وفي جو من البهجة والبهجة، رافق الأطفال أهاليهم إلى مشهد “عرفات”، ليشهدوا مع أقاربهم ساعات مناسك الحج، ليقوم الصغار برسم لوحات جميلة، وهم ملفوفون في الإحرام الأبيض، فيما عبر الأطفال عن فرحتهم، وأن مشاهد الطقوس ستبقى عالقة في أذهانهم لفترة طويلة وسيخبرونهم بها. لأصدقائهم في بلدانهم.

وفي شوارع “عرفات” وقرب مخيمات الحجاج حمل أطفال على عربات صغيرة وآخرون على أكتاف آبائهم معربين عن فرحتهم العارمة برحلة الإيمان.

الطفل محمد البالغ من العمر ثماني سنوات والذي لا يزيد عمره عن ثماني سنوات يغني التلبية بصوت عالٍ “اللهم لا شريك لك”. يقول: حفظتُ الأعمال التي فعلها الحاج وأنا في مكة والمشاعر المقدسة، وأنا أعملها اليوم في مرقد عرفات.

وأشار الحاج عبد الغفار إلى أنه أحضر طفله معه ليشهد أيام الحج وأداء مناسك الحج فقط، ليعلمه كيفية أداء المناسك منذ صغره، مشيرا إلى أنه لا يخشى الازدحام على حياته. طفل، حيث سيحمله في عربة متحركة، حتى ينتهي من بقية الطقوس، ويؤمن مستلزمات طفله منذ وقت مبكر.