عدة حالات طلاق كم شهر وهل تختلف من امرأة إلى أخرى الطلاق من أصعب الأمور التي تمر بها المرأة في حياتها، وهو أكثر ما يكرهه الله، وقد وضع العديد من الشروط والأحكام التي يجب على المرأة الالتزام بها، لذلك سنتعرف من خلالها على أهمها. من هذه الشروط وكيفية تطبيقها.

عدة حالات طلاق كم شهر

على كل مطلقة أن تلتزم بعد الطلاق برقم معين، حتى لا تختلط السلالات في حال أرادت المطلقة الزواج مرة أخرى.

وتختلف العدة من امرأة إلى أخرى حسب حالتها، سواء حاضت أم لا، وتختلف أيضا في كون المرأة حاملا أو لم يدخلها زوجها. سنناقش كل هذا من خلال الفقرات التالية

1- عدّة المرأة التي لم تحيض

في سياق تحديد عدة حالات طلاق كم شهر وتجدر الإشارة إلى أن جميع العلماء في جميع المذاهب الإسلامية الأربعة المتمثلة في المذهب المالكي والشافعي والحنفي والحنبلي، قد اتفقوا على أن العدة المطلقة التي انقطعت عن الحيض ثلاث كاملة. الشهور بناء على ما قاله الله تعالى في القرآن الكريم

(والذين يئسوا من نسائكم إذا كنتم في ترتيب فالرقم لهم ثلاثة أشهر، ولللائي الآية 4.

وتجدر الإشارة إلى أن سن اليأس لا يقتصر على النساء اللواتي بلغن سن اليأس فقط، بل ممكن لفتاة عزباء، وفتاة متزوجة بلغت سن الحيض ولم تحيض بعد، وفتاة صغيرة متزوجة لم تحض بعد. كانت قد حاضت، وعليه فإن الطلاق بثلاثة أشهر ينطبق عليها أيضا.

أما إذا حاضت المرأة في تلك الفترة وجب عليها أن تتابع العدة، أي الحيض، وفي هذه الحالة تكون قادرة على تنفيذ القاعدة الأصلية للعددة، وهي بقاء المرأة بدون زواج لمدة ثلاث قراءات، و المطلقة لا تحسب المدة التي قضاها في سن اليأس وتحسب لها العدة للمدة التي يبدأ فيها الحيض مرة أخرى.

2 – المطلقة التي تحيض

من خلال حديثنا عن عدة حالات طلاق كم شهر والمهم أن نذكر أنه بالرغم من إجماع العلماء على أن مدة العدة للحائض ثلاث قراءات، حتى لو سألت عن المدة التي طهرت خلالها دون الحيض، والدليل على ذلك الآية الكريمة

(والمطلقات يتربصن بأنفسهن لثلاث تلاوات) الآية 4 من سورة الطلاق.

لكنهم اختلفوا في أصل القراءة، فقال بعضهم إن القراءة هي تنقية الحيض، وقال آخرون إنها الحيض نفسه، ومن خلال الفقرات التالية سنتعرف على رأي كل طائفة في ذلك

أولاً رأي الحنابلة والحنفية

وذهب هؤلاء العلماء إلى أن المعنى الأساسي للقرآن هو الحيض، إذ يرون أنه الدليل القاطع على خلو الرحم من أي جنين، واستندوا في ذلك إلى قول الله تعالى

(وأولئك الذين يائسون من الحيض إذا كنت على حق فعدتهم ثلاثة أشهر، ولمن لم يحيض، الآية 4).

كما أن هناك حديث مشرّف يفيد بذلك، حيث قال صلى الله عليه وسلم (ادعوا الصلاة في أيام قراءتكم)، فتنتظر المرأة نفسها ثلاث حيضات.

