أدى الارتفاع الأخير والبطيء في Bitcoin، خلال الأسبوعين الماضيين، إلى محو خسائرها منذ بداية العام، بل وحولها إلى ربحية بعد عدة انتكاسات.
ارتفعت العملة المشفرة إلى 47،583 دولارًا في بداية تداول هونغ كونغ، وهو أعلى بكثير من نطاق 35000 دولار إلى 45000 دولار الذي تم تداول العملة المشفرة فيه منذ أوائل يناير.
مع المكاسب الجديدة، ارتفعت عملة البيتكوين الآن بنحو 1.2٪ لهذا العام، مقارنة بانخفاض 4.7٪ لمؤشر S&P 500.
إذا استمر الارتفاع بهذه الوتيرة، فقد تكتسب العملة المشفرة الكثير من الزخم وتعود إلى ارتفاعات قوية، كما قال مات مالي، كبير استراتيجيي السوق في Miller Tabak + Co.، وفقًا لبلومبرج.
تجمدت العملة المشفرة في نطاق ضيق منذ إنشائها، مما يعني أن هناك نقودًا أقل لتوجيهها نحو الأصول الأكثر خطورة، بما في ذلك العملات المشفرة.
بالإضافة إلى ذلك، خضعت العملات المشفرة للتدقيق وسط تكهنات بإمكانية استخدامها للتحايل على العقوبات ضد روسيا، على الرغم من رفض العديد من المحللين لهذا الادعاء.
ومع ذلك، بدأت Bitcoin والعملات المشفرة الأخرى مثل Ethereum في الارتفاع بشكل مطرد هذا الشهر إلى جانب الزيادات الأوسع في الأسهم الأمريكية.
بدوره، قال الشريك المؤسس والشريك الإداري في Nexo، أنتوني ترينشيف، “قد يكون الوقت قد حان للاستيقاظ من سبات البيتكوين الجانبي”، وفقًا لبلومبرج.
نطاق ذروة الشراء
تجاوزت Bitcoin المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا، والذي يقع حاليًا حول مستوى 41،085 دولارًا، وهذا يضعها في نطاق 80 إلى 90 في المائة وفي نطاق “ذروة الشراء”، وفقًا لمجموعة Bespoke Investment Group. ومع ذلك، على الرغم من أن هذا يشير إلى احتمال حدوث انخفاض في أسعار العديد من الأصول، إلا أن عملة البيتكوين كانت على عكس ذلك تاريخياً، على حد قول الشركة.
أوضح Bespoke أن Bitcoin على مدار السنوات الخمس الماضية، عندما وصلت إلى حالة ذروة الشراء هذه على المؤشرات الفنية، استمرت في الارتفاع بشكل ملحوظ خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، وهو ما من المرجح أن يكرر السيناريو.
وأضافت الشركة، أنه عند مستوى تشبع 90 مقابل متوسط سعر 50 يومًا، ارتفعت تاريخيًا بنسبة 16٪ في الشهر التالي، وارتفعت بنسبة 100٪ بعد ستة أشهر، وارتفعت بنسبة 274٪ بعد عام.
بالتأكيد، يتعارض نموذج التحليل هذا مع الأساس العلمي وراء التحليل الفني، والذي يشير إلى أن مستويات ذروة الشراء يجب أن تدفع الأسهم أو العملات أو فئات الأصول الأخرى في معظم الأوقات.