ارتفاع ضغط الدم في هذا الموضوع نقدم لكم كل ما تريدون معرفته عن ارتفاع ضغط الدم وما هي اهم اعراضه وافضل طرق علاجه من خلال السطور التالية.

ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم هو حالة تكون فيها قوة الدم على جدران الشرايين عالية بدرجة كافية على المدى الطويل. يتم تحديد ضغط الدم من خلال كمية الدم التي يضخها قلبك، ومقدار مقاومة تدفق الدم في الشرايين. كلما زاد ضغط الدم الذي يضخه قلبك وضيق الشرايين. ارتفاع ضغط الدم.
على الرغم من أن ضغط الدم قد لا يسبب أي أعراض على مدى سنوات عديدة، حتى عندما لا تظهر الأعراض، يمكن أن يستمر تلف الأوعية الدموية والقلب، ويمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط إلى تفاقم المخاطر الصحية الرئيسية مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية. الشلل الدماغي.

أسباب ارتفاع ضغط الدم الأولي

العمر كلما تقدم الشخص في السن، زادت مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم
وجود تاريخ عائلي للمرض إذا كان لديك عائلة أو أحد أفراد الأسرة المقربين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، فإن فرص الإصابة به تكون أعلى بكثير.
قد يكون لاختلاف درجات الحرارة دور في ارتفاع ضغط الدم، فقد يكون أقل عندما يكون الطقس دافئًا، ومرتفعًا عندما يصبح أكثر برودة.
قد تكون زيادة الوزن والسمنة سببًا لارتفاع ضغط الدم مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الطبيعي.
يعد الاختلاف بين الجنسين عاملاً من عوامل ارتفاع ضغط الدم، وهو أكثر شيوعًا بين الرجال البالغين منه لدى النساء البالغات، ولكن بعد سن الستين، يكون الرجال والنساء على حد سواء عرضة للإصابة به.

أعراض ارتفاع ضغط الدم

قد لا يتسبب ارتفاع ضغط الدم في ظهور أعراض لدى كثير من المرضى، ولذلك يسمى هذا المرض القاتل الصامت، وبالتالي فإن قياس ضغط الدم بشكل دوري ومنتظم هو الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها في كثير من الأحيان اكتشاف مرض ارتفاع ضغط الدم، ولكن هذا لا يحدث. يمنع حدوث بعض الحالات التي قد يصاحبها ظهور بعض الأعراض والعلامات، مثل التعرق، والشعور بالقلق، ومشاكل النوم، واحمرار الوجه، وارتفاع ضغط الدم الشديد قد يتسبب في حدوث حالة طبية طارئة تعرف باسم أزمة ارتفاع ضغط الدم التي قد يعاني منها المريض من صداع ونزيف في الأنف.

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في حدوث العديد من المضاعفات على المدى الطويل، بما في ذلك ما يلي
النوبة القلبية أو السكتة الدماغية يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في تصلب الشرايين وتثخينها، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
تمدد الأوعية الدموية يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى ضعف الأوعية الدموية وانتفاخها مما يؤدي إلى ما يعرف بتمدد الأوعية الدموية، وهذا قد يزيد من خطر حدوث نزيف قد يقتل المريض.
قصور القلب يمكن أن يصاب المريض بفشل القلب نتيجة تضخم عضلة القلب وعدم قدرتها على ضخ الدم في الأوعية الدموية المصابة بارتفاع ضغط الدم.
متلازمة التمثيل الغذائي هذه المتلازمة هي مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على التمثيل الغذائي في الجسم، وتتمثل هذه الاضطرابات في زيادة محيط الخصر، وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، وانخفاض مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، والمعروف باسم الكوليسترول. جيد، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع مستويات الأنسولين. قد تزيد هذه الاضطرابات المرتبطة بمتلازمة التمثيل الغذائي من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
مشاكل في الذاكرة والفهم قد يؤثر ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط على قدرة المريض على التفكير والتذكر والتعلم.
الخرف يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في تضييق أو انسداد الشرايين التي تغذي الدماغ، مما يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، لذلك يمكن أن يُصاب مرضى ارتفاع ضغط الدم بالخرف.
مشاكل أخرى مثل الفشل الكلوي وفقدان البصر

الفرق بين أعراض ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه

يعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر أمراض القلب انتشارًا حول العالم ويطلق عليه اسم القاتل الصامت لغياب الأعراض الواضحة.
من أسباب ارتفاع ضغط الدم
• عوامل وراثية.
• التدخين.
• السمنة وزيادة الوزن.
• قلة الحركة والنشاط البدني.
• الضغط النفسي والضغط النفسي.
• الكثير من الأطعمة الغنية بالملح.
• الشيخوخة والحمل.
• الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض الكلى المزمنة واضطرابات الغدة الكظرية والغدة الدرقية أو فرط نشاط جارات الدرق.
أعراض ارتفاع ضغط الدم هي كما يلي
• صداع واحمرار بالوجه.
• دوار ودوخة.
• طنين الأذن.
الإغماء وكثرة التبول.
• زيادة الوزن المفاجئة.
• تشنجات عضلية.
• خفقان القلب المتسارع.

