سبب حبس مناهل العتيبي. إنها أنباء أثارت جدلا كبيرا في المجتمع السعودي في الفترة الأخيرة. جاء ذلك بعد أن أعلنت السلطات السعودية اعتقاله واحتجازه للمحاكمة. ومن المعروف أن مناهل العتيبي تعرضت لانتقادات شديدة بسبب أفعالها وتصريحاتها. ما السبب الحقيقي لمحاكمة الناشطة مناهل العتيبي في هذا المقال الخليجي، سنتعرف على سبب محاكمة الناشطة مناهل العتيبي.

سبب إحالة الناشطة منهل العتيبي للعدالة هو نشر بعض الصور والمقاطع غير اللائقة، والتي يتم فيها تشجيع الفتيات على عدم ارتداء العباءة السوداء التقليدية، بالإضافة إلى اتهامها بانتقاد القوانين المتعلقة بحقوق المرأة، مثل قانون ولاية الرجل. وقد سبق إحالة الناشطة المناهل العتيبي إلى المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وجرائم المعلومات. يأتي ذلك بعد أن ألقت الشرطة السعودية القبض عليها في الرياض واتهمتها بمحاربة العادات والتقاليد السعودية. لكنه أصيب بصدمة من سوء التفاهم، حيث كان يعمل على محاربة العقيدة الإسلامية وما يتفق معها في الدين. بدأت المعركة عندما نزلت إلى شوارع الرياض بملابس ضيقة ومفتوحة، معبرة عن حريتها في إظهار ملامح جسدها، بما في ذلك يديها وشعرها ورجليها.

وعبرت فوز العتيبي عن غضبها من اعتقال شقيقتها منهل العتيبي، ونشرت عدة مقاطع فيديو عبر حسابها الرسمي على تطبيق سناب شات، تدافع عنها وتطالب بالإفراج الفوري عنها. كما انتقد العتيبي مزاعم القبض على شقيقته، ومنها خروجها من دون العباءة السعودية، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية معروفة بقانونها الحازم والحاسم، ولا يحق لأحد منع تنفيذ ما يقرره القانون.

كما أكد فوز العتيبي أنه سيواصل متابعة تطورات هذه القضية وسيبلغ الجمهور بكافة المستجدات حتى الإفراج عن شقيقته.

مناهل العتيبي هي أخت فوز العتيبي، ناشطة في العشرينات من عمرها على مواقع التواصل الاجتماعي. كما اشتهرت بحبها للسفر والرياضة، واشتهرت المناهل بنشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي حيث استمتعت بمتابعة واسعة على حساباتها على منصات مثل “تويتر” و “انستجرام” و “سناب شات”.

وفي الختام، فإن إحالة الناشط المناهل العتيبي للمحاكمة تسلط الضوء على بعض القضايا المهمة في المشهد السياسي والاجتماعي والديني للمملكة العربية السعودية، حيث يثير هذا الوضع تساؤلات حول حق الناس في التعبير عن آرائهم ونقدهم وديمقراطيةهم في المملكة، وفي النهاية نأمل أن تعمل السلطات السعودية على التحقيق في هذه المشكلة وإيجاد حل يتماشى مع حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية.