في الأسبوع الماضي، أضافت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) أكثر من 80 شركة إلى قائمة الشركات التي تواجه الشطب.

يأتي ذلك في الوقت الذي يجري فيه مسؤولون من الولايات المتحدة والصين محادثات لتسوية نزاع طويل الأمد بشأن امتثال الشركات الصينية المدرجة في الشركة، وفقًا لرويترز.

هذه هي المرحلة الأخيرة لحل المشاكل العالقة، وفي حال عدم التوصل إلى تسوية فقد يكون إنهاء إدراج الشركات الصينية في بورصة نيويورك.

قائمة الشركات المهددة بالشطب تشمل عملاق التجارة الإلكترونية JD.com و China Petroleum & Chemica.

في مقابلة مع العربية، قال أنتوني ساسين، كبير محللي الاستثمار في Kraneshares، إن الشركات المدرجة في الأسواق الأمريكية مجبرة على الخضوع لعمليات تدقيق مالية.

وأضاف ساسين أن هذا الخلاف يمكن حله بسهولة، لكن تم تسييسه، موضحًا أن الولايات المتحدة لم توفر للصين فرصة لإيجاد حلول تتوافق مع جميع الأطراف.

وأشار إلى أن التقارير تشير إلى أن الصين ستقبل التنازلات، لكنها لم تحدد موعد انتهاء الأزمة.

وتوقع ساسين أن يتم حل معظم مشاكل الشركات الصينية المهددة، لكن سيكون هناك عدد قليل من الشركات التي تتعامل مع الدولة وتعمل في قطاعات حساسة.

وأشار إلى أن “علي بابا” و “تينسنت” سيخضعان لمعايير الرقابة المطلوبة، لضمان استمرار الإدراج في البورصات الأمريكية.

فيما يتعلق بالخيارات المتاحة للشركات إذا تم شطبها، قال ساسين إنه يمكن إعادة إدراجها في بورصات أخرى، مثل هونج كونج أو الصين، وبالتالي الحفاظ على المستثمرين.