علاج الحشيش بالأدوية وما هي أهم الأدوية المستخدمة في علاج القنب وطرق استعماله.

حشيش

يعتبر القنب من أشهر أنواع المخدرات ويتناوله كثير من الناس في المناسبات والأعراس والأعياد، ويعتقد الكثيرون أنه ليس مخدرًا، حيث يتم استخراجه من نبات وليس له ضرر، ولكنه نوع من المخدرات التي تؤدي إلى العديد من الأضرار، سواء على المدى القصير أو الطويل

علاج القنب الطبي

يتم علاج الحشيش بالعقاقير تحت إشراف طبي ومتابعة دقيقة ومستمرة، خاصة في مرحلة إزالة السموم من الجسم ومواجهة أعراض الانسحاب. يهدف إلى مواجهة أعراض الانسحاب ونقل المريض دون ألم أو معاناة، وأحيانًا يمكن استخدام حبوب منع الحمل للمساعدة في الإقلاع عن الحشيش في مرحلة العلاج النفسي من أجل علاج الاكتئاب والفصام الناجم عن إدمان الحشيش على المدى الطويل.

ما هي أشهر الأدوية المستخدمة في علاج إدمان الحشيش

قبل البدء في ذكر أسماء أشهر الأدوية لعلاج إدمان الحشيش، تجدر الإشارة إلى أن جميع أدوية علاج إدمان الحشيش المذكورة تستخدم فقط تحت إشراف طبي وليس بشكل شخصي حتى لا تؤدي إلى ضرر سلبي. النتائج والمضاعفات الجانبية التي تؤدي إلى تفاقم المرض
1. النالتريكسون
يستخدم النالتريكسون لإغلاق القنوات العصبية في الدماغ التي تتطلب الدواء وبالتالي تقليل رغبة الجسم في طلب الدواء ومنعه من الاستفادة منه.
لا يستخدم النالتريكسون لمواجهة أعراض الانسحاب ولكن لمنع الجسم من طلب الدواء.
الآثار الجانبية للنالتريكسون
أرق.
الشعور بالتوتر والقلق.
نوبات عصبية
الشعور بالمرض
ألم في العضلات والمفاصل.
2. تريبتيزول
يستخدم تريبتيزول لتخفيف الاكتئاب الناجم عن إدمان الحشيش، سواء في مرحلة أعراض الانسحاب أو العلاج النفسي.
الآثار الجانبية للتربتازول
إسهال.
فم جاف
اشعر بالتعب
قلة الشهية؛
عدم وضوح الرؤية
3. Seroquel
يستخدم Seroquel لعلاج الفصام الناجم عن إدمان الحشيش على المدى الطويل، بناءً على إشراف الطبيب، في جرعات محددة لفترات معينة
الآثار الجانبية لـ Seroquel
ضغط دم مرتفع.
ظهور طفح جلدي.
آلام الظهر والمفاصل.
فم جاف
زيادة الشهية.
اضطراب النوم
غثيان؛
صداع الراس؛

تأثير الحشيش على جهاز المناعة

يحتوي جهاز المناعة على خلايا الدم البيضاء، والتي تتكون من الخلايا الليمفاوية وخلايا العدلات، وهي المسؤولة عن إفراز الأجسام المضادة لأي فيروس أو مادة كيميائية غريبة تهاجم الجسم.
كما أنه يحتوي على زوائد حشوية تهاجم و تمتص و تقضي على هذه المواد، ولكن مع تأثير الحشيش على الجسم فإن عمله ينقطع بسبب نقص البروتينات فيه، و بالتالي يصبح جسم المدمن غير مهيأ لمواجهة تحديات الحشيش. .
كما يؤدي سوء الاستخدام إلى تدمير المسالك الهوائية في الجسم، ويصاحب ذلك تراكم البلغم وحدوث التهاب الشعب الهوائية باستمرار والتهاب الجيوب الأنفية.

