثيرها، وكثير منها يسبب ضمور (موت) لبعض خلايا الجزء الأمامي من القشرة الدماغية (Cortex).
هناك عقاقير تسبب الاعتماد النفسي دون الاعتماد العضوي على أنسجة الجسم، وأهمها القنب (الحشيش)، والتبغ، والقات، وعندما يمتلك المستخدم قوة الإرادة، فإن الإقلاع عن التدخين لا يترك أي أعراض توقف.
من ناحية أخرى، هناك أدوية تسبب الاعتماد النفسي والعضوية، وأهمها الأفيون، والمورفين، والهيروين، والكوكايين، والكراك، وكذلك الكحول، وبعض الأدوية المنومة والمهدئات. يسبب الإقلاع عن هذه الأدوية أعراض توقف شديدة للغاية تدفع المستخدم إلى الاستمرار بل وزيادة استخدامه.
– لذلك فإن الاهتمام بعدم الوقوع في فخ المخدرات هو الخلاص الحقيقي، ويجب على المرء أن يبادر لطلب النصح والعلاج، بغض النظر عن مرحلة الإدمان، حيث تتحقق مكاسب صحية لا محالة.