علاج مرض شاركو وسنتحدث عن العلاج بالأعشاب لمرض شاركو، أعراض قدم شاركو، ما هو مرض شاركوت.

علاج مرض شاركو

1- العلاج الطبيعي. يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تقوية وتمديد عضلاتك لمنع شد العضلات وفقدانها. يشتمل البرنامج عادةً على تمارين خفيفة وتمارين إطالة مصحوبة بإرشاد معالج فيزيائي مدرب ومعتمد. يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في الوقاية من العجز الجنسي، عندما يبدأ مبكرًا ومتابعته بانتظام.
2- العلاج الوظيفي. يمكن أن يؤدي ضعف الذراعين واليدين إلى صعوبة في حركات القبضة والأصابع، مثل الضغط على الأزرار أو الكتابة. يمكن الاستفادة من العلاج المهني من خلال استخدام الأجهزة المساعدة مثل المقابض المطاطية الخاصة على مقابض الأبواب، أو استخدام أغطية الملابس بدلاً من الأزرار العادية.
3- أجهزة تقويم العظام. يحتاج العديد من الأشخاص المصابين بمرض شاركو ماري توث إلى مساعدة أجهزة التقويم للحفاظ على الحركة اليومية ومنع الإصابة. يمكن أن توفر الجبائر أو المشابك للساق والكاحل الثبات أثناء المشي وصعود السلالم. ارتدِ أحذية مغلقة أو كاملة الارتفاع لمزيد من الدعم للكاحل. وقد تُحسن الأحذية المصنوعة حسب الطلب أو حشوات الأحذية من مشيتك. تأكد من استخدام جبيرة إبهام إذا كان لديك ضعف في يدك وتجد صعوبة في الإمساك بالأشياء والإمساك بها.

علاج مرض شاركوت بالأعشاب

1- جذور الرحمانية
جذر الرحمانية هو أحد طرق العلاج بالأعشاب للقدم السكرية، عن طريق تحفيز تجديد الأنسجة، والسيطرة على الالتهابات، وتقليل منطقة القرحة على القدم، وتعزيز نمو الأوعية الدموية عن طريق رفع مستوى عامل النمو البطاني، ويتم العلاج عن طريق تطبيق موضعي.
2- عشب التارنتوس الوردي
يستعمل ترنثوس بتلة الورد في علاج القدم السكرية من خلال تطبيق مستخلصاته على تقرحات القدم، مما يؤدي إلى زيادة سرعة تقلص الجرح وزيادة سرعة إعادة تكوين طبقة الظهارة.
3- آسيوي كينتيللا
تساعد عشبة Centella الآسيوية على تكاثر الخلايا الليفية وتكوين الكولاجين، مما يسهل عملية التئام جروح القدم السكرية. يتم استخدامه في العلاج بالتطبيق الموضعي على الجرح.

أعراض قدم شاركو

1- احمرار الجلد المحيط بالمفصل المصاب.
2 – تكون وذمة حول المفصل.
3- زيادة درجة حرارة المفصل المصاب.
4- الخلع الجزئي للمفصل.
5- تدهور حالة العظام والغضاريف.
6- الكسور الداخلية في مفاصل القدم وتفتت العظام.
7- التشوهات الدائمة في القدم.
8- فقدان الأقواس الطبيعية للقدم، واختفاء القوس الأخمصي، مع تضخم العظام.
9- ظهور جزيئات عظمية متناثرة.
10- تعرض القدم للتقرحات.

ما هو مرض شاركو

1- مرض شاركو-ماري-توث أو اعتلال شاركو-ماري-توث العصبي، الحركية الموروثة والاعتلال العصبي الحسي أو الحثل العضلي الشظوي هو مجموعة من الاضطرابات الوراثية غير المتجانسة جينيا وسريريا للجهاز العصبي المحيطي والتي تتميز بفقدان تدريجي للأنسجة العضلية والإحساس بالعضلات. تلامس أجزاء مختلفة من الجسم دون التأثير على النمو العقلي أو تعريض حياة المريض للخطر. اكتشفه ثلاثة أطباء عام 1886 وسمي من بعدهم. هذا المرض هو أحد أكثر أمراض الأعصاب شيوعًا ويصيب 1 من كل 2500 ولادة. ويتلخص المرض في اصابة الاعصاب الطرفية التي تربط النخاع الشوكي بالعضلات مما يؤثر على انتقال النبضات العصبية ويؤدي الى صعوبة المشي والالتواء في الساقين منذ الطفولة المبكرة مع احتمالية تأخير ظهور المرض. حتى سن المراهقة. كان يُعتبر سابقًا نوعًا من ضمور العضلات. حاليا، لا يوجد علاج لهذا المرض.
2- عادة ما تبدأ أعراض شاركو ماري توث في وقت مبكر خلال الطفولة أو البلوغ وقد تظهر حتى قبل ذلك، لكن بعض الناس لا يشعرون بالأعراض حتى أوائل الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر. ضعف أو تهيج أو تلف العصب الشظوي الشائع أو شلل عضلات الجزء الأمامي من الساق، مما يؤدي إلى فقدان حركة عطف ظهري القدم. يمكن أن يتسبب أيضًا في إصبع المطرقة (انحناء أصابع القدم إلى أسفل). قد يؤدي ضمور العضلات في أسفل الساق إلى ظهور “قدم اللقلق”. مع تقدم المرض، يعاني العديد من المرضى من ضعف في عضلات اليد والساعد. يحدث فقدان حاسة اللمس في القدمين والكاحلين والساقين وكذلك في اليدين والمعصمين والذراعين في أنواع مختلفة من الأمراض. يكون في الأشكال المبكرة أو المتأخرة بسبب تقلصات العضلات المتقطعة المتقطعة التي تجعل المريض عاجزًا عند تنشيط المرض. يرتبط كل من تجويف القدمين (قدم عالية مقوسة) أو قدم أروح (قدم مسطحة) بهذا الاضطراب. غالبًا ما تتضرر الأعصاب الحسية والاستيعابية في اليد، بينما تظل أعصاب الألم سليمة. قد يؤدي الإفراط في استخدام اليد أو الطرف المصاب إلى تنشيط أعراض مثل التنميل والتشنج والتشنجات المؤلمة. قد تختلف الأعراض وتطور المرض