سبب اعتقال الشيخ عبد الله التركي. كشفت مصادر سعودية، عن “صدور حكم بالسجن 12 عاما على الشيخ الدكتور عبد الله بصفر، بدعوى قبوله دعوة لإمامة المصلين في باحة جامع آيا صوفيا الكبير في اسطنبول بتركيا”.

وقال حساب “معتقلي الرأي” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عبر سلسلة تغريدات “تم التأكيد لنا على صدور حكم بالسجن 12 عاما بحق الشيخ الدكتور عبدالله بصفر”. سياق. قبول دعوة لإمامة الصلاة في باحة مسجد آيا صوفيا في تركيا.

وأضاف “عقدت جلسة محاكمة الشيخ عبد الله بصفر أمس الأربعاء في محكمة جنايات الرياض المتخصصة، بعد أن أوقفت السلطات محاكمته منذ اعتقاله في 2023”.

والجدير بالذكر أن الدكتور عبد الله باصفار هو أستاذ مشارك في قسم الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، والأمين العام السابق للهيئة الدولية للكتاب والسنة النبوية.

في نهاية سبتمبر الماضي، دقت منظمة حقوقية معنية بتوثيق أنباء المعتقلين في سجون السلطات السعودية “جرس الإنذار”، محذرة من “خطر الإعدام الذي يهدد حياة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان”. مختلف العلماء في تلك السجون وعلى رأسهم الدكتور سلمان العودة وآخرون “. . “

وحدث ذلك بحسب منظمة “سند” الحقوقية المعنية بـ “الدفاع عن الحقوق السياسية والمدنية ومعارضة الاعتقالات التعسفية في المملكة العربية السعودية”.

وحذرت المنظمة الحقوقية من “إصرار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على إصدار أحكام بالإعدام بحق الأكاديميين سلمان العودة، عوض القرني، علي العمري، حسن فرحان المالكي”.

وأعربت المنظمة عن “إدانتها الشديدة لمطالب النيابة العامة بإعدام الأكاديميين الأربعة وتشديد الأحكام الصادرة بحق عشرات من سجناء الرأي الذين اعتقلوا بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم السياسية والدينية”.

وأطلقت المنظمة حملة على الإنترنت بعنوان “لا لإعدام الأكاديميين والأحكام القاسية”، مشيرة إلى أن “القضاء السعودي لم يعد منحازًا للسلطة الحاكمة فحسب، بل أصبح أداة أساسية له في الاغتصاب ووسائله الشنيعة. أنا أعاقب كل المصلحين وصناع الرأي ”.

وأكدت المنظمة “رفضها وإدانتها الكاملين لسلسلة الأحكام القاسية التي أصدرها القضاء السعودي بحق مختلف معتقلي الرأي، من أكاديميين ونشطاء وإعلاميين، لمجرد التعبير عن رأيهم أو نشاطهم السلمي على المنصات”. الشبكات. “. “

وذكرت المنظمة أن “علي العمري صحفي متميز يدعو إلى اللطف والتسامح، وبالتالي فإن المطالبة بإعدامه انتهاك فظيع”، مضيفة أن “سلمان العودة يستحق التكريم وليس التجريم”. وفي الوقت نفسه، “تعرض عدد من سجناء الرأي لأحكام قاسية وغير عادلة”.

وتطالب منظمات حقوقية السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي من سجونها، فيما تطالب المجتمع الدولي بالضغط على هذه السلطات للتوقف عن تجاهل حياة الناس وتحمل مسؤولياتها فيما يتعلق بسلامة وصحة السجناء. . .