أسباب انخفاض ضغط الدم

• المبالغة في ممارسة اليوجا والتأمل.
• الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
• التغيرات الهرمونية.
• انخفاض حجم الدم وفقر الدم.
• توسع الأوعية.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• التعرض لبعض المشاكل الصحية مثل المشاكل التي تحدث في القلب أو الغدد الصماء.
• عدم شرب كمية كافية من السوائل بسبب الصيام أو الإسهال أو القيء المتكرر أو تناول مدرات البول.
إنها من أعراض انخفاض ضغط الدم
• ضيق التنفس.
• ألم صدر.
• عسر الهضم والبول.
• ظهور البراز باللون الأسود.
• اضطراب النسيج الضام.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• صداع وتيبس في الرقبة.
• ألم شديد في أعلى الظهر.
• السعال مع البلغم.
• فقدان الوعي والإرهاق الشديد.
• عدم وضوح الرؤية.

أغذية لعلاج ارتفاع ضغط الدم

1- اللوز
المغنيسيوم هو أحد الإلكتروليتات الرئيسية المشاركة في الحفاظ على القلب والأوعية الدموية وضغط الدم في حالة جيدة. يُعرف معدن المغنيسيوم الموجود في اللوز بأم الطبيعة، ويساعد على الاسترخاء بطريقة رائعة واستعادة ضغط الدم الصحي، لأن جرعة من اللوز تزن 30 جرامًا تحتوي على 20٪ من الكمية اليومية الموصى بها من المغنيسيوم.
2- الجوز
وفقًا للباحثين في معهد المقاييس الصحية والتقييم التابع لجامعة واشنطن، فقد ثبت أن تناول المكسرات والبذور غير الكافي عامل خطر غذائي رئيسي للوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية. الجوز أو الجوز مهمان بشكل خاص لأنهما غنيان بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تقلل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الشرايين.
3- بذور الكتان
استنادًا إلى الأبحاث المنشورة في Clinical Nutrition، تساعد بذور الكتان في تقليل مستويات ضغط الدم المرتفع. على عكس الأدوية، فإن الأطعمة الطبيعية من هذا النوع لا تخفض ضغط الدم بشكل غير طبيعي، ولكنها تعيد توازنه بشكل تدريجي.
4- القرفة
أكدت الأبحاث العلمية المنشورة في مجلة Lipids in Health and Disease أن القرفة حسنت جميع نتائج الاختبارات لدى الأشخاص الذين يعانون من حالة تعرف باسم “متلازمة التمثيل الغذائي”، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم. تشمل متلازمة التمثيل الغذائي مجموعة من الأعراض بما في ذلك الدهون الزائدة في البطن، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم، ومستويات غير طبيعية من الكوليسترول والدهون الثلاثية.
5- البنجر
يعتبر البنجر أو البنجر من أقوى العلاجات الطبيعية لارتفاع ضغط الدم. أظهرت الأبحاث المنشورة في المجلة الطبية أكسيد النيتريك أن تناول النترات الموجودة بشكل طبيعي، مثل تلك الموجودة في البنجر، مفيد في علاج ارتفاع ضغط الدم. يتم تحويل النترات الطبيعية في الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهي مركبات تعمل على تحسين ضغط الدم. أظهر بحث آخر نُشر في Human Hypertension أن عصير البنجر الخام كان أكثر فعالية من جذر الشمندر المطبوخ، على الرغم من أن كلاهما كان مفيدًا.
6- الخضر الورقية
اللون الأخضر هو لون ضغط الدم المتوازن، ولذلك يجب تناول المزيد من الأوراق الخضراء من الشمندر والملفوف واللفت والخس والبقدونس والسبانخ. وفقًا لبحث في مجلة Atherosclerosis، فإن “الخضر الورقية تزيد من محتوى اللوتين، وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، الأمر الذي يهم العديد من مرضى ارتفاع ضغط الدم.
7- طماطم
وفقًا لبحث في أرشيف العلوم الطبية، فإن الطماطم، وخاصة المطبوخة، تقدم فوائد كبيرة لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب. ترجع أهمية الطماطم إلى حقيقة أنها غنية بالعناصر الغذائية المهمة جدًا لجسم الإنسان، وهي مادة الليكوبين، والمتوفرة أيضًا في البطيخ.
8- بطيخ
يساعد وجود اللايكوبين في البطيخ على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم. يحتوي البطيخ أيضًا على عنصر غذائي يعرف باسم سيترولين، والذي عند تحويله إلى حمض أميني “أرجينين” يزيد من مخزون الجسم من أكسيد النيتريك، مما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، مما يفسر قدرة البطيخ على المساعدة في تنظيم ارتفاع ضغط الدم.