اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين، الولايات المتحدة بعرقلة المحادثات بين طهران والقوى العالمية في فيينا، والتي تهدف إلى إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق النووي).

وفي هذا الصدد، ألقى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده باللوم على واشنطن في تعليق المحادثات بين إيران والقوى العالمية في فيينا بهدف إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وقال خلال مؤتمر صحفي: “إدارة بايدن مسؤولة عن وقف هذه المحادثات … والاتفاق في متناول اليد”.

وطالب المسؤول الإيراني الإدارة الأمريكية باتخاذ قرار سياسي بشأن إحياء الاتفاق، مشيراً إلى أن بلاده لن تنتظر طويلاً لإحياء الاتفاق.

وأكد أن بلاده مستعدة للجلوس على طاولة واحدة مع منافستها الإقليمية الرئيسية، السعودية، لاستئناف المحادثات، مشيرا إلى أن طهران لا تمانع في الجلوس مع الرياض، إذا أبدت الأخيرة رغبتها في حل القضايا العالقة بين البلدين. الدول.

اقرأ أيضا:

وفي عام 2015، وقعت القوى الدولية وإيران اتفاقية بشأن البرنامج النووي الإيراني، تتضمن تقليص الأنشطة النووية الإيرانية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها.

في عام 2018، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، وفرض العديد من العقوبات على طهران.

قبل أشهر، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي خلف ترامب في منصبه، رغبته في العودة إلى الاتفاق، بشرط عودة طهران للامتثال لجميع التزاماتها التي تراجعت عنها في أعقاب انسحاب واشنطن.

وفي صيف 2021 بدأ الطرفان مفاوضات غير مباشرة لإعادة تفعيل الاتفاقية بمشاركة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين.