علاج السرطان بشكل دائم سنتعرف على علاج السرطان بشكل نهائي بطرق مختلفة وطرق ثورية حديثة وما إذا كان فعالاً في القضاء عليه نهائياً.

سرطان

السرطان عبارة عن مجموعة من الأمراض تكون فيها الخلايا عدوانية (نمو وانقسام غير محدود للخلايا). تتمتع هذه الخلايا المنقسمة بالقدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى الأنسجة البعيدة في عملية نسميها ورم خبيث. هذه القدرات هي خصائص الورم الخبيث، على عكس الورم الحميد الذي يتميز بنمو معين وعدم القدرة على الغزو وليس لديه القدرة على الحركة أو الانتقال. في بعض الأحيان يمكن أن يتطور الورم الحميد إلى سرطان خبيث.
تنقسم الأورام إلى نوعين رئيسيين
الأورام الحميدة وهي مغطاة بنسيج ليفي وهي غير قابلة للانتشار وغالبًا لا تظهر مرة أخرى بعد الإزالة. ويتم استئصال هذا النوع من الورم بالتدخل الجراحي خاصة عندما يكون كبير الحجم أو يشكل عبئاً على العضو المصاب أو الأعضاء المجاورة مما يمنعهم من العمل بشكل طبيعي. قد تتحول بعض الأورام الحميدة إلى أورام خبيثة، ونذكر مثالاً على هذا الورم الحميد في القولون، والذي قد يتحول بمرور الوقت إلى سرطان القولون.
الأورام الخبيثة بدلاً من استبدال الخلايا التالفة، تتكاثر هذه الخلايا غير الطبيعية بشكل كبير ودون توقف وتطغى على العضو المصاب، ولديها القدرة على الانتشار إلى أعضاء أخرى في الجسم عن طريق الدم والجهاز الليمفاوي. هناك أكثر من مائة نوع من الأمراض السرطانية التي تختلف باختلاف الأنسجة المكونة لها، مثل سرطان الثدي وسرطان الكبد، وسرطان الدم النقوي الحاد والمزمن (اللوكيميا). يصيب السرطان جميع الأعمار، ولكن يزداد خطر الإصابة به مع تقدم العمر.
أعراض
تنقسم أعراض السرطان إلى ثلاث فئات
الأعراض العامة مثل فقدان الوزن، والتعب العام، والإرهاق، وفقدان الشهية، والتعرق، وخاصة في الليل.
الأعراض الموضعية مثل ظهور كتلة صلبة أو تغيرات في شكل السطح الخارجي للجلد.
أعراض تدل على الانتشار مثل تضخم العقد الليمفاوية المختلفة في الجسم أو في الكبد أو ألم في العظام.

طريقة سحرية جديدة لعلاج السرطان

كشفت عدة تقارير إخبارية أن العلماء الأمريكيين اكتشفوا طريقة “سحرية جديدة” لعلاج السرطان بشكل كامل تقريبًا.
الطريقة الجديدة، التي اكتشفها العلماء في معهد ويس للهندسة البيولوجية بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة، تزود مريض السرطان بلقاح يساعد على تنشيط جهازه المناعي، مما يساهم بدوره في مكافحة السرطان.
وتعتمد هذه “الطريقة السحرية” على دراسة كل ورم سرطاني على حدة، وفحص سطح الخلايا السرطانية لكل مريض، لتصميم دواء يساهم في تقوية جهاز المناعة لمحاربة تلك الخلايا السرطانية.
الفكرة الرئيسية أن مريض السرطان يعاني من أن الخلايا المناعية التي تدعم الخلايا الليمفاوية في الدم، والتي تدعم بشكل كبير مناعة الجسم الخلوية، لا توفر استجابة مناعية موجهة ضد الأورام السرطانية، لأن الخلايا السرطانية تتمركز في بطريقة مماثلة لتلك الخلايا المناعية.
لكن باحثين أمريكيين استخدموا مواد بيولوجية مغلفة بمادة البولي إيثيلين إيمين لجذب الخلايا المناعية معًا وتفعيل عملها لمواجهة الخلايا السرطانية.
كان العلاج الجديد ناجحًا بشكل مذهل في الفئران التجريبية، حيث كانت الحيوانات المصابة بسرطان عنق الرحم خالية تمامًا من السرطان بعد تلقي هذا العلاج، في حين أن الحيوانات التي لم تتلق العلاج وخضعت للعلاج بالطرق التقليدية تعيش فقط لمدة 30 يومًا.
رئيس فريق البحث روبرت ب. من أي علاج سابق “.

