حذر الرئيس التونسي قيس سعيد، الاثنين، من عقد جلسة قادمة للبرلمان، حلها العام الماضي.

وقال سعيد، في تصريحات نشرها موقع الرئاسة، إن أي جلسة نيابية تضر بوحدة الدولة وأمنها وأمن الشعب التونسي.

وأضاف أن “الدولة والقانون موجودان ولا مجال لمخالفتهما”.

وأضاف سعيد أن الدولة ليست دمية تتحرك بخيوط من الداخل والخارج، ومؤسسات الدولة التونسية لا تقوم على مهام قصيرة.

واضاف ان “ما حدث اليوم وما كان يعتبر اجتماعا افتراضيا غير قانوني لان عمل المكتب (مكتب البرلمان) مجمّد ايضا كما هو الحال مع مجلس النواب”.

وقال سعيد: “الدولة كانت تنهار، والمطالب بحل البرلمان منتشرة في كل مكان، لذلك تم اتخاذ إجراءات استثنائية في 25 يوليو، وفق ما يسمح به الدستور”.

وتابع، “تونس لها سيادة الدولة في الخارج، وسيادة الشعب في الداخل، ومن يريد العبث بها أو يؤدي إلى الاقتتال الداخلي، هناك قوى ومؤسسات ستثنيهم عن أهدافهم (دون تسمية). الذي يقصد). “

اقرأ أيضا:

اقرأ أيضا:

مجلس النهضة للمشويات

وحمل مجلس شورى النهضة رئيس البلاد قيس سعيد “مسؤولية الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد”.

جاء ذلك في بيان صدر، الاثنين، عن مجلس شورى الحركة (الذي يضم الكتلة النيابية الأكبر)، بعد دورته السابعة والخمسين التي عقدت يومي السبت والأحد في العاصمة تونس.

وجاء الاجتماع لبحث الوضع العام في البلاد، بعد 8 أشهر من القرارات الاستثنائية التي اتخذها سعيد، بحسب البيان ذاته.

وأضاف البيان: “أدت سياسة السلطة الانقلابية إلى مناخ أعمال فاسد، أدى إلى انعدام ثقة الفاعلين الاقتصاديين المحليين والدوليين، وتراجع مناخ الاستثمار، وزيادة في عدد المؤسسات المفلسة و زيادة في معدل البطالة “.

وأشار إلى أن “الوضع في البلاد يتجه نحو الأسوأ في ظل استمرار الإجراءات الاستثنائية، ومن بين المؤشرات العديدة على ذلك خفض التصنيف الائتماني لتونس إلى أدنى مستوى مع احتمالات سلبية، ما يعني أن هناك خطر الإفلاس “.

أكد مجلس شورى النهضة أن “الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في تونس ستزيد من عزلة البلاد الإقليمية والدولية، بعد السطو على مؤسساتها الدستورية وتدجينها، وتهميش المنظمات والأحزاب الوطنية، وإغلاق باب الحوار والتشاور على الصعيد الوطني”. أمور.”

وأدان البيان “استهداف القضاء والإعلام والإدارة من خلال إخضاع وتعيين الموالين، في انتهاك واضح لمقتضيات الدستور والقانون والمواثيق الدولية”.