استحوذت قضية النجم البرازيلي الدولي نيمار السيلفا مع ناديه الفرنسي باريس سان جيرمان، على الأضواء مرة أخرى، بسبب رغبة إدارة ناصر الخليفي في التخلص من اللاعب، الذي تم تجديد عقده تلقائيًا حتى عام 2027، وفقا لشرط في العقد.

لم يعلن الفريق الباريسي رسميًا عن رغبته في الاستغناء عن نيمار، لأنه مرتبط بعقد يمتد حتى عام 2027، ولا يفكر نيمار في الرحيل رغم اهتمام تشيلسي ونيوكاسل ومانشستر يونايتد بخدماته، لكن راتبه المقدر. ثلاثة ملايين يورو شهريًا لا يزال يمثل عقبة رئيسية.

وكان راديو مونت كارلو أكد أن سان جيرمان يريد التخلي عن نيمار وسط اهتمام بعض أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بخدماته.

وأيدت ذلك صحيفة “الباييس”، بحسب بعض المصادر المقربة من القطري ناصر الخليفي رئيس النادي الفرنسي.

وأشارت الصحيفة إلى أن النادي الباريسي لديه تحفظات على انضباط اللاعب البرازيلي في التدريبات وأثناء فترات التعافي من المباريات.

وأكدت تقارير إعلامية أن ممثلين عن باريس سان جيرمان التقوا بوالد نيمار أكثر من مرة، من أجل مناقشة رحيله، الأمر الذي قد يكلف النادي دفع ما تبقى من عقده، والبالغة 200 مليون يورو.
سان جيرمان مستعد لدفع جزء من راتب نيمار للتخلص منه.

نيمار الذي يقضي إجازته الصيفية في البرازيل، التزم الصمت حتى الآن أمام كل التسريبات التي تتحدث عن رحيله، ويستعد لاستئناف التدريبات مع فريقه في الثامن من يوليو المقبل تحسبا لموسم المونديال. لكن محيطه ممثلا بوالده نفى رحيل ابنه لكنه أصر على الاستمرار مع “الباريسي”. استبعد الانضمام إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.

في ظل هذه الظروف، تحدثت بعض التقارير عن عودته إلى برشلونة، والذي يظل خاضعًا للظروف المالية الصعبة للنادي الكتالوني، رغم حاجة الفريق للاعب بحجم نيمار يعرف المنزل جيدًا، ويجد نفسه في إسبانيا. الدوري أكثر من اللغة الإنجليزية أو حتى الفرنسية.

انخفض مستوى نيمار بشكل ملحوظ منذ انتقاله إلى سان جيرمان في 2017، وغاب عن العديد من المباريات المهمة للنادي بسبب إصاباته المتكررة، وفي الموسم الماضي فقط لعب 22 مباراة سجل خلالها 13 هدفًا.