أسباب السرطان

الاصابة ناتجة عن اسباب مجهولة وهي اسباب مجهولة تحدث داخل الجسم ولم يتم اكتشافها بعد.
التعرض لعوامل مسرطنة بكثرة، مثل عوامل التلوث، والأسبستوس (مجموعة من المواد المعدنية غير العضوية الشبيهة بالألياف)، وغيرها.
تدخين التبغ بجميع أشكاله مثل تدخين السجائر والشيشة.
لدى الشخص استعداد وراثي للإصابة بالسرطان، ومن أهم أنواع السرطانات الوراثية سرطان الثدي وسرطان المبيض وسرطان عنق الرحم والورم الأرومي الشبكي.
التعرض المفرط للشمس دون استخدام واقي الشمس أو عوامل الحماية المختلفة.
الزيادة المفرطة في وزن الجسم (السمنة).
اتباع نظام غذائي غير صحي، خالٍ من مضادات الأكسدة.
التعرض للنشاط الإشعاعي.
معالجة السرطان
تختلف فعالية علاج السرطان حسب مكان الورم وسرعة اكتشافه والعمر. كلما تم اكتشاف السرطان مبكرًا، كانت فرصة العلاج أفضل، وقد يصل معدل الشفاء إلى مائة بالمائة في بعض الحالات. تتمثل أهم طرق علاج السرطان في الآتي
الاستئصال الجراحي
حيث يتم استئصال الورم السرطاني من العضو المصاب، ومن الممكن نظريًا إجراء استئصال جراحي لجميع أنواع السرطانات باستثناء اللوكيميا، ويلجأ الطبيب إلى الاستئصال الجراحي إذا كان انتشار الورم محدودًا.
العلاج الإشعاعي
هو العلاج بالأشعة السينية، أو بالتعرض للإشعاع، حيث يتعرض المريض للأشعة المؤينة التي تقتل الخلايا السرطانية وتقلل من حجم الورم.
العلاج الكيميائي
هو استخدام العقاقير الكيماوية التي تدمر الخلايا السرطانية وتؤثر على سرعة انقسام الخلايا مما يقلل من انتشار الورم ويقلصه ويقضي عليه نهائيا، علما أن العلاج الكيميائي يضر أحيانا بالأنسجة السليمة، ولا يقتصر تأثيره على الأنسجة المصابة.
العلاجات المستهدفة
يستخدم العديد من المواد غير الطبيعية والبروتينات التي تتشكل في الخلايا السرطانية، مثل إنزيم التيروزين كيناز، والعلاج الضوئي، والعلاج المناعي.
العلاج الهرموني
يتم فيه إمداد الجسم ببعض الهرمونات التي تقضي على الخلايا السرطانية، ويستخدم العلاج الهرموني على نطاق واسع في علاج سرطان الثدي وسرطان البروستاتا، حيث يزيل هرمون التستوستيرون أو الإستروجين، ويمكن إعطاء بعض الهرمونات مثل البروجسترون.

