غدا الحادي عشر من ذي الحجة يبدأ أول أيام التشريق الثلاثة التي تنتهي بغروب الشمس في الثالث عشر، ويسمى التشريق لأن الحجيج كانوا يلمعون لحوم الأضاحي والأضاحي عليها. وفي هذه الحالة يصبح اسم اللحم الطازج، وهذا يمنع اللحم من التعفن والفساد ليأخذها الحجاج معهم إلى بلادهم.

اختفت عادة تكفين لحوم الأضاحي في منى، بعد ظهور أجهزة التبريد التي تجمد اللحوم وتحفظها من التعفن والفساد. وشهر ذو الحجة الذي يقضيه الحجاج في منى يعرف أيضا بالأيام المعدودة.

شعر منى

عمل ايام التشريق

يُعرف أول يوم من التشريق بيوم القيامة، ويسمى ذلك ؛ لأن الحاج يقيم في منى ويقيم فيه، ويرمي الجمرات من الجمرات الصغيرة، ثم الوسط، ثم الأكبر.
أما اليوم الثاني من أيام التشريق فهو يوم المغادرة الأول، لأنه يجوز للحاج أن يسرع ويهرب من منى بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، والذهاب إليه. الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، بشرط أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.
يُعرف اليوم الثالث من أيام التشريق بيوم المغادرة الثاني، حيث يقوم من ليس في عجلة من أمره بإلقاء الجمرات الثلاث قبل مغادرته منى، وذلك إشارة إلى أن من سارع وخرج من منى في يومين، لا إثم عليه، ومن تأخر لا إثم عليه.

أقرب إلى الله

أقرب إلى الله