السلوكيات الصحيحة والخاطئة التي يحتاج الوالدان لغرسها في سلوكيات الأبناء، منذ الصغر، وتوضيح السيئات حتى يتجنبها الطفل، ولا يكبر عليها. قم بتعديل هذا السلوك، ونوضحه بالتفصيل في المقالة التالية.

السلوكيات الصحيحة وغير الصحيحة في الصور

السلوكيات الصحيحة وغير الصحيحة في الصور

سرقة

سرقة

يواجه البعض مشكلة السرقة عند الأولاد الصغار، مثل سرقة ألعاب أخواتهم، أو أشياء من زملائهم في المدرسة، أو أموال من الوالدين، مما يتسبب في انهيار البعض منهم بعدم القدرة على التفكير السليم، واللجوء إلى الضرب دون تفكير، لكنه حل خاطئ

الحل الصحيح للوالدين في حالة السرقة لأول مرة أن يسعيا لفهم أسباب هذا السلوك وما هي الدوافع والمحفزات النفسية التي جعلته يتصرف بهذه الطريقة، ثم يجلس مع الطفل، توضيح معنى الأمر، ووضعه في جدول السلوكيات الصحيحة والخاطئة حسب تصنيف السلوكيات الخاطئة.

– عندما يكرر الطفل السرقة، يجب عليه توجيه حازم إلى إعادة ما سرقه إلى صاحبه، مع ضرورة الاعتذار، أما في حالة استمرار نفس السلوك، فيوصى بتوجيه والدي الطفل، إلى متخصص حتى لا يتحول السلوك إلى أسلوب وعادات ثابتة.

الكذب على الاطفال

الكذب على الاطفال

يحاول الأطفال في سن مبكرة الهروب بالكذب من بعض السلوكيات، وذلك لعدة أسباب أهمها خطأ الوالدين في أسلوب التعليم.

الحل هو أن يعرف الآباء السلوكيات الصحيحة والخاطئة في التعليم، بما في ذلك شرح لهم أهمية الصدق في حديث الطفل، والاعتماد على الثقة بين الطفل والوالدين في المعاملات.

عندما يستمر الطفل في هذا السلوك، يضع الوالدان الطفل مكان الوالدين باختيار طريقة العقاب المناسبة من وجهة نظره، مع توضيح أن السلوك الكاذب في جدول السلوكيات الصحيحة والخاطئة هو سلوك خاطئ وهو لا يستحق الثناء على المستوى الأخلاقي والديني.

عندما يلاحظ الآباء أن الطفل يستمر في الكذب، يجب مراجعة سلوكهم في الطفل لأنه ربما يقلد أحد الوالدين، دون الشعور بأنهم هم الذين يعلمون الطفل الكذب.

شاهد أيضا

السلوك غير اللائق أمام الآخرين

السلوك غير اللائق أمام الآخرين

يعاني الوالدان من سلوكيات صحيحة وسلوكيات خاطئة أمام الآخرين، أو التعامل مع الآخرين بطريقة فظة، والحل أن يفهم الوالدان سبب هذا السلوك من الطفل.

شرح الطريقة الصحيحة في التعامل مع الآخرين للطفل، وكيف يكون السلوك الصحيح والأدب في التعامل مع الآخرين، مع توضيح طرق التعبير عن الذات والرغبات والمشاعر بطريقة مهذبة أيضًا.

– تعليم الطفل الهدوء والقدرة على الاستماع، وصوت هادئ في الكلام، وإذا استمر الطفل في هذه السلوكيات يقوم الوالدان بتصعيد العقوبة، حيث يحرم الطفل الطفل من بعض الامتيازات أو الأشياء التي يفضلها، مثل اللعبة، أو الهواية المفضلة، أو الرياضة المفضلة، وما إلى ذلك.

عداء الأشقاء

عداء الأشقاء

عند التعامل مع أكثر من طفل في الأسرة، يواجه الوالدان مشكلة العداء والمنافسة غير السارة بين الأشقاء، مما يزعج الوالدين، ويخشى أن يستمر هذا الوضع بينهما مدى الحياة.

يجب على الوالدين فهم جذور المشكلة بين الطفلين، والتأكد من عدم تسبب أي من الطفلين في إلحاق الأذى الجسدي بالطفل الآخر.

مساعدة طفلين في التغلب على المشاكل والصراعات، والعمل كفريق واحد، وتعلم احترام مشاعر بعضهما البعض

محاولة قضاء المزيد من الوقت معهم بشكل منتظم، ومع كل فرد على حدة، مع مراعاة أن جو من الود يسود بين أفراد الأسرة وبعضهم البعض، وتجنب العنف في التعامل، خاصة بين الوالدين وبعضهما البعض حتى يكون الطفل. لا يقلد أحد الوالدين.