انطلقت اليوم الخميس الدورة الثامنة من مهرجان الفيلم السعودي، الذي نظمته جمعية السينما لأول مرة بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية “إثراء”، وبدعم من هيئة السينما بوزارة السينما السعودية. الثقافة، خلال الفترة من 2 إلى 9 يونيو، بحضور نخبة من صانعي ونجوم السينما المحليين والخليجيين والعالميين.

بدأ حفل الافتتاح بعرض فني خفيف بعنوان “سحر الخيال”، حيث قدم العرض سردا لجلسات المهرجان السابقة، وأهم الإنجازات التي حققها، بالإضافة إلى الأفلام الفائزة والشخصيات المكرّمة في كل جلسة. بعد ذلك، ألقت مديرة الجمعية السينمائية هنا العمير الكلمة الافتتاحية التي شكرت فيها منظمي مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية (إثراء) على شراكتهم الطويلة مع مهرجان الفيلم السعودي، من الدورة الثانية. الجلسة حتى هذه الجلسة. كما أشادت بدعم وزارة الثقافة ممثلة بهيئة السينما، مؤكدة أن هذا الدعم “مهد الطريق ورسم الطريق نحو مستقبل مزدهر للسينما السعودية، فهي وزارة العمل والتأثير العميق، بقيادة عالية. طموح الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود “الذي سماه العمير” صديقي “. المبدعين “.

مهرجان الفيلم السعودي

لم تنس العمير أن تشكر جمعية الثقافة والفنون على رعايتها للمهرجان على مدى 7 جلسات متواصلة، ثم نقلت تلك الرعاية إلى جمعية السينما السعودية، ووعدت في كلمتها بأن جمعية السينما ستعمل من أجلها. وعلى إدارة المهرجان إقامة فعاليات مستمرة على مدار العام، تتوج نهاية الموسم بحفل الدورة السنوية.

ولفتت إلى أن الدورة الثامنة تحمل عنوان (السينما الشعرية) كسمة عامة للمهرجان، هذه السينما التي وصفها تاركوفسكي بالابتعاد عن صورها عما هو مادي وواقعي ومتماسك، وأضافت: “إنها السينما”. تحث المشاهد على التأمل لاكتشاف المعاني المتعددة للصورة، وهي القصيدة التي كتبها طاقم الفيلم بأكمله، فلنستمتع بجمالها “.

وأشار العمير إلى أن برامج المهرجان لهذا العام غنية ومتنوعة، من خلال زيادة عدد الندوات وورش العمل التدريبية والدورات، لافتا إلى أن إصدار هذا العام يشهد المزيد من الإصدارات من الكتب والمطبوعات، وتوسع في سوق الإنتاج والمشاركين فيه، بالإضافة إلى برامج البث المباشر. واختتمت كلمتها بشكر رعاة مهرجان هذا العام: نيوم، ومؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وصندوق التنمية الثقافية.

إثراء تشمل مهرجان الفيلم السعودي

إثراء تشمل مهرجان الفيلم السعودي

الحركة السينمائية السعودية

بعد ذلك ألقى مدير مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية “إثراء”، حسين حنبازة، كلمة قال فيها: “نحتفل معكم اليوم بافتتاح الدورة الثامنة لمهرجان الفيلم السعودي الذي يأتي بالشراكة. مع جمعية السينما وبدعم من هيئة السينما التابعة لوزارة الثقافة، لتصبح الوجهة الأولى لمحبي السينما وصانعي الأفلام في المنطقة، ومحط أنظار السينمائيين من دول العالم “، مشيرة إلى أن يرى من يفكر في واقع الحركة السينمائية السعودية الأخيرة خطوات متسارعة تتجه نحو مستقبل أكثر إشراقًا وتفاؤلًا، وملامح صناعة واعدة، حيث يرتقي قطاع السينما كقوة ناعمة بفضل هذه الأحداث الثقافية التي تثري يحفز المشهد الفني السعودي الإنتاج ويعكس الهوية والثقافة المحلية وثرائها، بالإضافة إلى نقل التجربة السعودية إلى الجماهير المحلية والأجنبية.

وأكد حنبزة أن مهرجان الفيلم السعودي “يشكل نقطة تحول عاما بعد عام لكل شخص شارك فيه، حيث تلتزم” إثراء “بالتعاون مع إدارة المهرجان بتقديم ورش عمل ولقاءات متنوعة مع خبراء في مجال صناعة الأفلام. من خلال “أكاديمية إثراء” التي تأتي ضمن استراتيجية المركز في تنمية المواهب ودعم المحتوى المحلي وتمكين إنتاجه، إضافة إلى أن المركز أنتج أكثر من 20 فيلماً سعودياً متنوعاً، ويعد من أكبر الإنتاجات. مراكز في المملكة “. وعالمية. “

كلمة هنا العمير

كلمة هنا العمير

مشاركة 16 شركة ووكالة عامة وخاصة

تم افتتاح سوق الإنتاج بعد ظهر اليوم الخميس، بمشاركة 16 شركة ومنظمة حكومية وغير حكومية، والتي انطلقت في القاعة الكبرى بمركز إثراء.

من المتوقع أن يشهد سوق الإنتاج إبرام عدد كبير من الاتفاقيات والشراكات المختلفة، بحضور كبار المنتجين من القنوات والهيئات الرسمية، بالإضافة إلى وجود دراسات السينما، وهي تجربة سينمائية فريدة متخصصة في برامج التحرير وإنتاج الفيديو.

كما افتتحت أمس عروض المهرجان خلال الحفل بفيلم “رقم هاتف قديم” تأليف وإخراج علي سعيد، وبطولة يعقوب الفرحان. حصل سيناريو الفيلم على جائزة أفضل سيناريو فيلم قصير في معمل السيناريو الذي أكمله المهرجان في الدورة السابقة.

يشار إلى أن عنوان الفيلم مستوحى من قصيدة شهيرة للشاعر العراقي الراحل مظفر النواب، يجسد فيها بطل الفيلم أزمة منتصف العمر، وصراعه في هذه الفترة مع اختياراته. وقراراته ونظرته للحياة في هذا العصر الحرج.

تم تصوير العمل بأكمله في مدينة بالمنطقة الشرقية، بطاقم سعودي بالكامل. هذه هي التجربة الأولى لسعيد في الإخراج السينمائي، بعد أن خاض تجربة الكتابة في أفلام “ليمون أخضر” و “كومباس”.

يثرى

يثرى

سيعقد المهرجان في هذه الدورة 5 ورش تدريبية، يقدمها نخبة من المتخصصين والأكاديميين ذوي الخبرة، بمجموع 43 ساعة، تشمل الإخراج والتمثيل والإنتاج والتوزيع والموسيقى التصويرية، بالإضافة إلى معمل تطوير السيناريو، الذي تم تصميمه بهدف تطوير ومناقشة عدد من مشاريع الأفلام. المملكة العربية السعودية، وإعدادها عمليا لسوق الإنتاج.

وستكون مهمة التحكيم في الجوائز في مساراتها الثلاثة: الأفلام الطويلة والقصيرة والسيناريو 9 أعضاء من نخبة المتخصصين في السينما منهم 4 سعوديين، فيما سيكون باقي الأعضاء العرب والأجانب من الأعضاء. جنسيات مختلفة.

وعلى هامش المهرجان، ستقام 3 ندوات تناقش الرواية السعودية في السينما، ومفهوم الفيلم السعودي، وشعر السينما وجمالياته، إضافة إلى ندوة “ماستر كلاس” حول التعاملات القانونية في منصات البث العالمية.