تأثير القنب على الجهاز التناسلي

يعتقد الكثير من الناس أن القنب يزيد الرغبة الجنسية ومدة اللقاءات الجنسية، ولكن في الحقيقة هذا الاعتقاد خاطئ لأن الحشيش يقلل من إفراز هرمون الذكورة المسمى التستوستيرون مع ضمور الخصية. أظهرت الدراسات أن 40٪ من متعاطي الحشيش يصابون بالركود الجنسي أو العقم.
كما ثبت أن تعاطي المراهقات للقنب يؤخر النمو الجنسي ويسبب اضطرابات في الدورة الشهرية وفشل التبويض للإناث. أما الرجل فيؤدي إلى قتل الحيوانات المنوية.

تأثير الحشيش على القلب

يؤدي استخدام الحشيش إلى زيادة معدل ضربات القلب، والتي قد تصل إلى 130-150 نبضة في الدقيقة، بسبب تفاقم كمية غاز ثاني أكسيد الكربون المتجه إلى الرئة، مما يجعل القلب يضطر إلى العمل بجهد أكبر مما هو عليه. للحصول على كمية كافية من الأكسجين الذي يلعب دورًا مهمًا في حياة الإنسان، والذي تحتاجه عضلة القلب ولم تجده.
ولكن نتيجة عمل القلب بكل هذه القوة فقد يؤدي ذلك إلى تلف عضلة القلب وتدهورها وتوقف ضربات القلب.

تأثير الحشيش على الدماغ

يؤثر تعاطي الحشيش على مجالات الذكاء والإدراك واتخاذ القرار والإحساس بالوقت والمكان والمسافة وحدوث الحركات اللاإرادية والشعور بالخوف ورجفة الجسم.
يؤثر استخدام القنب أيضًا على الذاكرة قصيرة المدى أو ذاكرة الأحداث الأخيرة، والقدرة على التنظيم والتحكم في الحركة، وقلة التركيز، والهلوسة السمعية والبصرية، ورؤية الحشرات والزواحف أكبر من حجمها، والضحك دون سبب، وزيادة الشهية للحلويات.

هل يمكن معالجة الماريجوانا في المنزل

من الممكن علاج الحشيش في المنزل إذا لم تكن قد استخدمت القنب لفترة طويلة وإذا كان لديك شخص ما لمساعدتك في التوقف عن استخدامه.
لا ينصح الأطباء بعلاج إدمان الحشيش في المنزل إذا كنت تتناوله لفترة طويلة أو بكميات كبيرة لأنه عندما تتوقف فجأة عن تناول الحشيش دون إشراف طبي، تحدث عدة أعراض انسحاب، والتي تحدث بسبب اعتماد الدماغ على الدواء ( THC) الموجودة في الحشيش، هذه المادة تجعل الدماغ يعتاد عليها بعد فترة من استخدام الماريجوانا ليشعر بالراحة والسعادة.
عندما يتم سحب هذه المادة من الجسم مرة واحدة يحدث رد فعل من الجسم مما يسبب أعراض الانسحاب. وهذا ما يفسر سبب ميل الأطباء إلى علاج الحشيش بالأدوية لتقليل هذه الأعراض.
عادة لا تكون أعراض انسحاب القنب بنفس خطورة أعراض انسحاب الهيروين والكوكايين، لكنها كافية لإعادة الشخص إلى الإدمان مرة أخرى إذا لم يخضع للعلاج تحت إشراف طبي.
تختلف أعراض الانسحاب من شخص لآخر، ولكن أهم هذه الأعراض هي
صداع الراس؛
قلق شديد؛
آلام في المعدة.
التعب المستمر والأرق.
فقدان السعادة والراحة المرتبطة بإدمان الحشيش.
كآبة.
تبدأ هذه الأعراض بعد يوم إلى ثلاثة أيام من التوقف عن تناول الماريجوانا وتستمر لعدة أسابيع