حصد ريال مدريد أعلى 3 نقاط له هذا الموسم بفوز “دراماتيكي” في إشبيلية (2-3)، بعد أن كان هدفين نظيفين، في صدارة دور الـ 32 من الدوري الإسباني لكرة القدم “الليجا”.

على ملعب (رامون سانشيز بيزخوان)، أنهى الفريق الأندلسي أول 45 دقيقة متقدما بثنائية خاطفة خلال 4 دقائق، أولا بإدخال النجم الكرواتي المخضرم إيفان راكيتيتش من ركلة حرة في الدقيقة 21، ثم في الدقيقة 25. من خلال الأرجنتيني إيريك لاميلا.

اعتقد الجميع أن الأمور انتهت عند هذا الحد، لكن الفريق الملكي تمكن من قلب الطاولة في الشوط الثاني، حيث تمكن الجناح البرازيلي رودريجو من تقليص الفارق بعد خمس دقائق فقط من بداية الشوط الأول.

وفي الدقيقة 77 تدخلت تقنية حكم الفيديو المساعد وألغت هدف التعادل “المحتمل” لريال بسبب لمسة يد على النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور.

لكن في الدقيقة 83 سجل ناتشو فرنانديز هدفا “شرعيا” هذه المرة بمساعدة داني كارفاخال.

في الدقيقة الأولى من الوقت الإضافي بدلاً من الوقت الضائع، أنهى “ريمونتادا” الممتلكات بالهدف الثالث، وهذه المرة بقدم النجم الفرنسي كريم بنزيمة، ليرتفع رصيده إلى 25 هدفاً، ليضعه على عرش المنتخب. هداف الدوري، ويواصل موسمه الاستثنائي مع الفريق.

وبهذا الانتصار الثمين يواصل ريال التغريد على صدارة الدوري بمفرده برصيد 75 نقطة، ويتأخر مؤقتًا بفارق 15 نقطة عن برشلونة الذي سيستقبل كاديز يوم الأحد ولديه مباراة مؤجلة ضد رايو فاليكانو، وإشبيلية ثالثًا، كما وكذلك أتلتيكو مدريد (الرابع).

بهذا الفوز الثمين للغاية، اقترب ريال من خطوة أخرى نحو استعادة اللقب الذي فقده الموسم الماضي لصالح جاره اللدود أتلتيكو مدريد، والثالث والثلاثين في خزائنه.

أما الفريق الأندلسي، فقد تكبد الخسارة الأولى بين جماهيره هذا الموسم في الدوري الإسباني، ليحافظ على رصيده عند 60 نقطة في المركز الثالث، بفارق هدف أمام أتلتيكو، وبنفس النقاط خلف البلوغرانا الذي لعب مرتين. عدد أقل من الألعاب.