بلغة فنية مختلفة استطاع الفنان السعودي أصيل المغلوث تقديم إبداعاته الفنية من خلال تبني أساليب وأساليب فنية جديدة ليكون مختلفا ومتميزا في عالم الرسم، حيث أتقن فن الرسم. عن طريق كسر الزجاج والرسم بالخربشات. يدرس الهندسة الميكانيكية في الولايات المتحدة بولاية كاليفورنيا، لكنه يعتبر الرسم هوايته.

وفي حديثه للعربية نت، قال إنه اشتهر بإبداعه الفني منذ طفولته لدرجة أن معلمات رياض الأطفال اتصلوا بوالدته لمعرفة من سيساعده في الرسم، حيث ظهرت موهبته الإبداعية منذ سن الخامسة.، وكانت أعماله الفنية من أجمل اللوحات في مدرسته المعلقة في لوحة الإعلانات الفنية والجميع يعرفه بأنه الرسام. لكن عندما كان في الجامعة، توقف عن الرسم لنحو 6 سنوات.

وأثناء فترة كورونا، قرر الاستفادة أكثر من وقته لاكتشاف مواهبه الفنية مرة أخرى في مجال الرسم، والذي كان اختياره الأول لتقديم أعمال إبداعية.

طرق غير تقليدية

وعن الرسم بكسر الزجاج، قال إن طريقة الفن هذه تروق له، حيث تعتبر من الأساليب غير التقليدية في الرسم، لذلك حوّل رسمه من الورق والقلم إلى الزجاج والمطرقة.

كما أشار إلى أنه جرب العديد من أنواع الزجاج المختلفة حتى اختار النوع المناسب، بالإضافة إلى وجود مطارق متعددة للتحكم في شكل وحجم التكسير، وهو ما تعلمه بنفسه.

وأوضح الفنان الشاب أن تقنية التصوير تشبه تقنية الرسم بالرصاص. يمكنك التحكم في الضوء والظل بالضغط على القلم، وكذلك الضغط على المطرقة يخلق درجات الضوء على الزجاج.

الضربة الخاطئة تكلف الفنان إعادة اللوحة بأكملها

وأشار إلى أنه استفاد من دراسته للهندسة الميكانيكية في أفكار لوحاته، مبينا أن الرسم هوايته، حيث جاء تميزه الإبداعي من وراء أسلوبه المميز والمبتكر، وأوضح أن الرسم بهذه الطريقة صعب للغاية. لأن أي ضربة خاطئة تكلف الفنان إعادة اللوحة بالكامل.

قال: الرسم بالزجاج أعقد من أي رسم آخر، ولأنك لا تستطيع الرجوع أو محو أي خطأ قد يحدث أثناء الرسم. لأن التكسير يحدث بشكل عشوائي، ويذهب مرات إلى أماكن غير مقصودة مما يجعله يعمل مرة أخرى بزجاج جديد.

واختتم حديثه بالقول إنه يعمل على تطوير كافة أدواته الفنية للإبداع في هذا المجال، ليكون من أوائل الفنانين في العالم الذين يرسمون بكسر الزجاج، وينقل هذا الفن إلى العالم.