أظهرت بيانات من البنك المركزي المصري، انخفاضا في صافي الأصول الأجنبية بنحو 170 مليار جنيه، بما يعادل أكثر من 9 مليارات دولار، في مارس الماضي، مسجلا أكبر انخفاض منذ بداية أزمة كورونا في فبراير 2020.

وتراجع إلى سالب 221 مليار جنيه في نهاية مارس من 51 مليار جنيه في فبراير، مسجلا تراجعا للشهر السادس على التوالي.

وانخفضت الأصول الأجنبية من 186 مليار جنيه نهاية سبتمبر من العام الماضي.

كان تدفق العملات الأجنبية، الذي زاد في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، من بين العوامل التي دفعت البنك المركزي المصري إلى خفض قيمة الجنيه بنسبة 14٪ في مارس.

يمثل صافي الأصول الأجنبية أصول القطاع المصرفي المستحقة لغير المقيمين مطروحًا منها الالتزامات.

يمثل التغيير في حجمها صافي تعاملات الجهاز المصرفي، بما في ذلك البنك المركزي، مع القطاع الخارجي.