وحافظت سوق الأسهم السعودية على مستوى 13 ألف نقطة في الجلسة الأخيرة من الأسبوع، بعد أن ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.4٪ مضيفا 52 نقطة وأغلق عند 13090 نقطة.

تم تداول 209،380،800 سهم بقيمة إجمالية 9،033،062،874.69 ريال، بارتفاع 79 سهم، بينما انخفض 120 سهم.

وكانت أسهم “المتحدة للتأمين” و “الاتحاد” و “أكوا باور” و “هاوس أوف أديتشنز” و “وقت اللياقة” هي الأكثر ارتفاعاً، حيث تراوحت أسعارها بين 3٪ و 8٪.

أما بالنسبة لأسهم “السعودي الألماني” و “نسيج” و “الكابلات” و “بترورابغ” و “الميزانية”، فقد كانت الأكثر تراجعاً تراوحت بين 3٪ و 5٪.

قال محلل السوق المالية حمد العليان في مقابلة مع قناة العربية، إن السوق السعودية دخلت “استراحة المحارب”، بعد الأداء الجيد في الربع الأول، وأهمها ارتفاع المؤشر عند دخول المؤشر. لم يتحقق منذ عام 2006، وارتفاع أسعار النفط. فوق 100 دولار بالإضافة إلى آخر موعد لإعلان نتائج أعمال الشركات المدرجة لعام 2021.

وأشار إلى أن نتائج معظم الشركات كانت متوقعة. وقال: “أعتقد أن السوق بحاجة إلى المزيد من المحفزات والأخبار الإيجابية في الفترة المقبلة، لمواصلة العطاء”.

من ناحية أخرى توقع العليان تأثر القطاعات بشدة مع ارتفاع معدلات التضخم وزيادة أسعار الفائدة خاصة للشركات التي اقترضت في الفترة الماضية فضلا عن المشهد السياسي.

وتابع: “نتوقع استمرار 3 قطاعات في العطاءات خلال الفترة المقبلة، وهي قطاع البنوك، وهو أحد القطاعات التي تستفيد سلباً من رفع أسعار الفائدة، وقطاع البتروكيماويات الذي يعتمد على أسعار المنتجات وليس اللقيم، و قطاع الطاقة المرتبط بشكل واضح بأسعار النفط، حيث ستحقق هذه القطاعات صعودًا وتناميًا بشكل كبير “.