السيطرة على الأعراض

يتم التحكم في الأعراض بإعطاء المريض المسكنات مثل المورفين ومضادات القيء مثل أوندانسيترون.
Moo tattoo هو علاج نهائي للسرطان في غضون عام
قال باحثون بإشراف شركة إسرائيلية إنهم سيكتشفون علاجًا فعالًا ونهائيًا للسرطان خلال عام واحد فقط، لكن هذا الإعلان لا يزال يثير الشكوك.
وبحسب ما أوردته “جيروزاليم بوست” فإن الباحثين الذين يشرف عليهم الرئيس التنفيذي لشركة الأدوية “AEBI” إيلان مراد أكدوا أنهم قطعوا خطوات عديدة في مشروعهم.
وأطلق الباحثون على العلاج اسم “مو تاتو”، وتقوم هذه الطريقة الطبية على تطوير مادة سامة تقتل الخلايا السرطانية فقط، دون إصابة الخلايا السليمة.
يضيف المشروع الطبي أن المرضى الذين سيخضعون لهذا العلاج “الثوري” في غضون أسابيع قليلة لن يضطروا إلى تناول الدواء لفترات طويلة.
يركز علاج السرطان الجديد على مطابقة الببتيدات (سلسلة من الأحماض التي تهاجم السرطان) بالسم الذي يقتل الخلايا السرطانية.
وبحسب رئيس مجلس إدارة الشركة، دان أردور، فإن العلاج لن يكون له أي آثار جانبية بخلاف ما يحدث في علاج السرطان في الوقت الحالي وسيكون متاحًا بتكلفة أقل مقارنة بالعلاجات المتوفرة في السوق.
أجرى الفريق العلمي تجاربه الأولى على عينة من الفئران التجريبية، ويقول إن النتائج كانت واعدة جدًا، لكن الشركة بحاجة إلى إجراء المزيد من الاختبارات السريرية في غضون بضع سنوات.

العلاج المنزلي للسرطان

يقدم العالم الروسي المسمى Hristo Mermerski وصفة يمكن تحضيرها من المكونات الموجودة في كل منزل، ويقول إنها وصفة ثورية يمكنها بالتأكيد علاج السرطان.
ليس السرطان فقط، ولكن هذه الوصفة يمكن أن تعالج مشاكل القلب عن طريق تنظيف الأوعية الدموية وحماية القلب من النوبات، كما أنها فعالة في تقوية جهاز المناعة وتنظيف الكبد والكلى، فضلاً عن قدرتها على تحسين الذاكرة. وبحسب مرمارسكي فإن هذه الوصفة غذاء لعلاج الجسم كله وعلاج السرطان.

المكونات وطريقة تحضير الوصفة

لتحضير هذه الوصفة، ستحتاج إلى المكونات التالية
15 حبة ليمون
12 فص ثوم طازج
1 كيلو عسل طبيعي
400 جرام من حبوب القمح المنبتة
400 جرام من الجوز.
نضع القمح في وعاء كبير ونسكب فوقه الماء ونتركه طوال الليل.
ثم صفي الحبوب واغسلها ثم صفيها مرة أخرى. ضعي حبات القمح في وعاء واتركيها لمدة 24 ساعة، ثم تنبت الحبات.
نقوم بسحق الجوز والقمح المنبت والثوم، ثم نهرس 5 حبات ليمون بقشرها ونضيفها إلى القمح المنبت.
اعصري حبات الليمون العشر الأخرى وأضيفي عصير الليمون إلى الخليط، ثم اخلطي المكونات حتى يصبح الخليط متجانسًا.
وللخطوة الأخيرة نضيف العسل ونقلب الخليط بملعقة خشبية، ثم نضع الخليط في برطمان ونتركه في الثلاجة لمدة 3 أيام قبل استخدامه.
ينصح Marmarsky بتناول ملعقة أو ملعقتين صغيرتين قبل الإفطار والغداء وقبل النوم، وذلك للوقاية من السرطان والأمراض الأخرى. في حالة السرطان ينصح مرمارسكي بتناول ملعقتين صغيرتين من هذا الخليط كل ساعتين لغرض علاج السرطان.

فوائد مكونات هذه الوصفة لمحاربة السرطان

يحتوي القمح على 70٪ من الكلوروفيل الناتج عن عملية التمثيل الضوئي، والتي تسمى القوة المركزة للشمس، وتساعد في تقليل الأورام الخبيثة والحد من انتشارها.
أما الليمون فهو يساعد على التخلص من السموم في الجسم والقضاء على الخلايا الخبيثة بفضل احتوائه على الليمونويدات التي تساهم في الحد من نمو الخلايا السرطانية بشكل كبير وخاصة قشور الليمون التي تحتوي على العديد من الفوائد مثل عصير الليمون.
بينما يحتوي الثوم على مركبات تمنع الورم من تطوير إمداد الدم به، مما يوقف المرض عند تعرضه للمواد الكيميائية المسببة للسرطان، ويمنع انتشار الورم بمجرد تكوينه.