الثاني رأي المالكية والشافعية

قالوا إن القراءة هي الحيض، واستدلوا في بيانهم أن الله أكد حرف t في اللفظ ثلاثة، أي الأمر المذكور، أي الطهارة في قوله تعالى لوحدهم ثلاث تلاوات) الآية 4 في سورة الطلاق.

كما أن الطلاق لا يقع في الحيض لأنه ممنوع فيه، بل في فترة الطهارة، فيكون على المرأة ثلاث طهارات حتى تنتهي عدتها.

3- عدّة المطلقة التي لم يدخل زوجها نكاحها

في اطار تحديد عدة حالات طلاق كم شهر والجدير بالذكر أن هناك حالات كثيرة يتم فيها طلاق المرأة قبل أن يقع بينها وبين زوجها انفصال قانوني. لذلك ناقش العلماء حالتها وقالوا لا يلزمها العدة بعد الطلاق.

أما إذا دخلها زوجها في النكاح فعليها في هذه الحال العدة، في الآية 49 من سورة الأحزاب

(يا أيها الذين آمنوا إذا رأيت المؤمنين فطلقتهم قبل أن تمسهم، فالواجب عليك.

من المهم ملاحظة أنه إذا أراد الرجل العودة إلى زوجته التي لم يجامع معها، فعليه العودة بمهر جديد وعقد جديد.

4- حقيبة الحامل

لإكمال بيان طقم الطلاق كم شهر والجدير بالملاحظة أن فترة انتظار الحامل تختلف عن فترة انتظار المرأة العادية، حيث تقتصر فترة انتظارها على ولادة الجنين فقط، حتى وإن كان ميتًا أو في بداية أشهر الحمل، و والدليل على ذلك الآية 4 المذكورة في سورة الطلاق

(وللحامل حق الولادة).

حكمة العدة

بعد أن تعرفنا على طقم الطلاق كم شهر لا بد من الإشارة إلى أن لكل أمر أمرنا به الله تعالى حكمة إلهية يمكن شرحها لنا، وهذا ما يحدث غالبًا أو يخفي عنا، تعالى، حتى نعرف من بيننا مطيع. ومن منا عاص. التالي

  • فترة العدة حفاظا على حق الرجل في أبنائه في حال كانت زوجته حاملا ولم تكن تعلم ذلك قبل الطلاق، وحفاظا على حقوق المرأة والأولاد أيضا.
  • وذلك للتأكد من عدم وجود حمل في بطن الزوجة، حيث لا تختلط السلالات في حال رغبتها في الزواج مرة أخرى.
  • يعتبر شكلاً من أشكال الولاء للزوج السابق وتقدير له ألا ينسى زوجته ويتأثر بالطلاق لفترة معينة.
  • وتشير إلى تمجيد الله لعقد النكاح، إذ أنه يبرم بشروط، ويفصل بينه وبينه شروط وأحكام.
  • وهي تدل على رحمه الله على الرجل، حيث تعتبر فترة على الزوج أن يعيد النظر في رد زوجته إلى عصمة، لكن هذا لا يحدث إلا في طلاق رجعي، وهو ما سنعرف الفرق بين وطلاق بائن في الآتي.
  • الطلاق الرجعي وهو الذي يُسمح فيه للزوج بإعادة زوجته إلى عصمته مرة أخرى، ولا يجب أن يكون الطلاق الذي يلقيه الرجل على زوجته هذه المرة هو الثالث، حيث يحرم الرجوع مرة أخرى إذا كان. بالخلع، ويجب أن يكون الطلاق بالبراءة أو المال.
  • الطلاق البائن هو الطلاق الذي يقع بالخلع، أو بالبراءة، أو بالمال، أو بالطلاق الثالث للزوج.

إن قرار الطلاق ليس قرارًا سهلاً يتخذه الطرفان، ولكنه أحيانًا يكون الحل الوحيد للحفاظ على الصحة النفسية للأطفال وللطرفين أيضًا. لذلك أباحه الله ولكن بشروط وأحكام.