أفادت القوات الروسية أنها عثرت على عدد كبير من الأسلحة في محطة “زابوروجي” النووية الأوكرانية، مشيرة إلى أنها صادرت أكثر من 500 قطعة سلاح.

وقال ممثل للحرس الوطني الروسي، إنه خلال عمليات البحث والتمشيط بعد السيطرة على محطة “زابورجيا” النووية، تم العثور على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر من بينها أسلحة ثقيلة وذخائر في وحدات توليد الكهرباء بالمحطة.

واتهم القوات الأوكرانية بتجهيز منصات إطلاق نار لاستهداف وحدات توليد الكهرباء، وإطلاق النار على القوات الروسية من الأبنية الإدارية.

وأشار إلى أن القوات الروسية نقلت أسلحة الحرس الوطني الأوكراني إلى مبنى محروس، وأنه تم جمع أكثر من 500 قطعة سلاح من بينها بنادق آلية وقاذفات قنابل ورشاشات ومسدسات من بينها أسلحة “الناتو”.

وأشار إلى أن موظفي المحطة يعملون بشكل طبيعي، وأن الوضع هناك تحت السيطرة الكاملة لوحدات الحرس الوطني الروسي.

من جهتها، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الأنظمة التي تتيح المراقبة عن بعد للمواد النووية في تشيرنوبيل، المنشأة النووية بالقرب من كييف والخاضعة حاليًا لسيطرة القوات الروسية، توقفت عن إرسال البيانات إليها.

وقالت الوكالة الأممية في بيان إن مديرها العام رافائيل غروسي “أشار إلى توقف نقل البيانات عن بعد من أنظمة مراقبة الضمانات المثبتة في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية”.

وحذر من الوضع الصعب والمرهق الذي يجد فيه عمال محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية أنفسهم والمخاطر المحتملة التي يمثلها ذلك على الأمن النووي.

وكرر جروسي عرضه زيارة الموقع أو أي مكان آخر للحصول من جميع الأطراف على “التزام بشأن السلامة والأمن” في محطات الطاقة النووية الأوكرانية.

و “الضمانات” مصطلح تستخدمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوصف الإجراءات الفنية التي تطبقها على المواد والأنشطة النووية بهدف ردع انتشار الأسلحة النووية من خلال الكشف المبكر عن أي سوء استخدام لهذه المواد، بحسب “فرانس برس”. “.

لا يزال أكثر من 200 فني وحارس عالقين في الموقع ويعملون لمدة 13 يومًا متتاليًا تحت المراقبة الروسية.

وطلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من روسيا السماح لهؤلاء الموظفين بالعمل بالتناوب والراحة والعمل لعدد محدد من الساعات، مع مراعاة هذه الشروط اللازمة لضمان سلامة الموقع.

سيطرت القوات الروسية أيضًا على محطة زابوروجي للطاقة النووية في جنوب شرق أوكرانيا، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.